تستمر محاكمة المتهمين في قضية محاولة إثارة الفوضى في الحسيمة، في ظل حرص المحكمة على احترام القانون والمساطر المتبعة، وحرص الزفزافي والمهداوي على خلق البلبلة والتشويش على أطوار المحاكمة بعدما أثبتت النيابة العامة تورطهم في ملفات ثقيلة متعلقة بزعزعة الأمن والاستقرار.
وعرفت جلسة اليوم، كشف ممثل النيابة العامة، مجموعة من الحقائق الخطيرة، ورد على ادعاءات المتهمين المتورطين في الملف، مؤكدا أن الموضوع مرتبط بتدخل الخونة والانفصاليين، وتجار المخدرات، المتورطين في الملف.
وتطرقت النيابة العامة، لموضوع استدعاء ممثل القوات المسلحة وقيادة الدرك الملكي، خصوصا وأن المعتقلين قدموا إلى البيضاء للمحاكمة، في حالة صحية جيدة.
وأشارت النيابة العامة، إلى استدعاء شهود واقعة ولاد امغار، والتي عرفت تنظيم وقفة احتجاجية غير مرخص لها، لقت استنكار ومخاف الساكنة، ووافقت على استدعاء الشهود الذين تعرضوا للضرب من طرف أنصار الزفزافي.
وأوضح ممثل النيابة العامة، أن الشهود الآخرين الانفصاليين، الذين طلب الدفاع استدعاءهم، منهم سعيد شعو، موضوعين غي مذكرة بحث دولية، وسيتم استقدامهم ومتابعتهم، ولا حاجة لأي استدعاء بخصوص هذا الملف.
ووقفت النيابة العامة على عرقلة الزفزافي لصلاة الجمعة، وتوقيف الخطيب، وعرقلة أداء الصلاة، ومؤكدة استدعاء خطيب الجمعة، والإمام الراتب.
وكشف ممثل النيابة العامة عن هوية ابراهيم البوعزاتي، بواسطة تحريات الشرطة، وأكد شقيقه أنه مقيم بهولندا وعلى تواصل دائم بالمعنيين بالأمر.
وعرفت أطوار المحاكمة طرد المهداوي، بعد استمراره في إثارة الفوضى، والاستمرار في تمثيل مسرحياته، وعرقلة سير العدالة، بإيعاز من الزفزافي ومن معه.
ورفع القاضي الجلسة للصلاة، على الساعة الثالثة والنصف، على أساس استمرارهم والبت في طلبات متابعة المتهمين في حالة سراح.