كشف أحد المحامين ، أن دفاع ناصر الزفزافي، المتابع في حالة اعتقال على خلفية حراك الريف، طلب منه التظاهر بوعكة صحية مفاجئة خلال مثوله المقبل أمام المحكمة حتى يتم إرجاء الجلسة وتطول المحاكمة قصد تدويلها وتسييسها والضغط على الدولة.
واستنكر ذات المصدر، الذي أكد أنه استقى الخبر من أحد محاميي الزفزافي، (استنكر) “هذا السلوك الخطير المنافي لأخلاقيات مهنة المحاماة والذي يمس بسمعتها ولايمت للديمقراطية وللدفاع عن حقوق الإنسان بصلة”.
وقال إن دفاع ناصر الزفزافي يعترف سرا بأن موكله يتمتع بصحة جيدة وببنية جسمية قوية وسليمة وبمعاملة طيبة في السجن، لكنه يصر على الكذب والافتراء أمام الرأي العام قصد إحراج السلطات المغربية التي، حسب قوله، لم ترضخ بعد للضغوطات الداخلية والخارجية ولم تُبْد أية رغبة في إطلاق سراح الزفزافي وأنها عازمة على السير بمسلسل المحاكمة حتى النهاية.
وأضاف المصدر أنه على الدولة ألا تتساهل مع هذا السلوك اللامقبول والغريب عن المهنة وأن الضحية في نهاية المطاف ليس إلا ناصر الزفزافي الذي أصبح دمية بين أيادي لها أجندتها الخاصة وما متزعم حراك الريف إلا إحدى الوسائل لتنفيذها.
برلمان.