حقاً أن شر البلية ما يُضحك ففي كل جمعة تطالعنا مرجعية السيستاني بحقيقة تكشف ضيق تفكيرها و ضحالة كلامها المعسول بالكذب و الترهات وخير ما يؤكد لنا ذلك الدعوة الأخيرة التي وجهها عبد المهدي الكربلائي رئيس مليشيا العتبات الدينية في العراق وخلال خطبة صلاة الجمعة لهذا اليوم و التي أكد فيها على ضرورة إلى محاربة الفساد و اجتثاث الفاسدين و المفسدين وهذه الدعوة لا غبار عليها لكنها أصبحت في الحقيقة سلعة تشترى و تباع على لسان هذه الحاشية المفسدة و ساسة الفساد و العهر السياسي في العراق و كذلك باتت تشكل لهم الورقة الانتخابية الرابحة مع قرب الانتخابات البرلمانية العراقية فكلهم يردون محاربة الفساد ، كلهم يدعون للقضاء على الفساد في محاولة للتغرير بالعراقيين و محاولة خداعهم بهذا الكلام المعسول المضلل و البعيد عن الحقيقة حقاً أن شر البلية ما يُضحك ، وفي عودة لكلام وكيل السيستاني فمن المعروف و المتسالم عليه أن رجل الدين يكون بمنتهى المثالية و قمة الأخلاق العالية و الفضائل الحسنة و المرآة التي تعكس لنا السيرة الحسنة و الأخلاق المثلى و المهنية و المصداقية العالية فهو بمثابة المرشد الروحي و الشمعة التي تحترق كي تضيء الظلمة في طريق أبناءها و رعيتها لكنه من الغريب أن نجد الكذب و الخداع و الضحك على الذقون ديدن و العملة التي لا تفارق رجل الدين فعندما أكمل وكيل السيستاني كلامه في خطبتي صلاة الجمعة توجه نحو موكبه المكون من (12 ) سيارة مصفحة حديثة العهد وسط حماية العشرات من أفراد حمايته المدججين بالسلاح علماً ان قيمة كل سيارة تصل إلى (150 ) ألف دولار أمريكي يا لها من دعوات مزيفة تدعو لمحاربة الفساد و موكبه تصل فيه قيمة جميع سيارات حمايته إلى ( 1800000 ) مليون و ثمان مئة ألف دولار بالعافية كلها من أموال أولاد الخايبة الي ترسوا الشوارع و الأزقة و شيشتغلون ؟ يشتغلون مجادية لو حرامية و لصوص كلها بفضل مرجعية و حاشية و ساسة السيستاني ! ! وكيل واحد سيارات حمايته هذا المبلغ الهائل و جمالة يضحكون على السذج و الهمج الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق و السيستاني طبعاً نايم و رجليه بالشمس ! ! ما يدري حاشيته الفاسدة اشجاي اتسوي بالعراق ؟ واحدهم سيارته مصفحة ب150 الف دولار و ابن الخايبة ما عنده ربع دينار يصعد بالباص الحكومي فيروح كحف مشي على رجليه للسوك عسه و ايحصله شغل ، وكل هذا و السيستاني نايم و رجليه بالشمس ! ! أفليس شر البلية ما يُضحك مرجعية تدعو إلى محاربة الفساد وهي تعيش على مشاريع الفساد و الإفساد و سرقة الأموال المكدسة في العتبات الدينية و الميزانية المخصصة للسياحة الدينية و التي تفرض على كل زائر لتلك العتبات يقصدها من خارج العراق فيما تعود عائداتها في نهاية المطاف إلى جيوب حاشية السيستاني وأبرزهم عبد المهدي الكربلائي و احمد الصافي رأس الفساد و الإفساد في العراق .
بقلم // محمد سعيد العراقي