الثابت، المتحول والزئبقي في العلاقات الدولية من ابن العلقمي إلى صالح ثم بشار
أضيف في 15 دجنبر 2017 الساعة 12 : 09
لسنا بصدد الخوض في الثابت والمتحول ثقافيا في مقترحات علي أحمد سعيد “أدونيس” ولن نفتح باب صدمة الحداثة والاشكالية الحضارية ،المصيرية التي يؤكدها. بل نتفق مع الفكرة التي تفرض علينا أن نواجه أنفسنا ونعرف ما كنا ومن نحن وإلى أين نحن متجهون؟ نُخضع مصطلحات الثابت ، المتحول والزئبقي كسلوكيات للدول من أجل فهم للعلاقات الدولية.
الثابت في العلاقلات الدولية هي تلك السلوكيات التي لا تتغير من حيث المضمون و ندرج هنا سلوك إيران منطلقين من شخصية ابن العلقمي في الفترة العباسية مرورا بصالح ثم بشار.
ثم يأتي السلوك المتحول أي حينما تغيرالدول اتجاهاتها التي هي رهينة بمتغيرات موازين القوى الدولية التي تتغير بسبب تغير الفاعلين في صناعة السياسات ونستحضر حالة ليبيا إبان معمر القذافي حين غيرت ليبيا مسارها وامتثلت لضغوطات الولايات المتحدة الأمريكية حيث تحولت من حلف وارسو إلى حلف الشمال الأطلسي.
وأخيرا السلوك الزئبقي حيث تعرف السايسة الخارجية لبلد ما ارتجالية وارتباكا يصعب فهم الحالة الزئبقية لصناع السياسة الخارجية بها ونستحضر مثل تركيا من خلال عقيدة داود أغلو (صفر عدو) وسياسة أردغان (عراك الحارة وزائد أعداء). نطرح سؤالا تمهيديا: لماذا يهتم دارسوا السياسة الخارجية والشؤون الدولية بالتاريخ؟
محصلات التفاعل الدولي
يمكن تقبل حالات كثيرة يتم فيها سوء فهم كبير للعلاقات الدولية ولتحليلها. غير أن هناك مُسلّمَة لا يمكن تجاهلها حيث تمارس السياسة الخارجية تبعا لمدلرس عتيقة رأت فيها العلاقات الدولية النور كتخصص عاش في رحم الحربين العالميتين. فكانت الجدلية التي خلقت ميلاد المدرسة اللبرالية ثم الواقعية ثم الواقعية واللبرالية الجديدتين، ناهيك عن المدارس النقدية من قبيل البنائية و الماركسية و ما بعد الكولونيالية والبنيوية. حيث تتربع الواقعية الجديدة على هيمنة المدارس ويشتغل بها أصحاب المكاتب المقابلين لمبنى البيت الأبيض. يرى هذا التوجه أن الفوضى العالمية تقتضي الإعتماد على الذات والتنافس على الهيمنة.
فمثلا الثابت في السياسة الأمريكية هو حركية الإقتصاد (أنظر مقال يوسف مكي) بين التضخم والكساد تعقبه برامج إنعاش يتبناه الرؤساء الديوقراطيون فتصل المرحلة حدا خانقا من التضخم يتجاوز القدرة الشرائية فيصبح غير مقبول وغير محتمل من طرف شرائح عريضة في المجتمع الأمريكي وهذا يخلق بيئة مناسبة لوصول الجمهوريين الذين يعمدون لخفض الضرائب وتقليص للأجهزة البيروقراطية وترشيد الخدمات الصحية والتعليمية والسكنية على حساب ذوي الدخل المحدود والذريعة تكون دائما تنشيط رأسمال السوق تماشيا مع مبدأ “أدم سميث” وهذا بدوره يتسبب في حالة ركود خانقة تمهد بدورها الطريق لوصول مرشح ديموقراطي إلى البيت الأبيض هكذا وبشكل مختصر دورة الحياة السياسية التمثيلية بالولايات المتحدة الأمريكية. هذا الثابت له علاقة بالظرفية الإقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية.
أما المتحول فهو مرتبط بالسايسة الخارجية الأمريكية كونها ليست الفاعل الوحيد في الفضاء الدولي من ثنائية قطبية (السوفيات والأمريكان)، و قطبية أحادية (الأمريكيون) ثم تعددية قطبية (دول البريكس زائد دول المحور التقليدية).
قراءة في النظرية الرابعة لإيران
انطلقنا من حالة ابن العلقمي التي يمكن شرحها على النحو التالي ، كونه كان وزير الخليفة العباسي المستعصم حيث نصب مكيدة ضد الخليفة بتآمر مع هولاكو التتار بغية الظفر بولاية بغداد وتحويلها من المذهب السني. فاجتاح التتار الدولة العباسية وتم هزم جيش الخليفة وقتل ابن العلقمي من قبل التتار(أنظر البداية والنهاية لابن كثير ص: 201:-204). في هذه الحقبة من التاريخ لم يكن لا خمينيا ولا شاها. بل كانت عقيدة فارسية بامتياز.
يتكرر نفس السلوك الثابت مع علي عبدالله صالح الذي تآمر مع عناصر إيران باليمن معتقدا أنه سوف يحضى بحصة من الغنيمة. فعاهدوه شيوخ القبائل وميليشا إيران باليمن (على صيغة حزب الله) للإنتقال إلى مسقط رأسه “سنحان” حيث أعطي له “الأمان” ومن “يخون العهد يرتكب عيبا أسودا” إلا أنه قتل وتم التنكيل بجثته.
فابن العلقمي وخيانته أهل السنة في القرن الثالث عشر وعلي عبدالله صالح في القرن الواحد والعشرين ونكوصه لأهله باليمن ونكرانه لجميل ومعروف الرياض لا يختلف فيها إثنان أن الإشكالية ليست مذهبية كما يروج لها بل عقيدة فارسية توسعية. والقادم القريب من تأملنا لهذا التاريخ سوف يلقى بشار نفس مصير ابن العلقمي و صالح في حالة ما حاول المصالحة مع ذاته. إنه سلوك ثابت عبر القرون يسعى لاستعادة تاريخ فارسي.
جرى الإعتقاد أن الدول مثلها مثل البشر تمتلك رغبة فطرية في السيطرة والعنف ثم تحول هذا التنظير الواقعي (هانس مورغينتو) نحو واقعية جديدة (كينيث وولتز) أغفلت الطبيعة البشرية وركزت بالأساس على تأثير النظام الدولي في سعي كل الدول للحفاظ على وجودها في عالم فوضوي تنعدم فيه سلطة مركزية حيث يفسح المجال امام الإهتمام فقط بالمصالح الخاصة للدول.
مقال جدير بالإهتمام كتبه ظافر محمد العجمي تحت عنوان “نظرية إيران الرابعة “البدر”. يناقش الكاتب أن طهران منذ الخميني مرت عبر نظريات عدة بدأت منذ 1979 ” القومية الإسلامية” لمهدي بارزكان لتأسيس حكمة موالية للسوق فسقطت حكومته ثم تصدى الخميني نفسه لوضع النظرية الثانية وهي “تصدير الثورة ” لإقامة الحكومة الإسلامية العالمية حيث اصطدمت بالحرب العراقية الإيرانية التي أنهكت المشروع.
فتأتي النظرية الثالثة ” أم القرى” لمحمد جواد لاريجاني لصهر الشعوب الإسلامية في مشروع “أم القرى إيران” وحكومة الولي الفقيه خارج الولاء الوطني. تعتبر هذه النظرية الثالثة أكثرهم نجاحا حيث اتسمت بتطبيق جوانب عديدة منها.
ما يجعل المقال بالغ الأهمية هو كون التفكير الجديد ينصب حول تعبيد الطريق من طهران مرورا عبر العراق، سوريا، لبنان، البحرين، اليمن ، ثم على امتداد شمال إفريقيا حيث تعمل الجزائر على الدفاع عن مصالح ريران داخل الجامعة العربية. في كتابه “الإرث” يلخص “ديفيد سنغر” الدورالذي كانت تلعبه الجزائر في تنسيق اللقاء بين إيران والولايات المتحدة حيث كان يزور “روبرت غيتس” حين كان موظفا ساميا في وزارة الدفاع الجزائر لإجراء الترتيبات للقاء فرقاء إيرانيين.
بهذا تكون إيران ولجت نظريتها الرابعة حسب محمد ظافر. إنها نظرية “الهلال الشيعي” التي تخفي المشروع الفارسي فالعقيدة الفارسية أقوى من النزعات القومية التي مرت عبر التاريخ وهذا ما يجعل من هكذا سلوك ثابتا عكس المتحول.
فتم خلق دول الظل أي دولة إيران داخل دول أخرى (لبنان، العررق، سوريا، البحرين و اليمن) فقد عاهدت إيران من محو إسرائيل من الخريطة كما توعد وزير دفاع ماليزيا نصرة القدس بجيش جرار من “كوالالامبور إلى القدس” في الوقت الذي ينتهك فيه الأهوازيون العرب والسنة في إيران وتطرد فيه ماليزيا مسلمي الروهينغا عند الحدود.
السلوك المتحول هو حينما نجد موازين القوى تتغر بتحول قوي الأمس في المعادلة الدولية إلى ضعيف أنهكته الحرب الباردة وحرب أفغانستان فسرعان ما تستجدي دول ود عدو البارحة الذي خلت له ساحة القطبية. فهرعت ليبيا ورضخت لضغوطات الغرب ومكنهم من مراقبة مشروعه التسلحي. فهذا يسمى تحولا في السايسة الخارجية نتيجة موازين القوى المؤثرة.
فيأتي أخيرا نموذج السلوك الزئبقي، لنأخذ على سبيل المثال حالة تركياحيث يُحسب لداود أغلو صاحب سياسة “صفر عدو لتركيا” عن نضج في التعاطي مع المجتمع الدولي. إلا أن الخلاف أصبح جليا حينما توثرت علاقته مه صديقه أردوغان بسبب تلك الرصانة التي حضي بها.
فوُضع الرجل في الرف ونهل أردوغان سياسة “عراك الحارة وزائد عدو” حيث أصبحت إسرائيل حميمة ثم انقلبت عدواة الروس إلي صداقة. هذا التخبط الزئبقي هو الذي مهد لثورة يوليوز 2017. حيث تم الترويج لها على انها انقلابا. ناهيك عن الرغبة الجامحة في طلب عضوية الإتحاد الأوروبي ثم إظهار عكسها.
فبعد قطيعة دامت ست سنوات عقب حادث سفينة مرمرة عادت العلاقات في كافة المجالات وتبادل السفراء بين أنقرة وتل أبيب، حيث تم تعيين ارية نائية سفيرة إسرائيل لدى أنقرة كمال أوكام سفيرا لتركيا لدى تل أبيب. ففي قضية كردستان تحالف أردوغان مع كل أعدائه ضد الأكراد (حلف مع إيران، روسيا، العراق وحتى سوريا). العديد من الأمثلة يمكن أن تساق على الحالة التركية على سبيل المثال الجزائر وزئبقية سلوكها مع المنتظم الدولي تارة الجنرالات مع موسكو وأبناؤهم العقداء يتطلعون للعمل مع واشنطن.
التغني بالدفاع عن الشعوب في وقت تُكبت الهوية القبائلية في تيزي وزو ويُفسح المجال في تندوف لفصيل يطالب المغرب في جزء من ترابه. ثم أنفة تسب وتشتم فرنسا وحين تهريب المال والإستشفاء تصبح نفس البلد ملاذا و ملجأ. ويتم إبعاد اللاجئين السوريين خارج الحدود مع المغرب.
حقل العلاقات الدولية بالمغرب
إن حاولنا أن نجيب على سؤال أي مدرسة يمكننا أن نقارب فيها السياسة الخارجية المغربية؟ فالجواب لا محالة يجيزها في اعتماد المغرب رؤية متعددة الجوانب.
المغرب يملك قمرين صناعيين للمراقبة والتمكين المعلوماتي ولديه طائرات+Block 52 F16 ، يقطع علاقاته مع إيران بسبب تصريحات حول البحرين، في نفس الوقت يشتغل على تطوير رؤية جنوب جنوب مع إفريقيا ويؤهل العلماء الأفارقة بالمغرب في إطار دبلوماسية روحية. ولديحه جناح قائم بمدينة المعارض بالصين ورواق ثابت في منتزه “والت ديزني” بالولايات المتحدة الأمريكية.
في عز أزمة دبلوماسية مع إسبانيا يفتح الشواطئ المغربية للبحارة الإسبان الذين تضرروا من تلوث بيئي في البحر (مدة ثلاثة أشهر مجانية ). يفتتح دورا للمغاربة بالخارج في المناطق الأكثر تأثيرا (نموذج لتجربة المجلس الثقافي البريطاني).
أمثلة عدة عن المزج بين القوة الصلبة والناعمة معا (الواقعية الجديدة) ثم في نفس الوقت توفير جو التعاون مع الفرقاء الأفارقة في إطار نقل تصور المبادرة الإفريقية للتنمية البشرية وتواجد الجيش المغربي ضمن قوات حفظ السلام بدول إفريقية (اللبرالية الجديدة).
تأتي كذلك رؤية جنوب جنوب ضمن تصور دول الهامش لواقعها مع دول المركز التي نمت بفعل تفقير دول الجنوب ( ما بعد الكولونيالية). هناك إمتداد مغربي لعقلية ضاربة في التاريخ تنهل من زعماء بدءا من عبدالحميد الأوربي، إدريس الأول، يوسف بن تاشفين، محمد الشيخ السعدي، المولى سليمان ، محمد السادس. قبل كل هذا وذاك هناك خاصية العقلانية المنطقية التي تكسب المغرب ثقلا دبلوماسيا.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- بل اليكم ماهو هنا من صفحة الثائر الحقوقى العالمى المستقل بالفيسبوك
ماستر1
منقووول
روقونا ياعرب ياهمج وياامة الاسلام والمسلمين وياامم العالم اجمع ايضا انها الضربه الامميه القاصمه فروقو فانها الضربه الامميه الماسيه الطلاسيه من المحارب الرهيب وفتى الشرق العظيم
المايسترو الكبير وامين السر السيد
وليد الطلاسى
موجهه ارض ارض جو فى عمق النظام العالمى والدولى والامريكى والروسى والصينى
اى نعم
فهاهى الضربه الماسيه السياسيه وبانغامها وسيمفونيتها الطلاسيه اذن هنا امامكم جميعا ام انتم لاتبصرون فردوها ان كنتم صادقين والفضل لله رب العالمين ردوها ياصعاليك وانكم لخاسؤون فانه القرار الذى تم اتخاذه من المايسترو الاممى الكبير والحقوقى الثائر العالمى الاممى امين السر السيد
وليد الطلاسى
اتت تلك الضربه من عمق الرياض صاروخ عابر للقارات تخسى معه كوريا الشماليه وصواريخها البالستيه وتعجز صواريخ روسيا الاتحاديه كذلك امامها مع العاب ايران النوويه وصواريخها ان تساوى ربع شىء وادنى من الربع فى ميزان تلك الضربه والتى هى عباره عن موقف وقرار من المايسترو الكبير وامين السر السيد
وليد الطلاسى
وبجرة قلم وفكره وموقف وقرار فردى مقابل قرار الرئيس الامريكى ترامب بنقل السفاره الامريكيه الى القدس
فلا الاحتجاجات ولاالصراخ ولا المؤتمرات فى استانبول ولا الجامعه العربيه ولاغيرهم فى جميع العالم الاسلامى حيث مواقف الدول الاسلاميه وقبلها الغربيه كذلكبرغم الاهميه الا ان تلك الضربه تجعل الجميع يقف احتراما وهو يضع يديه فوق راسه احتراما للمحارب الرهيب وفتى الشرق العظيم الذى هو ليس بحاجه لاالى حكم دوله وىخلافه ولاغيرها انما هاهى قوة العلى القدير والقوى العزيز سبحانه وتعالى صاحب البيت الاسود جل وعلا وهاهو التمكين الالهى لفرد قام بتوجيه ضربه بقرار ردا على اكبر دوله بالعالم هى اميركا ورئيسها السيد
ترامب
بان جعل امر فلسطين والقدس بالامم المتحده وتحت متابعته الشخصيه ومراقبته التامه والدقيقه للقرارات التى سوف تتخذ سواء عن طريق مجلس الامن الدولى او الامم المتحده
هذا هو الرمز الاممى الكبير وهو المتسيد بالامم المتحده وسط الصراع الاممى الكبير للحضارات والاديان والثقافات وحقوق الانسان والاستقلاليه
نعم
ماناقصنا الا زمرة طواغيت وثلة من الهمج العربو المصهينين والعلوج وروس وصهيون يسوقونها على المحارب الرهيب وفتى الشرق العظيم مع ترامب ونتنياهو وصعاليك اوروبا ومعهم ىفوق البيعه الروس والفرس وغيره
قومو لعن الله ابو هالشوارب واللحى
بلا قبعة وفانيلة ابو العبد بلا هرطقات ابو مازن بلا سيسى بلا كرفيسى بلا اردن بلا تونس بلا اخوانج بلا زفتالعبو بعيد ياصعاليك وكل برغوث على قد دمه
نعم
فهاهى الضربه الحضاريه السياسيه والحقوقيه التى جعلت العرب والفلسطينيين ومعهم دول اخرى ترى ان اميركا فعلا طرف لايصلح ان يكون وسيط تحت الاعلان الامريكى المتكرر بان اميركا ستنحاز الى اسرائيل والوسيط النزيه لايمكن ان يكون منحاز ونفس الامر بسوريا بلا ديمستورا بلا زفت
فانظرو جيدا ومليا هنا كيف اتى الرد الاممى المعزز باقوى قرار تاريخى مضاد يخسى اى فرد واى انسان من جميع امم وشعوب العالم اجمع لاهم ولامفكريهم ولاساستهم ولاثوارهم ولارجالهم ولانساءهم كذلك ان يتخذو قرارا يكون ارفع واقوى من قرار الرئيس الامريكى ترامب ولا هناك ردود فعل كبرى ولاهرطقات فتح ولاحماس ولااستعراضهم المضحك من ابو العبد ولاابو مازن ولاتركيا ولااردوغان ولامنظمة التعاون ولاالدول العربيه والاسلاميه جميع يخسى الجميع بل سيخضع الجميع وهم صاغرون لما تم اتخاذه من قرار اممى سياسى دولى مضاد لقرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب ضربه موجعه بالعمق بقرار صدر من خلال الامم المتحده وببروتوكول صاغه واعلنه الرمز الاممى الكبير المايسترو الصعب امين السر السيد
وليد الطلاسى
المراقب الاعلى الدائم لكافة الامناء العامين بالامم المتحده المفوض العام والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان المؤسس للمفوضيه الامميه الساميه العليا المستقله لحقوق الانسان مسؤول المكتب اللاممى العالمى لمكافحة الارهاب ومكافحة التمييز العنصرى ومناهضة التعذيب بالامم المتحده
نعم بلا رد فعل اوروبى بلا قرارعربى بلا اسلاموى بلا صراخ ابو مازن وابو العبد وابو زفت بلا تظاهرات بلا كلام فارغ وسخيف
نعم
فهاهو تاريخ البروتوكول وانه بتاريخ 6 ديسمبر بانهاء دور الولايات المتحده الامريكيه كوسيط للسلام والتسويه بين العرب والمسلمين والفلسطينيين واليهود
واصبح القرار لدى الرمز الاممى الكبير بالامم المتحده رغم انف الجميع دوةليا وعالميا وامميا وبضربه استباقيه يخسى جميع الطواغيت والحكام العرب وغير العرب التنبؤ بها فضلا عن استباقها بقرار مضاد اقلق مضجع الرئيس الامريكى ترامب والاسرائيلى نتنياهو والحلفاء جميعا بمن فيهم الحليف المخلص وهو النظام السعودى الذى يردد وزير خارجيتهم بان اميركا هى من يجب ان تقوم بالوساطه والتسويه فى الصراع العربى الاسرائيلى بل وفى الصراع الاممى وخاصه الشرق الاوسط
هذا يابن سعود انت وحكام العرب والخليج الهلافيت والصعاليك بل وحكام الدول جميعا وبجميع الامم بالعالم
اقول هاهو الرمز الاممى الكبير الذى اتخذ قرار مضاد للرئيس الامريكى ترامب بخصوص فلسطين والقدس والتسويه والسلام وقد جعل العالم اجمع بمن فيهم المسيحيين بالشرق الاوسط والعالم هاهو ينتفض على قدم وساق بمثل هذا القرار المضاد لقرار الرئيس الامريكى ترامب قرار ماسى عذب وضارب وهو القرارالمعزز بالشرعيه الامميه والدوليه وانه من المايسترو الاممى الكبير امين السر السيد
وليد الطلاسى
ومن قلب ووسط حصاره ومحاصرته الاجراميه القائمه ماتزال له بالرياض
وقد وجه الضربه الامميه بقرار تحييد اميركا كوسيط بقضية السلام بالشرق الاوسط وايضا غير اميركا مالم يتم الرجوع للرمز الاممى شخصيا وامميا
وبناء عليه
فهذا هو رجل الامن والسلم العالمى الاممى والدولى لمن اراد من الدول والحكومات والطواغيت وهم صاغرون ان ابو ورفضو لانه هذا هو ايضا المحارب الرهيب وفتى الشرق العظيم لمن اراد ان يجعل من نفسه المريضه الاجراميه الطاغوتيه التافهه ومن دولته قطبا وحيدا او ثنائيا لحكم العالم والكون دون صاحب البيت الاسود جل فى علاه مالك الكون والاكوان وحده لاشريك له فهو صاحب البيت الاسود
نعمفاذن
ليخسىء هنا الخاسؤون وخاب الطغاة المجرمون وعملاؤهم وحلفاؤهم الارذلون الذين من فرط طغيانهم وتخبطهم اصبحو هم المجانين والمرضى النفسيون بالبارانويا وبغيرهها
هذا هو المايسترو الكبير وامين السر السيد
وليد الطلاسى والذى من لايعجبه بان يكون رمزا للسلام والامن والسلم العالمى والدولى فان صفة المحارب الرهيب وفتى الشرق العظيم هاهى تتحدث عن نفسها هنا فلا يعرف الرمز الاممى الكبير كما سبق وقيا وهنا يكون التكرار لايعترف لابالبيت الابيض ولا البيت الاحمر بالكرملين ولاغيرهم بل يعرف فقط البيت الاسود بمكه المكرمه وصاحب البيت الاسود جل فى علاه والبقيه بالجزمه
على ابو اولها تاليها حتى فوق البيعه
نعم
فقد اصبح القرار هنا وان ارادت الامه العربيه ان تفخر برمزها الاممى الكبير فهو خيرا لهم وان لم يفعلو فالله الغنى عنهم وعن طواغيتهم وعن جهلهم وخبثهم وضعفهم ولله القوة جميعا
هذا والله ولى التوفيق وهو الهادى الى سواء السبيل
انتهى
مع التحيه
كتبه السيد المايسترو وامين السر
وليد الطلاسى
الرياض
حرر بتاريخه
معتمد امانة السر 2221 برقم 65م
مكتب ارتباط دولى 9888د معتمد سيدى للنشر
مكتب حرك 566ج منشور دولى سيدى