أعلن مدير معهد البحوث من أجل السلام في أوسلو، هنريك أوردال اليوم الخميس، ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2018 .
وأضاف مدير المعهد الذي لا تربطه علاقة بالجائزة، لصحيفة نيتافيسين النرويجية الإلكترونية اليومية يوم الخميس، إن سبب ترشيح ترامب هو نفس السبب الذي رشح من أجله العام الماضي مستشهدا بأيدولوجية ترامب لتحقيق ” السلام من خلال ايديولوجية القوة”.
ومن بين المرشحين الآخرين لجائزة نوبل للسلام لعام 2018، منتقدي الزعيم الروسي فلاديمير بوتين والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وانتهى أمس الاربعاء الموعد النهائي للترشيح لنيل الجائزة، بيد أن لجنة نوبل النرويجية المكونة من خمسة أشخاص لم تسجل بعد جميع المرشحين، ويمكنها إضافة مقترحاتها الخاصة عندما تجتمع في نهاية فبراير الجاري.
وقالت وكالة الأنباء النرويجية ( ان تي بي ) إن عضوا في حزب اليسار الاشتراكي المعارض النرويجي رشح مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، لدورها “في الدفاع عن حقوق اللاجئين”.
وأضافت الوكالة أن أعضاء آخرين في الحزب رشحوا كلا من صحيفة نوفايا جازيتا الروسية المعارضة وجماعات حقوق الإنسان والناشطين الذين يساعدون ضحايا التعذيب في روسيا.
وتم ترشيح منظمة اصحاب الخوذ البيضاء، وهي مجموعة إنقاذ تطوعية في سوريا، والطبيب الكونغولي دينيس موكويج الذي ساعد ضحايا الحرب الأهلية في البلاد مرة أخرى، لنيل الجائزة.
ورشح برلماني من الحزب التقدمي قوات البشمركة العراقية الكردية لدورها في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان مخترع الديناميت السويدي الفريد نوبل قد ابتكر هذه الجوائز عام 1901 عن خمس فئات هي، الأدب والسلام والطب والفيزياء والكيمياء لتكريم “الذين قدموا خدمات جليلة للإنسانية”.
وقد منحت الجائزة 98 مرة لأولئك الذين “قدموا أكبر أو أفضل عمل للتآخي بين الأمم، وإلغاء أو تخفيض أعمال التسليح الجارية، وعقد مؤتمرات السلام والترويج لها “.
وحصلت مجموعة ” الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية “(ايكان) على الجائزة العام الماضي.