مع بدء العد العكسي لتاريخ مثول عبد العالي حامي الدين، المستشار البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس للتحقيق معه بخصوص جريمة مقتل محمد بنعيسى آيت الجيد، قرر حزب العدالة والتنمية إحياء كتائبه الإلكترونية التي اقترفت الفظائع خلال عهدة بنكيران، من أجل وأد الحديث عن القضية، وإبعاد حامي الدين عن المساءلة.
ومعلوم أن حزب العدالة والتنمية دائما ما يلجأ إلى الخلايا النائمة على الفايسبوك، والمتحفزة دائما للدفاع عن مواقف أعضائها بغض النظر عن عدالتها من عدمها.
تنظيم وقفة احتجاجية قبل أيام للمطالبة بعدم إفلات حامي الدين من العقاب في قضية مقتل الطالب بنعيسى آيت الجيد، لم ترق لحامي الدين ومعسكر تزييف الحقائق الذي يسانده، فتم تجنيد العديد من الأقلام المأجورة والانتهازية المنافقة، للدفاع عنه وعن براءته من القتل.
محاولات تهرب حامي الدين من المسؤولية الجنائية عن مقتل محمد بنعيسى آيت الجيد، لن تغير معالم الجريمة، ولن تطمس جريمة مقتل طالب في رحاب الجامعة على خلفية صراعات إيديولوجية مقيتة، قبل 25 سنة.
تجنيد جيش من الأنصار والأتباع لإنكار مشاركة حامي الدين في ارتكاب جريمة قتل، ليست الطريقة المثلى لحجب الحقيقة التي يطالب الجميع اليوم بكشفها.
كواليس