ونظم سكان أحياء الرشاد و الفرح و دوار الدوم، مسيرة مضادة للحركة رفعت فيها الأعلام الوطنية طالبت بالتصويت بنعم على الدستور الجديد، ولولا تدخل قوات الأمن لإخراج أعضاء حركة 20 فبراير من بين الجموع لا تطور الأمر إلى ما لا تحمد عقباه.
وسبق لأعضاء من تنسيقية حركة 20 فبراير بالرباط أن نظموا جولة الأسبوع الماضي من أجل تعبئة سكان الحي الشعبي التقدم من أجل المشاركة في مسيرة الأحد، غير أن التجاوب لم يكن كما توقعه أعضاء الحركة الذين نعتوا سكان الحي ب“البلطجية”، و" الشمكارة".