في نفاق مبين، وخوفا من العقوبة السجنية المشددة التي قد تكون تنتظره، حاول المدعو حميد المهداوي، المتورط في جرائم جنائية ثقيلة، اللعب على الوتر الحساس، وإقحام اسم الملك، في المحاكمة، سعيا وراء براءة أو تخفيف.
وفي هذا الصدد، نقل مراسل "كواليس " من داخل المحاكمة، أن المهداوي قال مخاطبا القاضي من داخل القفص "حنا ماشي مساخيط الملك".
وأضاف المهداوي "حنا مرضيين ديالو، وأنا ولد الملك".
واستطرد قائلا " أنا صحفي راسي مرفوع ما مشري ما مبيوع". كما عبر عن معاناته الاجتماعية في السجن، مستدرا رحمة القاضي وعطفه.
من جهته، سجل المحامي كروط في مجموعة من الملاحظات، منها أن :
-الخسائر المادية للدولة تقدر بحوالي 20 مليار سنتيم
-607 من أفراد القوة العمومية تعرضوا للاعتداء
-22ألف و690 يوم عمل خسائر الدولة
-المحاكمة عادية وليست سياسية أو استثنائية
-الدفع ببطلان التفتيش غير مقبول
-الدفع بعد إشعار عائلات المعتقلين باطل
-الدفع بخلو المحاضر من التوقيع باطل
-من حق الضباط أن يواجهوا المتهمين باستنتاجاتهم وإلا كانت محاضرهم ساذجة
-الدفع ببطلان المحاضر لكون الدولة خصما وحكما غير مقبول لكون القضاء سلطة مستقلة وهو الحكم والدولة طرف فقط
-الدفع ببطلان الإحالات غير مقبول.
"كواليس "