لغريسي امبارك
مادا يريد نقابيو جهة درعة تافيلالت وتحديدا نقابيو الرشيدية ، ما الشيء الدي ندموا عليه لانهم لم ياخذوه? مادا استفاد من قبلهم من عبدوا الطريق لهم ? اين كان هؤلاء نهاية التمانينات من القرن الماضي في سنوات الرصاص ، حيت يتعقب الامن كل خطوات النشطاء النقابيين الدين تعرضوا الئ كل اشكال التنكيل والتخويف والترهيب ? اسئلة واخرئ نضعها علئ من كانوا شهودا علئ ضرائب النضال في سنوات الرصاص ، كما نطرحها علئ من يحتج ويستثمر في اعطاب وماساة الشغيلة التعليمية في هدا الاقليم… .
اولا وجب التدكير بالقول ، ان لم تستحيي فاصنع ما شئت!!! لاننا في زمن ماتت فيه القيم واغتيلت فيه الكرامة ، لتكون الانتهازية ولغة المكر والخداع هي العملة المتداولة في الساحة النقابية ، وبقدر ما يستفزنا سلوك نقابيينا ، بقدر ما يحيلنا علئ الماضي البعيد ، زمن النخوة والكبرياء والايثار ، هدا الماضي الدي نفتخر به كاسرة متماسكة تدافع علئ حقوقها في اطار المشروعية التاريخية للنضالات الجماهيرية ، تتسع جغرافيتها بضمانات الاخلاص للمبدا المقدس الدي يهدف الئ خدمة الاسرة التعليمية بكل مكوناتها من هيئة التدريس الئ هياة الادارة ايمانا منها ان الكل في خندق واحد ، حينها لم يكن طرفا من هده الاطراف مستهدفا ، علئ العكس كان الكل يشارك من موقعه بهدف تحقيق الهدف الاسمئ الا وهو النهوض بالمدرسة العمومية ايمانا منا بالدور الدي تلعبه في الترقي الاجتماعي خاصة بالمناطق النائية والهامشية .
هدا الانشغال بالمدرسة العمومية سرعان ما تحول الئ الانشغال بما يخدم مصالح فئات تتحكم فيها بعض النقابات ضمانا لاستمرارية زعماء ابديين وكدا ضمانا لمصالح ابواق هده النقابات .
وهنا لابد من طرح السؤال حول ماذا تريده النقابات باقليم الرشيدية ،?
بطبيعة الحال النقابات تريد اختراق مكاتب المسؤولين وجعل هده المكاتب ، مقرات لها ، لتكون شريكة في القرار ، ولم لا توريط،هؤلاء في ملفات ، تجعلها تتحكم بما يخدم مصالح الاشخاص ، ف بالامس كان النقابيون يتابطون ملفات ، قد تكون عبارة عن علب سوداء ، يساومون بها المصالح النيابية ، ويستفيدون مشيا علئ جثت الشغيلة كلها . ضمنوا لانفسهم التفرغ بغير موجب حق رغم عهدهم بالقطاع امام من قضوا ازيد من ثلاتين سنة ومنهم من اسس عشرات المكاتب التقابية في سنوات الرصاص ، نفسهم ساومتهم الادارة بامتيازات ولم يرتضوها . المحتجون اليوم استفادوا من كل شئء وراكموا الامتيازات لشردمة من الاتباع بلا حس مهني رغم التاتيرات السلبية لاداء العاملين بالقطاع امام ما يقترفونه من جرائم .
وبعد ان سدت ابواب النيابه في وجوههم ، انتفضوا وبدات لغة المؤامرة معتمدين علئ التجمهر والاحتجاج الئ حد الفوضئ ، في غياب لاي تقييم موضوعي لوقفاتهم التي لم تاتي بالنتيجة لانها اخطات العنوان ولم تتاسس علئ منطق من شانه اقناع الناس ، وكانهم يطللبون الناس بالالتفاف حولهم من اجل باطل يساومون به .
اتذكر منتصف تسعينيات القرن الماضي ، واتذكر بعض المسؤولين الدين اغلقوا ابواب مكاتبهم امام النقابات والدين فعلا نجحوا في مهامهم ، فقط لانهم استشعروا العبث النقابي الدي لم يكن يشرف القطاع ولا يتناسب مع نبل الرسالة ، بقدر نا تداخلت فيه الكثير من الامور قد يستحيي الانسان من موقع المربي ان ياتي علئ ذكرها .…… .!!!! يتبع…