في سرية تامة فاجأ عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لحسن الداودي رفاقه بإعلانه عدم رغبته في الاستوزار معللا موقفه بعامل السن ،حيث أن المنصب الوزاري الذي كان مؤهلا الفوز به هي حقيبة وزارة المالية لكن فضل أن يكون رفيقه بوليف مؤهل لهدا المنصب إضافة انه مازال قادر على العطاء.
واعتبر أكثر من مصدر أن هذا الموقف يعبر على حسن نية العدالة والتنمية في قيادة الحكومة بفريق حيوي قادر على تدبر المرحلة بما تتطلبه من صبر وسهر،وما ينتظرها من مواجهات زلازل المعارضة .