الخليل الواعر*
منذ أن أعطى الملك محمد السادس أوامره من أجل تعديل المقررات الدراسية لمادة التربية الإسلامية، وإعطاء أهمية كبرى للتربية على القيم الإسلامية السمحة والتعايش السلمي للدين الإسلامي، وفي إطار النقاش المفتوح حول منهجية تدريس مادة التربية الإسلامية بالمدرسة المغربية، وبسبب حضور إشكال الجودة وتجويد التدريس وفق المقاربات والرؤى التي ينص عليها منهاج التربية من طرف وزارة التربية الوطنية.
ينظم مختبر الدراسات الإسلامية والتنمية المجتمعية بكلية لآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، ندوة علمية وطنية ’’حول مقاربات بيداغوجية في تجويد تدريس التربية الإسلامية يوم 1 مارس 2018‘‘.
تهدف الندوة المزمع تنظيمها والتي يشارك فيها باحثون معنيون بقضايا التربية والتكوين ومناهج التعليم، وأساتذة ممارسون لمهام التربية والتكوين، وهيئات علمية تهتم بشأن التكوين والتربية، إلى الإجابة عن سؤال الجودة والتجويد؟ وإلى أي مدى يحضر هذا الأخير في طرق تدريس مادة التربية الإسلامية ومناهجها؟ وماهي طبيعة المقاربات البيداغوجية والديداكتيكية الأصلح لأن توظف في تدريس مادة التربية الاسلامية؟ وإلى أي حد يحضر الإسناد القيمي للفرد والمجتمع واسهامه في إصلاح مناهج هذه المادة؟وماهي الوسائل التعليمية الأقوم لتقريب مبادئ وقيم وأصالة الشريعة الاسلامية وروحها للفرد و المجتمع؟
*طالب في سلك الدكتوراه" فكر الإصلاح والتغيير بالمغرب والعالم الإسلامي