من كان يتصور ان الشعب الاسكندنافي (السويد، الدانمارك، النرويج، ايسلندا) سليل الفايكنغ سيتحول الى شعوب وديعة بالشكل الذي هي عليه اليوم ؟ بلد كالسويد اليوم مثلا لو يجتاحه جيش من الاقزام يحملون العصي سيسقط بدون مقاومة من غالبية سكانه ولن يفكروا حتى في حمل فرش الاسنان في وجه الغزاة !!
يكثر خير حلف الناتو وامريكا الذين يوفرون الحماية ويفرضون قانونهم على تلك البلدان التي ارعبت اوروبا في فترة من الزمن وجعلتها تدفع لهم الجزية لتبقيهم بعيدين عن سواحلها
تأملوا في النتيجة ! نعم لقد استغرقت عملية التدجين وقتا طويلا لكنها اتت بثمارها وارتاح الغرب من ازعاج اولئك الوثنيين الهمج الى الابد بل اكثر من ذلك استطاع احتواءهم في الدين النصراني فاصبحت تلك الشعوب الوثنية المتوحشة تعتنق المسيحية
مهمة تدجيـن الشعوب لم تنتهي مع الفايكينغ والشعوب الاسكندنافية المتوحشة بل هي مستمرة لكنها في هذا العصر تخاض ضد العالم الاسلامي ومن عدة جبهات الجبهة الاولى وهي ناعمة بعض الشيء هدفها ارضاخ الشعوب الاسلامية للغرب فتسلم مقدراتها برضا منها وبلا مقاومة تذكر بل ان الاستنكار اصبح ممنوعا في السنوات المتاخرة وتنفذ هذه السياسات بالعصى والجزرة تناوبا وطبعا كل ذلك بفضل الخدمات الجليلة للعملاء الذين نصبهم الغرب حكاما. وجبهة ثانية داخلية وهي اكثر وحشية وسادية من سابقتها تنتهجها الحكومات المحلية بالحديد والنار لترويض الشعوب واخضاعها لسياساتها الظالمة وضمان عدم احتجاج الشعوب على نهب خيراتها واذلالها بل وتقتيلها مقابل غض الغرب لبصره عن انتهاكات حقوق الانسان التي يتبجح بها
نضرب مثالا من الواقع للمدجنين الذين يرون في التدجين والاستسلام حضارة وتمدن وهذا بفضل سياسة التدجين التي نجحت معهم عندنا حالة الشعب الفلسطيني بين سكان الضفة الغربية التي تعيش رفاهية نسبية وبين سكان قطاع غزة المحاصر الذي يعاني حصارا وضغطا وارهابا من يملك نفَسا طويلا وصمودا في وجه الالة الارهابية الصهيونية ؟
اترك الجواب للمدجنين
قاوموا يا عباد الله وعلموا ابناءكم المقاومة وحصنوهم في بيوتكم ولا تجعلوهم لقمة سهلة #للمدرسة تعبث بفطرتهم وتحولهم الى قطعان من الخراف يسهل ذبحها
م.صهيب