مرحبا بكم في موقع أركانة بريس موقع اخباري إلكتروني مغربي .         ناقل الجهل جاهل: الريسوني ماكيفهمش النكليزية وجر معاه الجامعي فالفخ             علم الاقتصاد وعلاقته بالعلوم الاخرى             منهج نحو منظور حداثي لفلسفتنا التربوية للميثاق الوطني للتربية والتكوين             كيف بدأت الحياة على الأرض ومتى بدأت             اختصاصات رئيس الحكومة في القانون المغربي رئيس الحكومة             تعريف نظام الحكم في المملكة المغربية الشريفة             الشباب المغربي.. أرقام صادمة ومستقبل مقلق             صحفية “إسبانيول” تفضح القناة الإسبانية الرابعة وتطعن في مصداقيتها             العلاقة بين التلميذ والأستاذ والإدارة             الرسالة الأكملية في فَضْخِ الكتاني ونصرة الأمازيغية             التاريخ كما ترويه الامكنة :حقائق عن قضية الصحراء المغربية            ريدوان يطلق أغنية عالمية             خطاب الملك محمد السادس التاريخي في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان المغربي 2017            التيجيني يناقش مغربية الصحراء مع الدكتور العدناني - الجزء الأول            القناعة كنز لا يفنى            الدارجة؟؟            تعايش الأديان.            زوجات زوجات.           

  الرئيسية اتصل بنا
صوت وصورة

التاريخ كما ترويه الامكنة :حقائق عن قضية الصحراء المغربية


ريدوان يطلق أغنية عالمية


خطاب الملك محمد السادس التاريخي في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان المغربي 2017


التيجيني يناقش مغربية الصحراء مع الدكتور العدناني - الجزء الأول


الشاب الذي أبهر المغاربة برسمه للملك محمد السادس بطريقة لا تصدق


الخطاب الملكي بمناسبةعيد العرش المجيد


جنازة مهيبة للأسطورة الظلمي


Le Maroc vu du ciel


المغرب الإفريقي


حقيقة ناصر الزفزافي و عمالته للمخابرات العدائية للمغرب

 
اخبار عامة

المقاطعة وديكتاتورية الأغلبية.. ماذا يقول علم النفس الاجتماعي؟


حكاية "حبنا" لهذا الوطن


هواري بومدين لم يقم بالثورة وكان مختبئا في المغرب وكان يكره المجاهدين + فيديو


مضاجعة العُهر لا تحتاج إلى وضوء بل إلى عازل طبي


بركات الجزائرية.. مغربية أيضا


الصحراء مغربية حتى لو بقيت الحدود مغلقة إلى يوم القيامة


"الربيع العربي" يزحف بمعاول التقسيم والتطرف والتمذهب


الجزائر لا وجود لها في تاريخ شمال إفريقيا


أضواء على الحقيقة.. في خطاب الديكتاتور بوتفليقة


"أنتم رجال أشرار"

 
أركان خاصة

حكام الجزائر للشعوب المغاربية : تعالوا للتفرقة وبعدها نفكر في الوحدة


سمير بنيس: الإعلام الدولي تواطأ مع البوليساريو في قضية "محجوبة"


دفع الصائل الارهابي: نحو تدويل النموذج المغربي-2-


دفع الصائل الارهابي: نحو تدويل النموذج المغربي-1-


معارك إمارة المؤمنين ابتدأت


البوليساريو، القاعدة، الجزائر.. ثلاثي يهدد الاستقرار بالمنطقة


بنيس يُشَرح نزاع الصحراء أمام أكاديميي جامعة برينستون الأمريكية


سمير بنيس: جبهة البوليساريو لم يكن لها أي وجود قبل إنشائها من قبل الجزائر وقذافي ليبيا في عام 1973


الملك والصحراء التي قد تضيع!


شيزوفرينيا الجزائر ضد المغرب

 
كتب و قراءات

كتاب"سؤال العنف بين الائتمانية والحوارية" يفكك التطرف بمطرقة النقد الأخلاقي


قراءة في كتاب "الإسلام السياسي في الميزان: حالة المغرب"


السوسيولوجي والباحث محمد الشرقاوي: مفهوم “الشعب الصحراوي” أسطورة اسبانية


رغم رحيله.. الدكتور رشدي فكار يبقى من عمالقة الفكر المعاصر


الفيلسوف طه عبد الرحمن.. نقد للحداثة وتأسيس للأخلاقية الإسلامية


الطاهر بنجلون : الجزائر لها "عُقدة" مع المغرب و هَمُها هو محاربته .


انغلاق النص التشريعي خدعة سياسية وكذب على التاريخ


متى يتحرك المنتظم الدولي لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بتندوف ؟؟


الهوية العاطفية: حول مفهوم الحب كتجربة تعالٍ


طه عبد الرحمن .. من زلزال "روح الدين" إلى تسونامي "بؤس الدَّهرانيَّة"

 
ثقافات ...

الجزء 2..تفاصيل إحدى أكبر عمليات المخابرات في التاريخ التي قادها الرسول (ص)


الجزء الأول..لكل هذا كان الرسول (ص) رجل استخبارات بامتياز!


نحن والجزائر


في ذكرى رحيله..... أجمل 50 مقولة لـ"جلال الدين الرومي"


حتى لا يباع التاريخ المغربي بحفنة من حروف صخرية


حتى لا يتحول الفقه الأمازيغي الاركامي الى فقه حنبلي..


الجزائر وعقدة المغرب


بوحمارة في ورش الظهير البربري


معطيات واضحة تحكم على جبهة البوليساريو بالاندحار والزوال


الخبير الياباني ماتسوموتو :«الجمهورية الصحراوية» مجرد تنظيم اختارتوصيف نفسه بلقب «الجمهورية»

 
ترفيه

كيف وصلتنا "كذبة ابريل" او "سمكة ابريل"


الحاجة أم الإبداع


interdit aux moins de 18 ans


أنواع الأسلحة المنزلية:


أبغض الحلال...

 
ذاكرة

أقوال للحسن الثاني شغلت المغاربة طيلة 38 عاما


“رجع بخفي حنين”


المعلمة.

 
 


سؤال حيرني... لماذا نتمسك بالبوليساريو وهو سرطان تذوب أموالنا عليه كالملح في الماء ؟


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 11 فبراير 2018 الساعة 51 : 12





عندما طال  نزاع الصحراء وبلغ عمرُه 43 سنة  بدأتُ أحيانا  أشك أن هناك مؤامرة على الشعب الجزائري بين حكامنا وحكام المغرب ليبقى الحال على ما هو عليه ، ويبقى وضع البوليساريو في الجزائر كما هو عليه إلى أن يلقى مصيره المجهول ويتشتت في الصحراء شذر مذر ، قد يكون هذا التصور غريبا خاصة إذا  وَزَنَّا  كرونولوجيا  أحداث  النزاع الصحراوي وتَمَفْصُلَاتِه  بميزان الزعفران البالغ الحساسية ، سنكون – والحق يلعو  ولا يُعلى عليه -  سنكون قد ظلمنا المغرب وقسونا عليه ، خاصة وأن  حكام الجزائر المتشبثين  بالنزاع  مرَّتْ عليهم  ظروفٌ  كانت  مواتية لهم جدا  للتخلص من  سرطان البوليساريو الذي  ورطهم فيه  الجنرال فرانكو والقذافي ، مثلا لقد مرت الجزائر بالعشرية السوداء وكانت لها فرصة  ناجعة  للتخلص من البوليساريو بأسهل الطرق ( 1992-2000)  فمثلا كان بإمكان لقاء سري في أي مدينة أوروبية  بين مسؤولين كبار من البلدين لاختراع  تبرير يعود به  المغاربة الصحراويون إلى  وطنهم الأم ، ولن يكون في ذلك أيُّ حَرَجٍ  لحكام الجزائر وهم  يعيشون  أبشع أيام  الذبح والتقتيل داخليا ، وسيكون أبسط شيء هو فتح ثغرة  للمعتقلين أو المحتجزين أو اللاجئين الصحراويين  بمخيمات تندوف ( سموهم ما شئتم ) ليعودوا في شاحنات مغربية إلى وطنهم بل حتى إلى مدنهم  ومداشيرهم  في الصحراء المغربية ، فهل كان عددهم إذاك أكثر من 350 ألف شخص وهو العدد الذي استطاع المغرب بقدراته عام 1975 أن ينقله إلى حدوده مع الساقية الحمراء  في المسيرة الخضراء  ؟ فكيف لا يستطيع المغرب أن لا ينقل حتى 50 ألف صحراوي في سنوات التسعينات وقد تطورت قدراته كثيرا ؟ ففي سنة  1975 كان عدد الذين حملتهم شاحنات الهواري بومدين من الصحراويين من الساقية الحمراء ووادي الذهب لا يتعدى عددهم  ما بين 40 – 45  ألف في نهاية مهمة  الترحيل القسري من الصحراء إلى مخيمات العار بتندوف ، ثم ليلتحق بهم بعد ذلك كثير من المتشردين الجزائريين من كل المدن الجزائرية  وبعدهم  المتشردون الموريتانيون ومتشردوا  النيجر و مالي وهكذا  أصبح لحكام الجزائر  كتلة بشرية  تتلاعب بمصيرها  ولا تزال .. ومما يؤكد  ما ذكرتُ هو أن حلا  مماثلا  كان قريبا من التنفيذ  بعد اتفاق سري بين بومدين والحسن الثاني ، لكن الله لم  يشأ  أن  يتم ذلك اللقاء  الذي يقال أن القائدين مَهَّدَا  له  ليكون في جينيف عام 1979 لكن بومدين مات في 27 ديسمبر 1978... ما قدر الله كان وما شاء فعل.

 

مرت ظروف كثيرة مدَّ  فيها ملك المغرب الجديد يده  لحكام الجزائر لإنهاء هذا النزاع الذي لا طعم له (fade) ، وحينما  اعترفتُ في البداية أننا سنكون قد ظلمنا المغرب وقسونا عليه  إذا اعتبرنا أنه متورط في التآمر على الشعب الجزائري فلأن المغرب له  رغبة قوية  حقيقية  ومعترفٌ بها له دوليا  في وضع حد لهذا النزاع ، وقد ذهب إلى حد التنازل عن  جزء  من سيادته  على الصحراء  باقتراح الحكم الذاتي عام 2007 وفي ذلك  أكبر مغامرة غير محسوبة العواقب  بالنسبة للمغرب ، فقد يتحول الحكم الذاتي إلى المطالبة بالاستقلال ، ولنا في ما يحصل  في إسبانيا مع كطالونيا  خير مثال وكذلك  الأكراد مع العراق وتركيا ... لا ينكر أي أحد أن حلحلة  ملف الصحراء على صعيد الأمم المتحدة  دائما  يكون المغرب هوالطرف  السبَّاق  لابتكار الحلول ، أماأسطوانة حكام الجزائر  المشروخةفهي واحدة  يرددونها بلا كلل ولا ملل وهي : ( تقرير المصير والاستقلال ) .... ولماذا تضع كثير من الدول الأوروبية  ثقتها في المغرب  وترجح  كفته  على كفة الجزائر ؟ لأن كل مدن الصحراء الغربية المغربية  قد ظهرت عليها  نعمة  العودة  للوطن الأم وهو المملكة المغربية ، أليست مدينة العيون عاصمة الصحراء المغربية أفضل وأجمل من الجزائر العاصمة ، أما  جوهرة وادي الذهب مدينة  الداخلة  فقد أصبحت تنافس بعض المدن الأوروبية  سحرا وجمالا  وبنيات تحتية  قل نظيرها ، ألا تنتظر مدينة الداخلة – اليوم -  انعقاد النسخة الرابعة لاحتضان منتدى كرانس مونتانا ما بين 15 – 20 مارس 2018   !!!! ومن الفضول الفكري أن يسرح  الإنسان بخياله  ليتصور أن مدينة الداخلة  لو كان قَدَرُهَا أن تحتلتها البوليساريو أو بقيت تحت سيطرة  الحكم الموريتاني ، كيف سيكون حالها ؟  طبعا  سيكون حالها مثل حال أي زريبة  في  الجزائر وموريتانيا  التي يعتبرونها مدنا وهي أبعد من أن تكون  مداشر في الألفية الثالثة ، لا يمكن – في هذا المجال – القفز على قول الأستاذ هشام عبود لما رأى  مدينة الدار البيضاء المغربية  حيث قال : " لما شفت الدارالبيضاء خلاص هربو علينا بعشرين سنة "...

 

لكن تعالوا معي لنفكر ولنسأل : لماذا نتمسك بالبوليساريو وهو أحد أهم الحُفَرِ التي تتسرب منها أموالنا  ونحن في أمس الحاجة  لدولار واحد في ظروف النَّحس الأسود الذي نعيش فيها  مؤخرا ؟  هل هناك جهة  تفرض علينا هذا السرطان الذي ينخر جسم الجزائر ؟ هل وَقَّعَ بومدين مع الأمم المتحدة  أو أي جهة أخرى  وثيقة  تفرض علينا  توطين البوليساريو في تندوف  كجزء من حل مشاكلنا  الحدودية  الكثيرة مع المغرب ؟ الله أعلم ....

 

حجة هذه الفرضيات هي أن الجزائر تمنع  منعا قاطعا  مغادرة البوليساريو لمخيمات تندوف :

 

عَمَّرَتْ القضية الفلسطينية أكثر من 60 سنة ونجد من ضمن أهم شروط  الفلسطينيينعلى إسرائيل هي " عودة اللاجئين الفلسطينيين  إلى أراضيهم ، فلماذا تمنع الدولة الجزائرية عودة اللاجئين الصحراويين إلى وطنهم ؟  الجزائر تمنع منعا قاطعا مغاردة أي فرد من البوليساريو مخيمات تندوف ، بل تعتبر الذين  يهربون من المخيمات بتندوف في اتجاه  وطنهم " الساقية الحمراء ووادي الذهب "  تعتبرهم خونة ؟ ...أي دولة في العالم القديم أوالحديث أوالمعاصر تعتبرأن من مهامها العسكرية الحيوية هي محاصرة مجموعة بشرية  لاجئة لديها لظروف قد انتفت ولم تعد قائمة ( ألم يقل المرحوم الحسن الثاني إن الوطن غفور رحيم ؟؟  إذن أصبح باب العودة  الطوعية  مفتوحا )، ومع ذلك تمنع الجزائر الصحراويين من مغادرة مخيمات اللجوء المؤقت، وتواجه  الهاربين من المخيمات  بالرصاص الحي ؟؟... أليس هذا  اعتقال جماعي تعسفي لمجوعة بشرية  ترغب في التخلص من حياة الذل والبؤس والهوان في هذه المخيمات  صيفا وشتاءً ؟ فحكام الجزائر  تحتجز مجموعة صحراوية تنتمي لمحافظتي الساقية الحمراء ووادي الذهب  كرهائن تجمعهم في معتقلات  جماعية وتمارس عليهم أبشع أنواع  التعذيب والتجويع ...فلماذا لا تتركهم أحرارا  يمارسون اختيار العودة  الحرة إلى وطنهم  المغرب ؟  أليس في منع عودة  ساكنة مخيمات تندوف  غايات في نفوس حكام الجزائر لا يعلمها  سوى  رب العالمين ؟ فلماذا لا نعيد الصحراويين  إلى الأرض التي  أخذناهم منها وحملناهم  على شاحناتنا عام 1975وأدخلناهم إلى الجزائر  وجمعناهم في تندوف  لأننا  كنا نظن أن هذه المغامرة لن تدوم  أكثر من بضعة شهور حتى أكلت  منا هذه المخلوقات الشحم  ثم اللحم ووصلت إلى العظام ( ألم يقل صاحب المهام القذرة أحمد أو يحيى : وصل الموس للعظم )وصلت  مخلوقات البوليساريو إلى العظام  بعد أن امتصت دماءنا  ولم يبقى للبوليساريو سوى أن يستولي على الحكم في الجزائر، ويا حبذا  لو يفعل  حتى  تكون له  حسنة  واحدة وهي أنه  سَـيُخَلِّصُنَا  من  الحركي أبناء  كابرانات فرانسا  ؟طبعا  التصور الأخير غير ممكن لأن  تلاميد  خالد نزار  سَـيُـفْنُونَهُم  فناءً  مبرما ، وسيقطعونهم إِرْباً إرباً ، وإن غدا  لناظره لقريب ...

 

حذاري أن تتحول  مخيمات الصحراويين بتندوف من معتقلات جماعية إلى هولوكوست :

 

كثيرٌ من المتفاعلين مع  موضوع  احتجاز الصحراويين بمخيمات تندوف يتخوفون من انفلات  أمر تكتيك الاعتقال الجماعي لهؤلاء الصحراويين  الذي تبناه عسكر الجزائر– وهذا التكتيك الجزائري أصبح مفضوحا - لتحقيق استتراتيجية  الاستيلاء على الصحراء الغربية وتحقيق حلم العبور إلى المحيط الأطلسي ، أصبح هؤلاء المتشككين في إصرار احتجاز الصحراويين في مخيمات تندوف  يتخوفون من  تحول هذا اللجوء/ الاحتجاز  إلى  اعتقال جماعي  للصحراويين ويتخوفون اليوم  ونحن في 2018 أي بعد 43  سنة من الانتظار الذي لن يأتي أبدا ، قلتُ : يتخوفون من تحول تكتيك اللجوء/ الاحتجاز  إلى  اعتقال جماعي  للصحراويين ثم يتحول الاعتقال  إلى هولوكوست  صحراوي أي التطهير العرقي والقتل الجماعي في غياهب الصحراء وبالخصوص جنوب الصحراء التي يعتبر الداخل إليها مفقودا ، وهناك تتم أبشع  جريمة  للقتل الجماعي  لساكنة مخيمات تندوف لا يتجاوزها  إجراماً  غير هولوكوست هتلر السفاح  الذي قتل  الملايين من اليهود  في هولوكوسته ، لا تستغربوا من السلوك الإجرامي  لحكام الجزائر لأنهم قتلوا بل ذبحوا من بني جلدتهم ربع مليون جزائري ، مبرر هذا الكلام  أن  دولة الجزائر اليوم  قد أصبحت جد جد مخنوقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وقد بدأت الاحتجاجات الاجتماعية  في الشوارع الجزائرية  كرد فعل على  مخطط  صاحب المهام القذرة  المدعو أويحيى التقشفي لتجويع  الشعب الجزائري  وإهدار كرامته  قد تخرج اليوم ونحن في 2018  مظاهرات واحتجاجات  يمكن السيطرة عليها أمنيا وقد يشوبها هدوء نسبي  بالمفهوم  الأمني ، لكن قد تخرج  في المستقبل عشرات إن لم نقل مئات  التظاهرات الاجتماعية  في عموم  التراب الجزائري لا يمكن السيطرة عليها  مطلقا  ، و يمكن القول إننا  اليوم نعيش ما يسمى بالهدوء  النسبي الذي يسبق العاصفة  المُدمرة ... وكأمثلة على هذه الاحتجاجات نورد  التي لا تزال مشتعلة إلى يوم 06/01/2018 :

 

1) احتجاجات المدارس والجامعات ..

 

2) احتجاجات المدارس العليا للأساتذة  تكاد  تدوم  سنة  كاملة ..

 

3) احتجاجات الأطباء المقيمين  وما فعلت  هراوات  قوات الأمن في رؤوسهم ، حيثكانت سنة 2018  موعدا للأطباء المقيمين الجزائريين الذين اختاروها موعدًا لاعتصامهم المفتوح داخل المستشفى الجامعي مصطفى باشا وسط العاصمة الجزائر قبل أن يتطوّر الأمر إلى تجمعات  احتجاجية عبر شوارع العاصمة، وهو ما تصدت له قوات الأمن بكل قوةٍ مخلفة عشرات الجرحى والمعتقلين، في مشهدٍ أدى إلى سخطٍ كبيرٍ داخل المجتمع الجزائري باعتبارها سابقة في تاريخ البلاد .

 

4) احتجاجات الجيش الشعبي : لم يسلم قطاع  الجيش الوطني من موجة الاحتجاج في الجزائر وقد كانت هذه  الاحتجاجات  بمثابة  تهديد  بالخروج في تجمعات وطنية  أكبر لقدماء ومعطوبي الجيش الوطني، وقد أصدر  نائب وزير الدفاع ورئيس الأركان الجزائري أحمد قايد صالح بيانا  حذر فيه من تحوّل هذه الفئة إلى بعبعٍ لإثارة الفوضى وإشاعتها في البلاد مؤكدًا أن متقاعدي الجيش يقدّمون أنفسهم ضحايا هُضمت حقوقهم الاجتماعية والمادية مستعملين الشارع وسيلةَ  للضغط ، وقايد صالح  يقول هذا الكلام وهو لا يعلم أن كثيرا من ملفات المطالبين بالمعاشات العسكرية لم تصل إلى القيادة العليا للجيش لذلك  قامت الفتنة  وهو الذي أشعلها  لأنه  أعطى أوامره  لإتلاف هذه  الملفات ، وكثير من قدماء ومعطوبي الجيش يشتكون من  ضياع  ملفاتهم ، ومع ذلك  لا يستحيي قايد صالح من  مجابهة الذين أعطوا  أرواحهم فداءً  للوطن .

 

هذه الضغوط الاجتماعية الداخلية المتتالية التي يمارسها الشعب الجزائري على  حكام الجزائر يمكن أن تنتقل شرارتها  إلى مخيمات الصحراويين بتندوف ، وقد تتحول  هذه المخيمات إلى  معتقلات جماعية  مسيجة ثم  إلى هولوكوست القتل الجماعي ،أي إلى التخلص الجماعي من الصحراويين بقتلهم  قتلا جماعيا  ممنهجا ، فهذه الجماعة  قد أصبحت عالة  على الدولة والشعب الجزائري ، وإذا كان جنرالات الجزائر  لم يرحموا   الشعب الجزائري  فيما سمي  بالعشرية السوداء  فهل يمكنهم أن يسيطروا على أعصابهم  حينما  يزداد الضغط عليهم  من الجِهَتَيْنِ  ويصبح الجيش بين  مطرقة  عصيان الشعب  الجزائري  وفوضى  مخيمات تندوف  التدميرية ...

 

الجزائر تغلي بالمظاهرات والاحتجاجات الاجتماعية ومع ذلك  لانزال نزيد للبوليساريو السمن فوق العسل :

 

إذا تظاهر الطلبة والأطباء وقدماء ومعطوبي الجيش فلم يبقى لنا سوى أن نقوم – نحن الشعب الجزائري – بمسيرة  سوداء  إلى تندوف لطرد البوليساريو نهائيا من أراضينا ، لأن المبادئ  التي لا تضمن– اليوم -  للشعب  الجزائري قوته اليومي قد مضى  زَمَنُهَا وانتهى إلى الأبد ، نحن لا  نعلم  ما هي الميزانية التي تُخَصَّصُ كل سنة  للبوليساريو ضمن ميزانيات كل القطاعات  الحكومية  الجزائرية ، فلماذا لا ندفع  هذا السرطان للخروج من بلادنا  حتى على الأقل أن نستفيد من الميزانية الظاهرة  التي  نخصصها لهذا  الورم الخبيث ، وهناك معلومات  تكاد تكون أكيدة أن الدولة الجزائرية منذ أن تبنت  مخطط  البوليساريو لإنشاء دويلة  تضمن للجزائر الإطلالة على المحيط الأطلسي ، منذ ذلك التاريخ والدولة  قد خصصت صندوقا أسود لا يعرف عنه أي أحد من الشعب شيئا، صندوق  خاص  بالبوليساريو ، يقول بعضهم  إن  له  صلة مباشرة مع ( سوناتراك ) يملؤه  بما يريد وله الأولوية على كل احتياجات الشعب الجزائري ،  ويقول بعضهم  أنه  يدخل ضمن ميزانية  مؤسسة الرئاسة  التي  تفرض  أن يكون لها  رصيد سنوي قار  للطوارئ  وهو الصندوق الذي  يعيش منه البوليساريو.... فالسياسة التي كانت تسمى سياسة ( التِيُو ) أي أنبوب الغاز أو النفط  كان له جنرالاته  الذين يتصرفون فيه ، كانوا يستخرجون من مداخيل هذا ( التيو ) مقدارا مهما جدا  لصناعة دويلة صحراوية ، وبناء دويلة لا يحتاج   لمليار أو مليارين من الدولار بل إلى تريليونات من ملايير الدولار  طيلة 43  سنة ، ولم تقطع الدولة الجزائرية  سنتيما واحدا  من عطايا  ( التيو )  على البوليساريو ...  فمن الأسبق في  الأحقية بهذه الأموال  في هذه الظروف  ؟  والمصيبة  أننا إذا  دعت الظروف الاقتصادية والمالية  إلى الاستدانة من الخارج  ويكون ذلك من أجل هذه الشردمة التي احترقت ورقتُها  داخليا وخارجيا  ، فمن لا يزال يتذكر شيئا  اسمه البوليساريو ؟  لا أحد ، كل ما في الأمر أن مجلس الأمن يصدر كل سنة تقريرا  يدعو  فيه إلى المفاوضات المباشرة بين الطرفين من أجل الوصول إلى حل  سياسي توافقي  بين البوليساريو والمغرب ، وينتهي الأمر هنا ، وإلى السنة المقبلة وهكذا دواليك  وبعضٌ من أموالنا خلال كل سنة  تضيع ، لماذا بعض من أموالنا وليس كلها – طبعا - لأن القسط الأكبرمن أموالنا  يهرب إلى الخارج  ونحن نُمَصْمِصُ  العظم  مع  البوليساريو تحت شعار مبادئ الثورة  الجزائرية التي ماتت وشبعت موتا  وأصبحت لا تضمن لقمة عيش يوم واحد .... فهل ستزيد الدولة الجزائرية  السمن فوق العسل الذي تتمع به  البوليساريو  طيلة 43  سنة  ....

 

عود على بدء :

 

تروج هذه الأيام أنباء عن بداية مفاوضات غير مباشرة بين البوليساريو والمغرب ، أي  نعم ، مفاوضات غير مباشرة !!!! ومتى ستكون بينهما مفاوضات مباشرة ؟ أليس البوليساريو كان يطبل بأنه  يجلس جنبا إلى جنب مع المغرب  في قاعة واحدة  تحت قبة الاتحاد الإفريقي ؟ ما هذا  العبث ؟  وما دور عودة  المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ؟  إذن صدق استنتاجُنا  بأن المغرب  عاد للاتحاد الإفريقي  ليطرد منه البوليساريو لا ليجلس بجانبه للتفاوض معه بل ليطرده حتى يبقى الملف في الأمم المتحدة ، وقد بدأت  مؤشرات هذا  الاستنتاج  في كون المغرب لا يزال يضع  بينه  وبين البوليساريو  حواجز وقلاعا ، وأنه ليس من السهل  جلوس انفصاليين مع  المغرب وجها لوجه ، لأن قناعة الدولة المغربية  هي أنها لا ينازعها  في  سيادتها  على الصحراء الغربية المغربية أي منازع  سوى هذه الشردمة من  المغاربة الانفصاليين الذين يدفعهم حكام الجزائر لتقضي مآرب لا علاقة  لها  بمبادئ  تقرير مصائر الشعوب ، وكما قلنا في مقال سابق : لماذا تنتظر البوليساريو أن يعترف العالم  بسيادة المغرب على الصحراء المغربية  وقد  أرخى  ظلاله  عليها بدون  منازع  حقيقي يحسب له المغرب أي حساب؟

 

السيناريو الأقرب للواقع  الذي يعيشه  البوليساريو  هو أنه :  إذا ما استمر  ظِلاً  وخَيَالاً  وكَرْكُوزاً  من كراكيز حكام الجزائر بمعنى أنه  سيبقى دائما بدون رأي مستقل ( أي البحث باستقلالية تامة مع  المغرب عن  حل سياسي  واقعي توافقي  يضع  في عين الاعتبار معاناة  ساكنة مخيمات تندوف  طيلة 43  سنة  ) إذا لم  يَنْحُو  البوليساريو هذا المَنْحَى ، فإن  الحليف الجزائري  سينتقل  بمخيمات تندوف من  وظيفتها   كفضاء  لمجموعة  من اللاجئين  اتخذوا  من مخيمات تندوف  مستقرا  مؤقتا ، سينقل هذه  المخيمات  إلى هولوكوست  القرن الواحد والعشرين ، وسنسمع  عن مجازر تسيل فيها  جداول من الدماء  قد تصير أنهارا  إذا  طال  بها الزمان - لا قدر الله - .ولا يتمنى  لأخيه الإنسان  مثل هذا السناريو  وهذه  الصور إلا  من  خرج  من  جنس البشر  والتحق  بالحيوانات المفترسة  ...

 

نتمنى أن يحوم  حول  رؤوس البوليساريو أثناء مفاوضاته  مع المغرب المباشرة أو غير المباشرة  "ما حَذَّرَمنه السيد بيتر فان فالسوم الممثل الخاص السابق للأمم المتحدة في الصحراء ( منذ أكثر من عشر سنوات ) من أن الفشل في المضي قدما نحو حل سياسي لقضية الصحراء، متفاوض بشأنه، ووفق روح التوافق والواقعية، من شأنه أن يشكل "خطرا " على المنطقة وعلى محيطها " ... قال هذا الكلام بعد أن صرح في إحدى الجلسات المُغلقة  قائلا : "إنني لا أقبل الفكرة التي مؤداها أن أخذ الواقع السياسي بعين الاعتبار يشكل تنازلا أو استسلاما".....

 

فإذا  استمرت مسلسلات الفشل في الوصول إلى  تصور الحل الذي أشار إليه بيتر فان فالسوم  وأحذق الخطر بالمنطقة ، فإن أقرب محيط  تحدث عنه  فالسوم  والذي ستشتعل فيه النار قبل غيره هو منطقة مخيمات ساكنة تندوف الذين سيؤدون قبل غيرهم الثمن غاليا جدا جدا جدا ...

 

عشر كلمات  جمع فيها بيتر فان فالسوممفتاح الحل لمنطقة  يقدرعدد سكانها بـحوالي 100 مليون نسمة : وهي " حل سياسي لقضية الصحراء، متفاوض بشأنه، ووفق روح التوافق والواقعية "... والواقعية هي التي يعاكسها حكام الجزائر حتى أسقطوا دولة الجزائر وشعبها في سكة الكوارث التي ليس لها حدود مطلقا ، أي خراب الجزائر ....

 

ومع ذلك يبقى السؤال الغريب واللغز  المبهم : لماذا  نتمسك  بالبوليساريو وهو سرطان تذوب أموالنا  عليه كالملح في  الماء ؟؟

 

 

 

 

سمير كرم



2104

0






 

 

 

 

 

 

 

 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



مخطط إسرائيلي أمريكي لتقسيم العالم العربي

صور من احتفالات الشعب المغربي

لماذا نعم؟

محمد يتيم: الصفة الإسلامية للدولة لا تتعارض مع مدنيتها بل تقويها

العدل والإحسان : رحلة إلى الدار الآخرة؟

طرد أستاذ ينتمي للعدل والإحسان ضبط يحرض تلاميذ الباكالوريا على الغش

محققون يتعقبون الأزواج الخائنين والأبناء المدمنين!

سأصوت بنعم مع التحية

حركة 20 فبراير تلتحق بالتجمع الوطني للأحرار

خبراء أمريكيون يدعون الجزائر و "البوليساريو" إلى التسليم بمنطق التاريخ وحقيقة الوضع في الميدان

سؤال حيرني... لماذا نتمسك بالبوليساريو وهو سرطان تذوب أموالنا عليه كالملح في الماء ؟





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  الجديد بالموقع

 
 

»  صحافة و صحافيون

 
 

»  الحياة الاجتماعيةوالسياسية بالمغرب

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  أركان خاصة

 
 

»  كتب و قراءات

 
 

»  حول العالم

 
 

»  موجات و أحداث

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  الحياة الفنية و الأدبية والعلمية

 
 

»  دبلوماسية

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  أحزاب نقابات وجمعيات

 
 

»  جولة حول بعض الصحف الوطنية و العالمية

 
 

»  دين و دنيا

 
 

»  صحة، تربية و علم النفس

 
 

»  ترفيه

 
 

»  أعلام مغربية

 
 

»  ثقافات ...

 
 

»  اخبار عامة

 
 

»  ذاكرة

 
 

»  القسم الرياضي

 
 

»  الطبخ المغربي

 
 

»  الموارد النباتية بالمغرب

 
 

»  منوعات

 
 

»  مختارات

 
 

»  تكنولوجيا علوم واكتشافات

 
 

»  عدالة ومحاكم

 
 

»  تاريخ فلسفة وعلوم

 
 

»  

 
 
كتاب الرأي

علم الاقتصاد وعلاقته بالعلوم الاخرى


كيف بدأت الحياة على الأرض ومتى بدأت


اختصاصات رئيس الحكومة في القانون المغربي رئيس الحكومة


تعريف نظام الحكم في المملكة المغربية الشريفة


الشباب المغربي.. أرقام صادمة ومستقبل مقلق

 
صحافة و صحافيون

الكحص: هذا الفيديو القديم..!


أخشى أن يصبح الحقد مغربيا


المغرب والخليج بين ثورتين


هل سَيَسْـتَـرِدُّ الشعبُ الجزائري سُلْطَـتَهُ التي سَرَقَـتْهَا منه عصابة بومدين يوم 15 جويلية 1961


ماهية الثّورة التي تسْتحِقّ شرَف لقبِها؟


الشرعي يكتب: الهوية المتعددة..


كيف نشكّل حكوماتِنا وننتقي وزراءَنا ونطوّر دولتَنا؟


منظمة تكتب رواية مائة عام من العزلة... ترهات جديدة على هامش قضية "أبو حجرين"


باحث يكذّب (ابن بطّوطة) بخصوص زيارته لبلاد (الصّين)


الكلاب تعرف بعضها... مدير موقع "هسبريس" يتكلبن في الإمارات


ملحوظات_لغزيوي: متفرقات من منطقة متفرقة!

 
تاريخ فلسفة وعلوم

الإسلام السياسي المفهوم والدلالات

 
الجديد بالموقع

الأمير هشام العلوي: من لا يقبل قمم الجبال يعش دائما بين الحفر..


أي شيء مُهْـتَرِئٍ و"بَالِي" أكثر من عصابتين في الجزائر :عصابة المرادية وعصابة الرابوني


مِنَ الظُّلم لتاريخ الجزائر الحديث اعتبارُ الذين اغْتَصًبُوا السُّلطة فيها ( نِظَاماً ) فَهُمْ مُجَر


حقائق حول قضية الصحراء المغربية تصيب حكام الجزائر والبوليساريو بالجنون


السعودية وسياسة نقيق الضفادع المزعج


أندية المعارضة


ملف الصحراء وما يحمله من تهديد خطير للأمن القومي المغربي


(ع.ن) مرحاض متنقل في خدمة الجماعة


تأملات في ظلال الطواحين الحمراء


معالم في طريق البناء: من "نظرية الحاكمية" إلى "الخمار والبيكيني"


بين الأب عبد السلام ياسين والأم تريزا


جريمة امليل: المنهج الإخواني في إدارة التوحش وبسط النفوذ


الشمهروشيون والشمهروشيات.. بعضهم أولياء بعض


نصف دستة من الديمقراطيين في ضيافة الإسلاميين.. ومنيب بين أنياب الخميني!


كائنات انتهازية حاولت الركوب على قضية بوعشرين


مافيا الكوكايين الحاكمة في الجزائر تضع تطبيع العلاقة مع المغرب مقابل تسليمهم الصحراء المغربية


جون بولتون الأمريكي هو"سوبرمان" الشبح الذي يتعلق به البوليساريو ليطرد لهم المغرب من الصحراء


الجزائر تشتري منتوجات من الخارج وتبيعها للأفارقة بالخسارة حتى يقال بأنها تغزو إفريقيا كالمغرب


هل يحلم حكام الجزائر والبوليساريو أن يقدم لهم المغرب صحراءه المغربية على طبق من ذهب ؟


لماذا أغلقت مفوضية الاتحاد الأوروبي الباب في وجه البوليساريو أثناء مفاوضاته مع المغرب؟


المعطي و”التشيار” الأكاديمي بالأرقام الغرائبية !!

 
الأكثر مشاهدة

التهاب السحايا أو المينانجيت.. الوقاية لتجنب الوفاة أوالإعاقة


فضيحة جنسية جديدة تهز جماعة العدل والإحسان


أقوال مأثورة.


غلام زْوَايْزُو العدل والإحسان رشيد الموتشو في بوح حقيقي


خبر عاجل: العدل والإحسان تصدر بيان مقاطعة الدستور ومقاطعة الزنا حتا هوا وحتا هيا


"العدل والإحسان "هاذي كذبة باينة


قيادة العدل والإحسان بين تجديد الوضوء وتجديد الخط السياسي


عبدة الفرج المقدس ودقَايقية العهود القديمة: كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون


هؤلاء أعداؤك يا وطني :وانتظر من أركانة المزيد إن شاء الله وليس المخزن كما سيدعون


طلاق نادية ياسين:حقيقة أم إشاعة أم رجم بالغيب


هوانم دار الخلافة في نفق أُكِلْتُ يَوْمَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ


لن ترض عنك أمريكا حتى تتبع ملتها،وشوف تشوف


صحافة الرداءة تطلق كلابها على العدل والإحسان


كلام للوطن


فضائح أخلاقية تهز عرش الخلافة الحالمة على مشارف سلا أو السويسي


في فقه الروكي وسلوك الحلاّج - 1-


هشام و حواريوه،مقابل ولدات المغرب الاحرار


إذا اختلى عدلاوي بعدلاوية متزوجة بغيره فثالثهما المخابرات!!!

 
 

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية

 شركة وصلة