مسار البوليساريو هو مسار كل مجنون طماع ، مجنون أي لا سفيه غير عاقل أو مصاب بمس في دماغه .. والطماع هو الذي يرغب في امتلاك شيء ليس له ولا يستحقه ويسعى بكل الطرق والوسائل لامتلاكه لكنه لن يبلغه أبدا ... لأن صفة الطمع تُـفْـقِدُهُ أحقيته في الوجود هو نفسه ، فما بالك في امتلاك أشياء أخرى يكتسب بها صفة الوجود !!! ذلك هو مسار البوليساريو ...
أولا : مسار البوليساريو: من الضّيف إلى العَالة ومنها إلى المُتَرَامِي على أرضٍ جزائرية :
أي حالة أفضل للإنسان : أن يعارض حكامه من داخل الوطن ويطالب بحقوقه الوطنية : السياسية والاجتماعية والثقافية من داخل وطنه من خلال مؤسسات يشارك فيها ويساهم في تطوير أدائها حتى يجعل قراراتها نافذة وناجعة ، أم يعيش عالة على شعب أخر ، شعب أجنبي وهو الشعب الجزائري بأمر من حكام هذا الأخير ( عسكر وشياتة ) كان هذا الشعب ذات يوم يعيش نسبيا في سعة من رزقه يوم كان ثمن المحروقات يفي بواجبات العيش الضرورية للجميع ، وبعد انهيار أسعار ثمن المحروقات يعيش اليوم ( 2018 ) في ضنك تشهد به كل دول العالم ؟
فالعيش في مخيمات الذل والعار بتندوف تجعل من البوليساريو :
1) عالة على شعب الجزائر الذي لم يعد في استطاعته تحمل ضيافته .
2) قد تتطور حالة العالة إلى حالة التطفل على الشعب المضيف ومنها إلى حالة الترامي على أراضيه
3) لن يفرح البوليساريو بأن يعيش أبد الدهر في تندوف ، ولن يفرح بكون الشعب الجزائري سيبقى دائم الصبر على شردمة البوليساريو إلى الأبد لأنه أي ( الشعب الجزائري ) لابد له ذات يوم أن يطرد هذه الشردمة من المتطفلين خاصة وأن أو يحيى قال بِلا لَفٍّ ولا دوران ( الموس وصل للعظم ) .
4) ظهور مظاهر التبرم والانزعاج من البوليساريو داخل المدن الجزائرية ، مثلا ما يتعرضون له من مطاردات عبر كل المدن الجزائرية سواءا لشاحناتهم من طرف رجال الدرك الجزائري ، أو للأفراد مثل منعهم من كراء منازل بالمدن الجزائرية وعدم اعتراف الفنادق الجزائرية ببطاقة التعريف المسماة بطاقة التعريف الصحراوية التي كانت لا قيمة لها في العالم إلا في الجزائر ، وها هي تفقد قيمتها حتى في الجزائر أي عند من صنعوا البوليساريو بأنفسهم ، فإلى أي مصير يسير هؤلاء ؟... كما ظهرت بعض مظاهر التبرم من البوليساريو بين بعض فئات الشعب الجزائري الذي أصبح يضايق عناصر البوليساريو داخل المدن الجزائرية وآخر خبر جاء في هذا الصدد خبر تعرض شاب صحراوي بمدينة مزغران ولاية مستغانم لاعتداء من طرف مجموعة من شباب الجزائر بعد أن سلبوه سيارته بالقوة وأشبعوه ضربا وهو الآن يرقد في المستشفى ( للتأكد من الخبر انظر موقع " المستقبل الصحراوي" الانفصالي ) ...
5) هذا التبرم والانزعاج من البوليساريو من طرف الشعب الجزائري داخل الجزائر هو المبرر الذي دفع المدعو إبراهيم الرخيص زعيم البوليساريو إلى التوسل للشعب الجزائري بأن يصبروا عليهم و ذلك أثناء لقائه بما يسمى جمعية دعم البوليساريو أو شيء من هذا القبيل ، لقد بالغ إبراهيم الرخيص في التوسل للشعب الجزائري حتى أصبح اليوم ( يتسول ) في المحافل الجزائرية الرفق بالبوليساريو الذي يعاني من ضغوط كثيرة جدا منها ضغط نقصان المنح والصدقات التي كانت تتهاطل على البوليساريو والتي استفادوا منها بل واستفاد منها حتى عسكر الجزائر حسب تقارير الأمم المتحدة الصادرة منذ 2008 ومنها العزلة الدولية التي تزيد اتساعا وتزيد الحبل على رقاب البوليساريو شَدّاً ...
إذا كانت البوليساريو مرحبٌ بها على أراضي جزائرية عام 1975 فهي اليوم تستعد لتشد الرحال نحو المجهول مطرودة من تندوف ، إذن فقد أصبح يعتبرها نظام الجزائر مترامية على أراضيها ويجب طردها منها خاصة وأن الأمر قد طال أمده ( 43 سنة ) بركات .... وكادت تصبح ضيافة البوليساريو استيطانا ، ولا يوجد في الأفق أي حل لمعضلة هذه الجريمة التي ارتكبها القذافي و بومدين وعساكره عام 1975 ، واليوم ونحن في عام 2018 لا تظهر في الأفق سوى مؤشرات حرب مع المغرب لا تستطيع الجزائر وهي في هذه الحالة المزرية تحمل أعبائها ، بل لا تستطيع تحمل طشاشها لأنها في أسوإ حالاتها ، ويصبح السؤال هو : كيف لم تحارب الجزائر المغرب وهي في عز البحبوحة المالية لتحاربه وقد انتشر الفقر وعم ربوع الجزائر لدرجة تهدد الدولة بالانهيار في أية لحظة ، خاصة وأن النظام الجزائري وزبانيته من الشياتة الكبار كانون يعتمدون في إسكات الشعب على المثل السائر ( جوع كلبك يتبعك ) الذي قاله أويحيى بلا حياء أمام كاميرات العالم ، واليوم الشعب سيتبع النظام الجزائري الذي ضيَّع ذلك الجزء من الأموال التي كان يعطي للشعب لإسكاته ، اليوم سيتبعونه لا ليعطيهم ما يعتاشون به ، بل سيتبعونه لإسقاطه ....
أولا : تَنَكُّرُ البوليساريو لأهاليهم الذين لم يغادروا وطنهم تجعل منهم خونة وعملاء للجزائر دائما وأبدا:
بعد أن أصبح البوليساريو منبوذا من حليفه الجزائر وسقطت كل أقنعته في إفريقيا وأمريكا الوسطى ، وها هو المغرب يستعد لضربه الضربة القاضية ، الآن يصبح هذا السؤال مشروعا : من الرابح من الصحراويين ، هل الذي ركب موجة المغامرة القذافية البومديانية من أجل الانقضاض على الصحراء المغربية بفصلها عن وطنها الأم ، أم الذين تمسكوا بوطنهم وضحوا مع كافة الشعب المغربي من أجل البقاء في 80 % من أراضي الصحراء الغربية المغربية ؟
إنَّ تَـنَـكُّر البوليساريو لأهاليهم في الصحراء المغربية سيزيد من محنة البوليساريو في المستقبل القريب حينما سيحرق النظام الجزائري كل مراكب البوليساريو للعودة إلى تندوف أو إلى أي جزء من أرض الجزائر ، ومن لا ظَهْرَ له يَحْميه عليه أن يستعد للفناء ، لقد تنكر البوليساريو لأهاليهم في الصحراء المغربية من الذين تمسكوا بوطنهم المغرب من أجل ذلك اعتبرهم البوليساريو خونة ، والصحيح أن الخائن هو من كان عميلا وخادما مطيعا لدولة أخرى هي الجزائر ، لقد كان البوليساريو كله عبارة عن مغامرة أثبتت السنوات أنها مغامرة خاسرة لن يصدقها سوى المجانين ، ومن ينكر أن القذافي كان مجنونا حتى مات ميتة مشوهة تليق بالمجانين الذين كانوا يعتبرون أرواح البشر كالذباب لا قيمة لها ؟ ومن ينكر أن بومدين كان غادرا ولا تزال تسجيلاته بعظمة لسانه حية حينما قال في مؤتمر قمة عربي : بأن لا مطامع له في الصحراء الغربية ، فالأمر يهم موريتانيا والمغرب وعليهما أن يتفقا لطرد المستعمر الاسباني...لكن لمَّا جَدَّ الجِدُّ وكان المرحوم المختار ولد داده يَهُمُّ بالذهاب إلى مدريد لتوقيع اتفاقية مدريد التي تنهي الاستعمار الاسباني من الساقية والوادي والتي تَحَدَّدَ تاريخُها في يوم 14 نوفمبر 1975 حتى استدعاه بومدين للحضور إلى مدينة بشار قبل ذلك التاريخ وهدده بأنه إذا ذهب ووقع مع إسبانيا والمغرب تلك الاتفاقية فإن الجيش الجزائري سيدخل الأراضي الموريتانية ، لكن ولد داده رحمه الله تحدى بومدين وذهب إلى مدريد ووقع الاتفاقية الثلاثية ، وفعلا ما كاد يجف حبر تلك الاتفاقية حتى ظهرت جنود بومدين في لكويرة ومنها إلى الكركرات وهذه من أغرب ما يمكن أن يتصوره بشر ، لقد هدد بومدين بدخول الأراضي الموريتانية ونفذ غدره ذلك لأن قواته كانت مرابطة في باخرة غير عسكرية قرب ساحل لكويرة فما أن أعلن العالم أن المغرب قد اقتسم الصحراء الغربية مع موريتانيا وأضحت وادي الذهب من نصيب موريتانيا حتى دخلتها جيوش بومدين في أسرع وقت أدهش ذلك العالم بأسره ومنهم المرحوم الحسن الثاني الذي التزم مع ولد داده باتفاقيات عسكرية لرد أي هجوم على موريتانيا من طرف الجزائر ، وبقية الحوادث معروفة ....
هل سيتذكر الصحراويون من ساكنة وادي الذهب هذه الحوادث ، طبعا سيتذكرونها ويتذكرون كيف خان كثير من أهاليهم وخاصة من ساكنة الساقية الحمراء ، كيف خانوا وطنهم وأسرعوا لركوب مغامرة المجانين ( الجنرال فرانكو + القذافي + بومدين ) ... لكن ماذا سيتذكر البوليساريو من هذه المغامرة المجنونة ؟ لن يتذكروا سوى مسلسلات الفشل الذريع لهذا المشروع الانفصالي الأحمق والغادر ، وسيبقى البوليساريو طيلة حياته خائنا لأنه تنكر لوطنه الأصلي ولأهاليه ..
متى كانت العودة إلى الوطن جريمة ويوصف العائد إليه بالخائن ( البوليساريو نموذجا ) ؟
لن ينسى عقلاء العالم وخاصة الساسة منهم مقولة المرحوم الحسن الثاني ( إن الوطن غفور رحيم ) ، وقد كانت تلك المقولة تعبيرا – في ذلك الوقت – عن وعي المرحوم الحسن الثاني بأن كافة الذين تَـمَّ ترحيلهم بالقوة في ذلك الوقت إما كانوا تحت التهديد بالقتل من طرف الجيش الجزائري أو ميليشيات البوليساريو أو أنهم صَدّقُوا وَهْماً خلابا اسمه ظهور ( جمهورية صحراوية جديدة في المنطقة يدعم قيامها المستعمر السابق على اعتبار أنه وعدهم بالحكم الذاتي تحت السيادة الاسبانية قبل المسيرة الخضراء ، هذا المستعمر كان قد وجد أنيابا لذئاب من الفاشستيين الليبيين و الجزائريين بارزة للانقضاض على هذه الصحراء التي ظهر حولها نزاع بين عدة أطراف ) ...فاختلط الصحراويون الذين صدقوا ذلك الوهم بالجبناء الرعاديد الذين خافوا وركبوا موجة المغامرة دون مقاومة لأن في نفوسهم مرض ، لكن الكثير الكثير من الصحراويين ظلوا متمسكين بأرضهم ووطنهم ولم يغادروه أبدا تحت أي طائل ، وبعد مرور الأعوام والسنين سمع جميع الصحراويين المحتجزين في مخيمات العار بتندوف نداء المرحوم الحسن الثاني بأن الوطن غفور رحيم ، فبالنسبة للذين استيقظت عقولهم فقد تنبهوا للمصيدة التي وقعوا فيها ، فبدأت عمليات العودة للوطن ، وكانت في البداية بكثافة اختلط فيها الحابل بالنابل حتى ظهر الخيط الأبيض من الأسود واستقر الأمر على الذين اقتنعوا بأن خرافة البوليساريو ذاهبة إلى زوال وكان من العائدين كل مؤسسي البوليساريو - باستثناء عبد العزيز المراكشي وإبراهيم الرخيص – أما غيرهم وهم بالآلاف فقد عادوا إلى الوطن الأم وها هم يعيشون في نعمة الاستقرار والهناء ، وأصبحوا يسيرون أمور مدنهم وقراهم بأنفسهم تحت طائلة تنفيذ ما سماه المغرب بالجهوية الموسعة أي الانعتاق من تسيير المركز ( الرباط ) ... لكنهم يبقون في نظر البوليساريو خونة ، ونسألهم هذا السؤال : هؤلاء خونة بالنسبة لمن ؟ إن كانوا خونة بالنسبة للجزائر فهذا فَخْرٌ لهم لأن الصحراء مغربية وليست جزائرية ، وإن كانوا خونة بالنسبة للبوليساريو فإن ما بني على باطل فهو باطل ... لمهم أن لا يكونوا خونة لوطنهم الأصلي الذي يعيشون فوق ترابه ويستنشقون هواءه ويشربون ماءه ... إنه وطنهم .....
وبهذا تبقى الخيانة وصمة عار أبدية في جبين البوليساريو وحده بدليل أنهم أصبحوا اليوم كالبعير الأجرب فالعلاقات بين موريتانيا والمغرب في تحسن مستمر ، والنظام الجزائري يطارد البوليساريو من شوارع المدن الجزائرية ليجمعهم في تندوف في انتظار تنظيم مسيرة طردهم جماعة نحو الشريط العازل بين موريتانيا والمغرب ، ونجد كل صباح خبرا يؤكد هذه الاستنتاجات .
عود على بدء :
يعرف العالم أن مِنْأَهَـمِّشروط الفلسطينيين لحل المعضلة الفلسطينية ما اشترطته دولة فلسطين على المحتل الإسرائيلي ألا وهو عودة اللاجئين إلى ديارهم بفلسطين المحتلة وهو ما ترفضه إسرائيل بشدة .... إلا الجزائر والبوليساريو اللذان يعتبرانعودة المحتجزين في تندوف إلى المغرب وطنهم الأصلي خيانة !!...وكانت الجزائر ولا تزال تعتبر الذين يرغبون في العودة إلى المغرب عملاء للمغرب وخونة وجواسيس ... كان الله في عون الشعب الجزائري الذي عاش تحت ظل أفكار تعاكس المنطق البشري طيلة 56 سنة ولا يزالون ... كل اللاجئين في العالم ينتظرون بفارغ الصبر عودتهم لأوطانهم إلا منطق النظام الجزائري والبوليساريو الذي عاش ويعيش تحت ( صباط ) كابرانات فرانسا فحرام على الصحراوي المسجون في مخيمات الذل بتندوف أن يفكر في العودة إلى وطنه عكس منطق البشرية جمعاء ، فأي سادية هذه ؟ ...( السادية مرض نفسي تعني التلذذ بتعذيب الآخرين ) فحكام الجزائر والبوليساريو لا يريدون حلا لمعضلة المحتجزين في مخيمات تندوف من الصحراويين فهم متشبثون بالإمعان في تعذيب آلاف الأطفال والشيوخ والنساء هناك ، خاصة وقد ظهرت مرحلة تعذيب نوعية جديدة ستبدأ بالطرد مرة أخرى من تندوف إلى خلاء الشريط العازل .... فهذا الشريط العازل بين موريتانيا والمغرب هو بقوة اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين البوليساريو والمغرب عام 1991 هو شريط منزوع من السلاح وليس أراضٍ محررة كما تكذب على الناس البوليساريو ، والمينورسو والأمم المتحدة وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء كلهم يعتبرون هذا الشريط شريطا عازلا منزوعا من السلاح وليس أراضٍ محررة ، والأمم المتحدة في شخص المينورسو تنفذ ذلك حرفيا والدليل آخر مرة طردت المينورسو جماعة مسلحة من منطقة الكركرات لتفرض عليها العودة من حيث أتت ....
والخطر كل الخطر هو إذا تمادت البوليساريو بدافع من عسكر الجزائر وعمّرت البوليساريو هذا الشريط العازل بالأسلحة فإذاك سيتحلل المغرب من التزاماته ببنوذ اتفاقية وقف إطلاق النار لعام 1991 وسيعلنها حربا مدمرة على البوليساريو ، أما الجزائر فيكفيها مئات الآلاف من المشاكل الداخلية مع الشعب الجزائري ، والمشاكل الحدودية مع ليبيا وتونس والنيجر ومالي وموريتانيا ، بالإضافة إلى مشاكل جنوب شريط الساحل والصحراء التي تعيث فيه مئات المنظمات الإرهابية المستعدة للانقضاض على الجزائر وقضم جنباتها قطعة قطعة ... فهل الشعب الجزائري من البلادة كي يعيد حرب الرمال مع المغرب ( عام 1963 ) أم سيترك البوليساريو لقدره المحتوم وهو الفناء العاجل على يد الجيش المغربي - إن شاء الله – حتى ينهي خرافة استغرقت 43 سنة .. أم سيسقط الشعب الجزائري في فخ الجنرالات ليكسبوا قرنا آخر من الحكم إذا دخلت الجزائر في حرب مباشرة مع المغرب !!!!
ثم فما رأي الشعب الموريتاني فقد تتطاير شظايا هذه الحرب على جنبات حدوده ؟ فهل سيغامر الموريتانيون في حرب مع المغرب أم سيتركون الحسم للجيش المغربي لِيُعَبِّدَ الطريق هذه المرة إلى الحدود الموريتانية مباشرة ؟ أي سوف لن يترك المغرب ولو خرم إبرة تَمْرُقُ منه عصابة البوليساريو إلى رمال المحيط الأطلسي لأخذ صور ( سيلفي ) مع رماله كما فعلت حينما استغلت رباطة جأش الجيش المغربي حينما جربت شردمة من البوليساريو اقترابها من الكركرات تحت غطاء موريتاني مفضوح ، لكن المغرب اختبر موقف الأمين العام الجديد إذاك ( غوتيريس ) وهو الموقف الذي لم يخيب أمل المغرب بل كان صوت غوتيريس صارما مع البوليساريو الذين ما أن سمعوا أوامره حتى انصاعوا للأوامر الصادرة من جنرالات الجزائر وتقهقروا إلى أعماق الداخل وسمعوا من إخوانهم من البوليساريو نعوتا من السب والقذف واتهامهم بالجبن والخنوع أمام أوامر غوتيريس ... لكن يبدو أن مناورات البوليساريو في اغوينيت مؤخرا بالذخيرة الحية ستعطي للمغرب والأمم المتحدة الحق في ردع هذه العصابة الضالة والتي تبحث عن خراب عشها ..
وإن غدا لنظره لقريب ...
سمير كرم