ثم طفا علي لمرابط من جديد على السطح، ليؤكد لنا أنه يفهم في شؤون المخابرات الخارجية “لادجيد”، وليحتال علينا، ظانا أنه يكشف لنا معلومات خطيرة ودقيقة، تخص الجهة المنظمة لحملة صحافيين إلى “دولة إسرائيل المارقة”، فكتب على حائط مبكاه على الفيسبوك إن ممول الرحلة ذهابا وإقامة ورجوعا هو الزميل “المختار العزيوي ناشر يومية الأحداث المغربية ، ديال مولاي أحمد الشرعي المكلف بصحافة لادجيد..”.
شخصيا لا أقبل التحايل في الهجوم على الأشخاص، واعتماد الإسقاط المجاني والمفضوح لتصفية الحسابات مع جهات أو أشخاص. .لذلك أقول وأكرر إن أكبر مشكل عاشه المغرب منذ 1999 هو تلامذة المرحوم ادريس البصري ولقطائه في كل المواقع السياسية، الإعلامية، الاجتماعية وغيرها من المواقع، لأن من يتامى البصري من أصبح معارضا جمهوريا، ومنهم من أصبح معارضا لأشخاص بعينهم، ومنهم من تتلمذ ودرس في فرع من فروع “لادجبد”، بالقرب من “مدار اوروبا” rond point d’Europe بالدار البيضاء، حيث كان يقيم خال هشام المنظري الذي قتلته إحدى العصابات بإسبانيا، ولأن نفس هذا التلميذ، الذي لم يكن سوى “تشالالا الإعلام”، شرهة فقد تم التملص منه ، خاصة أنه من يتامى البصري، ولن ينفع في شيء في المستقبل. ..حينها جن جنون صاحبنا “علي” وأصبح معارضا لكل شيء إلا لبعض معارفه في مدريد، الذين تعاطفوا معه بتوصية من أسياد “الصحافي الإسباني سامبريرو. .
فكيف أن نقبل بهكذا شخص “مسعور” مصدرا لما يسميه معلومات كشفها تخص الوجوه الأخرى لأناس وشخصيات واضحة في عملها ودائمة الظهور في الساحة الإعلامية، على عكسه تماما، إذ أنه لا يطفو على السطح إلا حين يمتلئ حلقومه سما وحقذا.
أكورا بريس