عبدالناصر النادي
مالت على كتف القصيد فأينعت
غصن الحروف وأثمرت
عزفت بألحان الوصال وصالها
ومشى إليها القلب حتي أطربت
يالحظها لما تهل بخطوها
قد عانقت عقد الزهور وطوقت
ياصوتها عجبالبهجة صوتها
جاءت إليه بلابلا واستسلمت
ياثغرها نام الجمال بثغرها
وسفائنا مالت إليه وقد رست
دقت على باب القصائد والهوى
فرحت بها وتغزلت
طوبى لها تلك التي
لسهام أوقات المواجع أوجعت