قال "الزفزافي الأكبر"، أبو المسمى "ناصر الزفزافي"، الزعيم الكارتوني لما يسمى بـ"حراك الريف"، والمعتقل في سجن عكاشة بتهم ثقيلة تمس بأمن الدولة، إن إسبانيا، ضربت منطقة الريف بالكيماوي، وأنها هي السبب في أمراض السرطان التي تعاني منها ساكنة المنطقة.
هذا الكلام الذي أدلى به "الزفزافي الأكبر"، خلال حلوله يوم أمس الاثنين ضيفا على قناة "فرانس 24" الفرنسية، يحيل مباشرة على التصريحات الغادرة التي أطلقها ابنه عندما كان يصول ويجول على المغاربة، والتي أكد فيها أن "الاستعمار الإسباني كان أرحم" من حكم النظام المغربي الحالي!!!
فكيف يعقل للابن أن يفتخر بالاستعمار الإسباني، ويمجد احتلاله لمنطقة الريف، ثم يأتي الأب، ليؤكد أن إسبانيا هي المسؤولة عما ألم بساكنة المنطقة من أمراض خطيرة، في مقدمتها السرطان، نتيجة الحرب الكيماوية على الريف، قبل عقود من الزمن؟؟
هذا المعطى، له تفسير واحد، وهو درجة التخبط والنفاق والكذب والتضليل، وغياب الوازع الأخلاقي، والسعي إلى تلطيخ سمعة الوطن في الوحل، مقابل حفنة دولارات يقذف لهم بها أباطرة المخدرات الهاربين في الخارج.
كواليس اليوم