أصرت شركة “سيمنس” متعددة الجنسيات مقرها المانيا على البقاء فى الصحراء الغربية المغربية متحدية جبهة البوليساريو التى طالبت شركات دول الإتحاد الأوروبى بالخروج .
وأشارت الشركة إلى أن هذه المشاريع لا تخرق القانون الدولي ومتوافقة مَعَه، وأعلن مديرها التنفيذي أن الشركة تنوي الاستمرار في سياسة الاستثمار في الصحراء، رافضًا دعوات بعض المنظمات الداعمة لجبهة البوليساريو، والتي شنت خلال الأسابيع الأخيرة حملة شرسة ضد الشركة وأنشطتها، وصل صداها إلى البرلمان الألماني.
قرار الشركة القاضى بالبقاء فى الصحراء ، اتخذ خلال الاجتماع العام السنوي الأخير، المنعقد في 31 من الشهر الماضي في الملعب الأولمبي في ميونيخ، حيث أكد مديرها التنفيذي أن مشاريع الشركة بالصحراء لا تشوبها شائبة قانونًا، رادًا بشكل صريح على الحملات التي تقودها منظمات محسوبة على الجسم الحقوقي ضد استثمارات “سيمنس” في الطاقات المتجددة داخل الصحراء.
ح.سطايفي