أعلن الإعلامي الصديق معنينو، الذي سبق أن شغل منصب كاتب عام لوزارة الإعلام، عن "خصامه" مع التلفزة المغربية، لأن ما تقدمه "ليس في مستوى المشاهد".
وقال معنينو، خلال مشاركته في حفل توقيع كتاب "سنوات التحرير الصحفي" للإعلامي محمد الأمين أزروال، نظمته المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال (قطاع الاتصال) بجهة طنجة تطوان الحسيمة، مساء يوم الخميس 2 فبراير الجاري، (قال) إن "ما أنتجته التلفزة المغربية في السبيعنات بدون إمكانيات لم تحققه لا القناة الأولى لا الثانية حاليا بإمكانياتها".
وذكر مقدم نشرات الأخبار خلال السنوات الأولى للتلفزيون المغربي، بعض الطرائف حول ظروف اشتغال التلفزة في بدايتها في غياب الإمكانيات الضرورية، حين كان المشاهد المغربي يبتسم لصورة الوردة مع وصلة موسيقية، كان يتم بثها لمدة ربع ساعة من أجل ملء الفراغ في انتظار موعد النشرة الإخبارية، قبل أن يقوم أحد الوزراء بتعويضها بمشهد لأمواج البحر، حيث كان يقول للعاملين بالتلفزيون "اطلقوا البحر"، حين لا يجدوا ما يبثونه بين فقرات برامج التلفزة المغربية آنذاك.