مرحبا بكم في موقع أركانة بريس موقع اخباري إلكتروني مغربي .         ناقل الجهل جاهل: الريسوني ماكيفهمش النكليزية وجر معاه الجامعي فالفخ             علم الاقتصاد وعلاقته بالعلوم الاخرى             منهج نحو منظور حداثي لفلسفتنا التربوية للميثاق الوطني للتربية والتكوين             كيف بدأت الحياة على الأرض ومتى بدأت             اختصاصات رئيس الحكومة في القانون المغربي رئيس الحكومة             تعريف نظام الحكم في المملكة المغربية الشريفة             الشباب المغربي.. أرقام صادمة ومستقبل مقلق             صحفية “إسبانيول” تفضح القناة الإسبانية الرابعة وتطعن في مصداقيتها             العلاقة بين التلميذ والأستاذ والإدارة             الرسالة الأكملية في فَضْخِ الكتاني ونصرة الأمازيغية             التاريخ كما ترويه الامكنة :حقائق عن قضية الصحراء المغربية            ريدوان يطلق أغنية عالمية             خطاب الملك محمد السادس التاريخي في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان المغربي 2017            التيجيني يناقش مغربية الصحراء مع الدكتور العدناني - الجزء الأول            القناعة كنز لا يفنى            الدارجة؟؟            تعايش الأديان.            زوجات زوجات.           

  الرئيسية اتصل بنا
صوت وصورة

التاريخ كما ترويه الامكنة :حقائق عن قضية الصحراء المغربية


ريدوان يطلق أغنية عالمية


خطاب الملك محمد السادس التاريخي في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان المغربي 2017


التيجيني يناقش مغربية الصحراء مع الدكتور العدناني - الجزء الأول


الشاب الذي أبهر المغاربة برسمه للملك محمد السادس بطريقة لا تصدق


الخطاب الملكي بمناسبةعيد العرش المجيد


جنازة مهيبة للأسطورة الظلمي


Le Maroc vu du ciel


المغرب الإفريقي


حقيقة ناصر الزفزافي و عمالته للمخابرات العدائية للمغرب

 
اخبار عامة

المقاطعة وديكتاتورية الأغلبية.. ماذا يقول علم النفس الاجتماعي؟


حكاية "حبنا" لهذا الوطن


هواري بومدين لم يقم بالثورة وكان مختبئا في المغرب وكان يكره المجاهدين + فيديو


مضاجعة العُهر لا تحتاج إلى وضوء بل إلى عازل طبي


بركات الجزائرية.. مغربية أيضا


الصحراء مغربية حتى لو بقيت الحدود مغلقة إلى يوم القيامة


"الربيع العربي" يزحف بمعاول التقسيم والتطرف والتمذهب


الجزائر لا وجود لها في تاريخ شمال إفريقيا


أضواء على الحقيقة.. في خطاب الديكتاتور بوتفليقة


"أنتم رجال أشرار"

 
أركان خاصة

حكام الجزائر للشعوب المغاربية : تعالوا للتفرقة وبعدها نفكر في الوحدة


سمير بنيس: الإعلام الدولي تواطأ مع البوليساريو في قضية "محجوبة"


دفع الصائل الارهابي: نحو تدويل النموذج المغربي-2-


دفع الصائل الارهابي: نحو تدويل النموذج المغربي-1-


معارك إمارة المؤمنين ابتدأت


البوليساريو، القاعدة، الجزائر.. ثلاثي يهدد الاستقرار بالمنطقة


بنيس يُشَرح نزاع الصحراء أمام أكاديميي جامعة برينستون الأمريكية


سمير بنيس: جبهة البوليساريو لم يكن لها أي وجود قبل إنشائها من قبل الجزائر وقذافي ليبيا في عام 1973


الملك والصحراء التي قد تضيع!


شيزوفرينيا الجزائر ضد المغرب

 
كتب و قراءات

كتاب"سؤال العنف بين الائتمانية والحوارية" يفكك التطرف بمطرقة النقد الأخلاقي


قراءة في كتاب "الإسلام السياسي في الميزان: حالة المغرب"


السوسيولوجي والباحث محمد الشرقاوي: مفهوم “الشعب الصحراوي” أسطورة اسبانية


رغم رحيله.. الدكتور رشدي فكار يبقى من عمالقة الفكر المعاصر


الفيلسوف طه عبد الرحمن.. نقد للحداثة وتأسيس للأخلاقية الإسلامية


الطاهر بنجلون : الجزائر لها "عُقدة" مع المغرب و هَمُها هو محاربته .


انغلاق النص التشريعي خدعة سياسية وكذب على التاريخ


متى يتحرك المنتظم الدولي لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بتندوف ؟؟


الهوية العاطفية: حول مفهوم الحب كتجربة تعالٍ


طه عبد الرحمن .. من زلزال "روح الدين" إلى تسونامي "بؤس الدَّهرانيَّة"

 
ثقافات ...

الجزء 2..تفاصيل إحدى أكبر عمليات المخابرات في التاريخ التي قادها الرسول (ص)


الجزء الأول..لكل هذا كان الرسول (ص) رجل استخبارات بامتياز!


نحن والجزائر


في ذكرى رحيله..... أجمل 50 مقولة لـ"جلال الدين الرومي"


حتى لا يباع التاريخ المغربي بحفنة من حروف صخرية


حتى لا يتحول الفقه الأمازيغي الاركامي الى فقه حنبلي..


الجزائر وعقدة المغرب


بوحمارة في ورش الظهير البربري


معطيات واضحة تحكم على جبهة البوليساريو بالاندحار والزوال


الخبير الياباني ماتسوموتو :«الجمهورية الصحراوية» مجرد تنظيم اختارتوصيف نفسه بلقب «الجمهورية»

 
ترفيه

كيف وصلتنا "كذبة ابريل" او "سمكة ابريل"


الحاجة أم الإبداع


interdit aux moins de 18 ans


أنواع الأسلحة المنزلية:


أبغض الحلال...

 
ذاكرة

أقوال للحسن الثاني شغلت المغاربة طيلة 38 عاما


“رجع بخفي حنين”


المعلمة.

 
 


القدس وعبد الله صالح والسوق الكبير للمعلومات الزائفة


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 15 دجنبر 2017 الساعة 05 : 09




قدر الجغرافية أن تكون محكومة بالتاريخ. ومن سوء الأقدار أن يكون التاريخ الحاكم على الجغرافية ملتبسا. كلما اشتد الغموض في صفحات الماضي كان سهلا على الاستغلال السياسي. وعندما يختلط المقدس بالمدنس يتم توظيف الأول من أجل الثاني. والقدس ليست بعيدة عن هذا التوصيف.
تخضع الجغرافية السياسية لكثير من التشبيك المعقد ومحاولة تفسير حوادثها بشكل منفرد ومنهج حصري يتيه بالموضوع نحو التسطيح الطاغي اليوم على التحليل السياسي، الذي تمتلئ به حناجر خبراء يتصدون دون عدة منهجية، ومن غير معطيات قادرة على شرح الحدث وفق خطة تأويلية لا تنظر للحاضر وإنما للمستقبل. القادم من الأحداث ليس مفصولا نهائيا عن الماضي. أما الحاضر فهو غير موجود إلا كلحظة رابطة بين الزمنين. وليس التاريخ ما مضى ولكن ما انحدر بتعبير الفيلسوف الألماني مارتن هيدغر. وفي الرؤية الزمنية للوجود هو ما يتحكم في الغد. إنه ليس الأمس ولا اليوم.
في ظرف متقارب وقع مقتل علي عبد الله صالح، الرئيس اليمني الأسبق أو السابق بتوصيف الحالة السياسية بصنعاء اليوم ووفق مخرجات الحوار الذي جرى بسلطنة عمان. كما أعلن الرئيس الأمريكي دولاند ترامب عن عزمه نقل سفارة بلاده لدى "إسرائيل" إلى القدس واعتبارها عاصمة أبدية لدولة العدو. التسطيح المهيمن اليوم على التحليل السياسي يعتبر الحدثين واقعتين منفصلتين.
لم يُقتل صالح لأنه أنهى التحالف مع الحوثيين وجناحهم السياسي أنصار الله. ولم يعلن ترامب قراره لأن هناك رغبة أمريكية في تحقيق مطلب للوبي الصهيوني تقادم ولم يجرؤ عليه أحد. هذه الأحداث غير منفصلة عن بعضها وليست مترابطة طبعا بشكل ميكانيكي، ولها شجرة أنساب فيما يجري في المنطقة منذ مدة غير يسيرة.
لقد طال أمد الحرب التي تم إطلاقها في الشرق. فسبع سنوات ليست قصيرة في الزمن برسم الجغرافية السياسية. الحرب العالمية الأولى دامت أربع سنوات. والحرب العالمية الثانية دامت خمس سنوات. غير أنه بتعبير المؤرخ البريطاني هوبزباوم ليست هناك نهاية للحرب. ولكن هناك مظاهر مسلحة للحرب وامتداد على نمط الحرب الباردة. ما جرى في السنوات الأخيرة قد يكون حربا منفصلة وجديدة وقد يكون سخونة للحرب الباردة وانبعاث جمرها الراقد والثاوي خلف التسويات بين القوى العظمى.
بالجملة هذه الحرب لم تسر كما ينبغي. فشلت كل الخطط التي تم وضعها. لم تنجح خطة خلق معارضة مسلحة لتكون عنوانا لتوريد "الجهاديين" من كافة بلدان العالم. لم تفد قضية الكيماوي التي تم لعبها بذكاء وأنهت قصة التدخل الأجنبي في سوريا. صنع دولة الخلافة ووجه بقوة الحشد الشعبي وانتهت العملية إلى وهم. حددوا عشرات السنين لنهاية أسطورة داعش لكن لم تمتد لأكثر من ثلاث سنوات. كل واحد بحث عن طريقة للخروج من المأزق بماء الوجه. دخلت أمريكا في مفاوضات مع الروس لضمان ورقة رابحة. ودخل محمد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي الشاب، في حرب اليمن. حرب كان يراد لها أن تكون قصيرة بحجم العاصفة لكنها تحولت إلى رياح تبدل اتجاهها كل وقت وحين. كان مخططا لها أن تنتهي بعد شهر يعود بعدها عبد ربه منصور هادي إلى قصر الرئاسة بصنعاء ويتم تدمير سلاح الحوثيين. الشهر أصبح سنوات من الحرب المكلفة للخزينة السعودية. خلفت أكثر من ثلاثة مليون معطوب و11 مليون طفل في حاجة إلى الدواء وبلدا على حافة الأوبئة. بمعنى جريمة كبرى. بينما ازدادت قوة الخصم واقتداره. من الرشاش والدبابة أصبح يستعمل الصواريخ الباليستية وأخيرا المجنحة.
الأمريكي مقامر بطبعه وبفلسفته البراغماتية مستعد للخسارة قبل الربح. ولا يدخل حلبة القمار وهو خائف بل قد يلعب آخر أوراقه وحتى ورقته الوحيدة يمكن أن يضعها فوق الطاولة، ولا يهم أن يخسرها، لأنه يمكن أن يستعير ورقة أخرى ويمكن أن يأخذها بالقوة، وبتعبير المغاربة "سلفو ولعب معاه وشوف شنو يطرا ليك معاه". الأمريكي يلعب كل أوراقه ويحرقها من أجل اللعبة الكبيرة.
يبدو اليوم أن أمريكا تهرب من الزمن الداعشي، الذي فشلت فيه، عبر الهروب إلى جبهات أخرى. طبعا ليس الهروب وحده الحاكم، بل لا يمكن استبعاد التاريخ والجغرافية من الموضوع ورسم الخارطة كذلك. تريد أمريكا أن تهرب من القضية الشرق أوسطية بعد أن تُؤمن إسرائيل عبر وضع رمزي هو أصلا تأكيد لأمر واقعي موجود تاريخيا. ويمكن من خلاله أن تُنفذ مشروع التقسيم الشرق الأوسطي وفق خارطة برنار لويس، المستشرق الانجليزي الأمريكي المستشار الدائم في البيت الأبيض. الخارطة كبيرة لم تتمكن أمريكا وحلفاؤها وأدواتها من تنفيذ جزئها الأهم من خلال تقسيم سوريا والعراق. فقد تٌقسم دولا كانت في السابق من أدوات التقسيم. هذه هي أمريكا.
ويبدو أن بن سلمان يسعى أيضا للخروج من الموضوع اليمني، الذي يعتبر إلى الآن مجرد مستنقع يغرق فيه يوما عن يوم دون تحقيق نتائج يمكن أن يتفاوض من خلالها حول موقعه في الشرق الأوسط. ولا تخرج قضية عبد الله صالح عن الأوراق الملعوبة حاليا بالمنطقة. يركز كثير على القاتل وكيف قتل ولا يركزون على الهدف من الصراع. من بلائنا في أرض الإسلام وجود خبراء ومحللين كلامهم أبسط من كلام المقاهي وتدوينات الفيسبوك، التي يكتب أصحابها الرأي ونقيضه دون أن يرف لهم جفن.
يتحدث باسكال بونيفاس في كتابه "المثقفون المزيفون" عن نمط من المثقفين والمحللين قيمتهم الزيف، الذين ظهروا في السنوات الأخيرة، وضرب نموذجا لهم برنار هنري ليفي، الذي تحول من فيلسوف إلى عرّاب للفوضى. ويعتبر بونيفاس المثقف المزيف هو ذاك الذي يقوم بتسويغ الكذب في صفة الحق، ويملؤون وسائل الإعلام بالضجيج تحت عناوين كبرى. هم مثقفون مزيفون بالخدمة والمصلحة. ولو توسع بونيفاس لذكر مثقفين مزيفين من "آكلي مخ الضباع"، أي الذين لا يشتغلون وفق خطة التزييف ولكن لجهلهم يتقبلون كل ما يرد إليهم من معلومات. وأحيانا يحدثك أحد عن سر هو موجود على شبكة الأنترنيت. وسبق لأحد مفكري الدقائق الخمس الأخيرة أن تحدث عن خارطة سرية لتقسيم العالم العربي ولمح إلى أنه وحده أو قليل هم من اطلعوا عليها، وظهر أنها خارطة موجودة في بطون الكتب بل متوفرة بنقرة واحدة على شبكة الأنترنيت.
ينبري المثقف العلماني المزيف بأدواته الكسولة ليخلط الحق بالباطل ويجعل كل شيء في سلة واحدة. يجعل فصائل المقاومة في سلة واحدة مع الجماعات الإرهابية. يتماهى في كلامه مع خطاب جورج بوش الأب عندما أراد خوض الحرب خارج أمريكا. قال إنه يريد محاربة الفاشية الإسلامية المتمثلة في القاعدة وحزب الله. أن تجعل من يحارب الإرهاب في السلة نفسها التي يوجد فيها الإرهابي تكون قد دخلت عصر الزيف الكبير.
وعندما يتطاوس المثقف المزيف يعتبر مقتل عبد الله صالح هو مجرد عملية راجعة إلى أنه عرف بانتهاء صلاحيته لدى الحوثيين وأنهم سيقتلونه، وبالتالي حاول الاحتماء بالتحالف العربي. كان صالح يتجول بحرية. لم يرغب في الخروج من اليمن. أعلن أربعة أيام قبل نهايته الحرب على الحوثيين داعيا الشعب والجيش للقضاء عليهم. لو كان ما ذهب إليه المثقف المزيف صحيحا لخرج من البلاد دون أن يعترضه أحد. أما والحرب قد اندلعت فالقتل يختلط.
وعندما يعيش المثقف المزيف في كهف أفلاطون يرى الحقيقة ظلالا، يكون صالح قتل لأنه سني من قبل مليشيات شيعية. ناسيا أن كلاهما من المذهب الزيدي الذي يختلف تماما عن الشيعة الاثنى عشرية.
ينسى المثقف المزيف ما تسرب من معلومات عن اتصال صاخب بين ولي العهد ووزير الدفاع السعودي ووزير الدفاع الأمريكي. طلب الدولة العربية من الراعي الأمريكي تدخلا جويا عنيفا يتزامن مع تمرد لقوات علي عبد الله صالح يعقبه توغل للجيش السعودي في الأراضي اليمنية وإطباق الخناق على الحوثيين. طلب رفضه الطرف الأمريكي ليس لرفضه الحرب ولكن لأنه لا يفكر في مغامرة من هذا النوع. إذن الرجل كان في تشبيك معقد. قتلته الشباك بغض النظر من أين أتت الرصاصة.
من كثرة التزييف يتأسف المثقف الكسلان لصورة مقاتل يمني يرتدي حذاء مهترئا. يقول له ليث من سلحك منحك حذاء بدل سلاحا تقتل به إخوانك. لم يستيقظ ضمير المثقف المزيف ليحصي أطنانا من أدوات القتل التي سقطت فوق رؤوس اليمنيين منذ ثلاث سنوات.
التزييف لا يقف عند حد. وكل المعادلات لا تستقيم أمام المثقف المزيف. يساند الإرهابيين تحت عناوين الثورة في سوريا والعراق. ويتمنى لو أن أمريكا تقضي على كل هذا المحور الذي يتولى مواجهة الجماعات التكفيرية، التي هي بالنتيجة أدوات المشروع الصهيوني. ويعلن مناهضته لقرار دولاند ترامب، الرئيس الأمريكي بتحويل سفارته لدى العدو إلى القدس.
للأسف الشديد بقدر ما أصبحنا نعيش كثافة في المعلومات بقدر ما أصبحنا نعيش فوضى الفهم. تزييف المعلومة مثل ترييف المدينة. تصبح الإشارات الضوئية من غير معنى. لا أحمر يعني التوقف ولا الأخضر يعني المرور ولا الأصفر يعني الانتباه. تصبح مجرد ألوان وأضواء لا تعبر عن معنى. تسير السيارة إلى جانب العربة. فلا اليمين يبقى يمينا ولا اليسار يصبح يسارا. وهكذا في ظل كثافة المعلومات السيارة لا نكاد نعثر على ضوابط للمعرفة.
يعتبر دومينيك وولتون أن للتواصل ركائز عديدة من أهمها "التفاوض". يعني بذلك أن وسائل التقنيات الجديدة منحت المتلقي فرصة للتفاوض حول المعلومة التي يتلقاها. معه حق في أن المعلومة أصبحت تحت طلب المتلقي لكن علي أي أساس يتم التفاوض؟ المفاوضة عملية عقلية بينما العملية التواصلية تتوجه إلى الأحاسيس والمشاعر. الداخل إلى شبكة المعلومات اليوم كمن يدخل إلى سوبير ماركت. في السوق التقليدي تتاح لك إمكانية لفرز السلع والتفاوض على الأسعار بينما الأسواق الكبيرة تمارس على الزبون نوعا من الرهبة تدفعه لملأ العربة الصغيرة أحيانا دون معرفة حتى تاريخ الصلاحية وأحيانا يقتني سلعا هو في غير حاجة إليها بل يقتني سلعا تكون سببا في التعفن.
هذا حال من يتعاطى اليوم مع مواضيع الساعة. يقتني المعلومة الزائفة ومن خلالها يحلل الواقع. لا يتفاوضون عن المعلومة قبل اقتنائها هم يتلقفونها كما هي موضوعة في السوق الكبير للمعلومات الزائفة.
وضع القدس ملتبس من زمان. وإسرائيل بروحها ملتبسة باعتبارها دواء لمرض أوروبي. بعد أن رفعت بريطانيا يدها عن الملف تولته أمريكا. وكل صراعاتها في المنطقة بؤرتها هذه الدولة. أمريكا خاضت معركة كبرى في الشرق الأوسط استعملت فيها كل الأدوات. يبدو أنها لم تربح بعد أن فقدت جزءا من نفوذها لفائدة خصومها. وجزء من خصومها معني بقضية القدس. فإعلان نقل السفارة تغيير للمعركة وقواعدها حتى لا تخرج واشنطن من "المولد بلا حمص". بمعنى تمطيط الحرب إلى غاية ترتيب كافة أوراقها.



 عدار ادريس



2053

1






تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- طيب تعال ننظر للوضع العربى والاسلامى برمته هنا تفضل المنقول عن امر القدس

الماستر1

قلتها من قبل ياسيادة الرئيس السيسى بانه ماكل من ركب الخيل خيال ولاكل من ركب الفرس فارسوكذلك يابومازن وابو العبد وفتح وحماس كونو على قدكم ولاتقروشونى وروقو

فهاهو رد الفعل العربى الفلسطينى ياامة العرب والمسلمين والمسيحيين واحرار العالم هاهو رد طواغيت وصعاليك العرب الحكام فلا تدوشونى ياعرب ولافلسطينيين ولاغيركم

اتفضلو هنا هذا المقتبس كى تدققو وتتمعنو به جيدا جدا

اقتباس مصغر

بروتوكول اممى من الامم المتحده بوقف متابعة الولايات المتحده الامريكيه لعملية التسويه بفلسطين والشرق الاوسط وترك امر القدس للامم المتحده وارتباط المفاوضات حول القدس بما يقرره المراقب الاعلى الدائم المفوض العام والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان امين السر السيد
وليد الطلاسى
وماتتفق حوله قرارات الشرعيه الدوليه حول المفاوضات ان لم تكن هناك وصول للحلول بين الاطراف من خلال المفاوضات واعتبار الولايات المتحده الامريكيه من ضمن اطراف الصراع لامن يقرر مصير الصراعبل تؤجل الاعتراف بالقدس انه عاصمة لاسرائيل ياسيادة الرئيس الامريكى ترامب وانت ماتشوف الدرب طوعا او كرها

انتهى الاقتباس
فلا حظوجيدالابل دققوهناوبشده عماهومكتوب بين قوسين فتلك الكلمات لها مدلولات كبرى وخطيره بالامم المتحده ومجلس الامن الدولى آ (
واعتبار الولايات المتحده الامريكيه من ضمن اطراف الصراع لامن يقرر آ )

نعم

فهل تمعنتم الان جيدا هنا بكلمة اعتبار الولايات المتحده الامريكيه ضمن اطراف الصراع لامن يقرر

بالطبع قام هنا الرئيس المصرى السيسى مع الصعلوك عباس ابو مازن بقبض الثمن ليجعلو القرار الذى تم رفعه لمجلس الامن الدولى بخصوص عدم ادراج اسم اميركا او الرئيس الامريكى ترامب ضمن التقرير العربى المرفوع الى مجلس الامن الدولى بينما يصرخ عباس وعريقات وغيرهم من الهلافيت بانه لاولن نقبل بان تصبح اميركا راعى ووسيط بالصراع مع اسرائيل لان اميركا وسيط غير نزه بل اميركا طرف منحاز لاسرائيل بالصراع ولاولن نستقبل نائب الرئيس الامريكى مايك بنس ولا غيره لابفلسطين ولاحتى مصرسوف تقبل بزيارة نائب الرئيس الامريكى لاالازهر باونطجيته ولا الكنيسه وتواضروس واونطجيته كذلك فهم لن يستقبلو نائب الرئيس الامريكى وهات يادوسه وبروبغندا بالاعلام بالفاضى والمليان واستعراض خطابى واطى ومنحط وتحليلات ماسخه تافهه من عباس واعلامه ومن السيسى واعلامه كذلك

وادوخونا بالتويتر وبالهشتقه القدس لنا وعربيه وابديه وستبقى للابد لنا وهات يااستعراض كلامى وخطابى من فتح وحماس وغيرهم وكله الوضع مجرد بيع كلام اونطه باونطه فضائى فهؤلاء مجرد هالات صوتيه فقط اما هم فى الحقيقه فمجرد هلافيت على ارض الواقع

ماباقى الا هالصعاليك يواجهون ترامب واميركا ونتنياهو تلك تعتبر نكتة العصر لاونكته بايخه وسخيفه فعلاوممكن توصف بانها كذبة العصر او كذبة ابريل

لذلك لايمكن ان اوافق على ترك هؤلاء الحكام العربو جميعا وغير العربو ايضا لافرس ولاترك ليقررو امر القدس نهائيا
والسبب هاهو السبب
لانهم وبكل بساطه كانت لديهم جميعا اقوى واخطر ورقه عندما تقدمو بالتقرير لمجلس الامن الدولى فلمجرد كتابة اسم الولايات المتحده او الرئيس الامريكى بالتقرير المرفوع الى مجلس الامن الدولى فيكونو هنا قد اقفلو على اميركا شىء اسمه حق النقض الفيتو على القرار العربى لكنهم قبضو الثمن وهو تافه جدا ورخيص لاجل شخوهم وكراسيهم فقط كى لايفعلو ذلك بمجلس الامن فقامت الولايات المتحده هنا برفع حق النقض الفيتو بوجوه هؤلاء الصعاليك وتقريرهم وقرارهم اللى اصبح بسلة المهملات وليس حتى اسفل جزمتى تكرم الجزمه

نعم
طيب فلماذا رفعتم التقرير لمجلس الامن اذن وادوخو العالم ياهمج باعلامكم المافون والتافه والرخيص مافى داعى لكل ذلك مانتم بايعين القدس وانتو العن من الجميع

لذلك فانا لااجد حاليا ان تحرير القدس الان وفلسطين من الاولويه بل تحرر الانسان العربى والمسلم هو الاولويه لاشك للخلاص من هؤلاء الطواغيت العملاء هو الاولويه ولكن يبقى السؤال الاهم قائما هنا الا وهو
ياترى من الذى دفع الثمن فعليا اميركا واسرائيل ام قطرا وايران وسلطنة عمان ام حكومات الخليج والدول العربيه وافريقيا واسيا
فتلك هى مواقف الانظمه العربيه والاسلاميه الحقيقيه اذن وعلى الشعوب عدم الالتفات لهؤلاء الطواغيت بالنظام العربى ومناوراتهم واعلامهم المضلل العميل

مع التحيه للاحرار بفلسطين والوطن العربى والاسلامى والعالم اجمع ويبقى الكبار كبار والله اكبر واعز وجل واقدر سبحانه وتعالى ولابد للمقاومه ان تبقى
مع التحيه
انتهى
حرر بتاريخه
الرياض
8994ج

في 19 دجنبر 2017 الساعة 25 : 08

أبلغ عن تعليق غير لائق


 

 

 

 

 

 

 

 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



القداسة والدناسة في شارع 20 فبراير العدلاوي

عبدة الفرج المقدس ودقَايقية العهود القديمة: كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون

الاستبداديون ليسوا ببديل والمتعففون لا يَتَمَنَّوْنَ لكم حتى الرحيل

المغرب في العالم العربي اللحظات الجوهرية

20فبراير لا ولن تمثلني

التضامن بالتقسيط أو عظم اختك البخارية

هؤلاء أعداؤك يا وطني :وانتظر من أركانة المزيد إن شاء الله وليس المخزن كما سيدعون

ميليشيا الفرج المقدس تبلطج الشعب

المريزق: كنا نخاف الاختطاف والتعذيب واليوم أصبحنا نخاف على الوطن

عيد العرش المجيد ... دلالات عميقة وحمولات تاريخية وازنة

فاطمة بوبكدي تقتحم مخيمات بوليزاريو بتندوف

قصة دخول عائلة القدافي إلى الجزائر صفية زوجته لا تتوقف عن البكاء، محمد متوتر جدا، هانيبال غير مبال و

قيادي ميسور في العدل والإحسان يستغل "براكة" للاحتجاج

بين الاشتراكية وطبائع الاستبداد

الملك محمد السادس الثاني في تصنيف الشخصيات المسلمة الأكثر تأثيراً

اللوائح الكاملة المسربة لحد الساعة حول الأسماء المستوزرة من الأحزاب المشاركة في حكومة بنكيران

ثلاثة ملوك.. ثلاثة عبادلة.. وحكومات تترى!

مسألة الخصوصية المغربية تجمع المفكرين العروي والمرحوم الجابري

رد الأوهام فيما أثير حول جمع القرآن

صحف الاثنين: توقيف تعويضات 90 برلمانيا، الرضيع يساوي 2500 درهم بالبيضاء وأسعار “الحولي” ترعب المغارب





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  الجديد بالموقع

 
 

»  صحافة و صحافيون

 
 

»  الحياة الاجتماعيةوالسياسية بالمغرب

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  أركان خاصة

 
 

»  كتب و قراءات

 
 

»  حول العالم

 
 

»  موجات و أحداث

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  الحياة الفنية و الأدبية والعلمية

 
 

»  دبلوماسية

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  أحزاب نقابات وجمعيات

 
 

»  جولة حول بعض الصحف الوطنية و العالمية

 
 

»  دين و دنيا

 
 

»  صحة، تربية و علم النفس

 
 

»  ترفيه

 
 

»  أعلام مغربية

 
 

»  ثقافات ...

 
 

»  اخبار عامة

 
 

»  ذاكرة

 
 

»  القسم الرياضي

 
 

»  الطبخ المغربي

 
 

»  الموارد النباتية بالمغرب

 
 

»  منوعات

 
 

»  مختارات

 
 

»  تكنولوجيا علوم واكتشافات

 
 

»  عدالة ومحاكم

 
 

»  تاريخ فلسفة وعلوم

 
 

»  

 
 
كتاب الرأي

علم الاقتصاد وعلاقته بالعلوم الاخرى


كيف بدأت الحياة على الأرض ومتى بدأت


اختصاصات رئيس الحكومة في القانون المغربي رئيس الحكومة


تعريف نظام الحكم في المملكة المغربية الشريفة


الشباب المغربي.. أرقام صادمة ومستقبل مقلق

 
صحافة و صحافيون

الكحص: هذا الفيديو القديم..!


أخشى أن يصبح الحقد مغربيا


المغرب والخليج بين ثورتين


هل سَيَسْـتَـرِدُّ الشعبُ الجزائري سُلْطَـتَهُ التي سَرَقَـتْهَا منه عصابة بومدين يوم 15 جويلية 1961


ماهية الثّورة التي تسْتحِقّ شرَف لقبِها؟


الشرعي يكتب: الهوية المتعددة..


كيف نشكّل حكوماتِنا وننتقي وزراءَنا ونطوّر دولتَنا؟


منظمة تكتب رواية مائة عام من العزلة... ترهات جديدة على هامش قضية "أبو حجرين"


باحث يكذّب (ابن بطّوطة) بخصوص زيارته لبلاد (الصّين)


الكلاب تعرف بعضها... مدير موقع "هسبريس" يتكلبن في الإمارات


ملحوظات_لغزيوي: متفرقات من منطقة متفرقة!

 
تاريخ فلسفة وعلوم

الإسلام السياسي المفهوم والدلالات

 
الجديد بالموقع

الأمير هشام العلوي: من لا يقبل قمم الجبال يعش دائما بين الحفر..


أي شيء مُهْـتَرِئٍ و"بَالِي" أكثر من عصابتين في الجزائر :عصابة المرادية وعصابة الرابوني


مِنَ الظُّلم لتاريخ الجزائر الحديث اعتبارُ الذين اغْتَصًبُوا السُّلطة فيها ( نِظَاماً ) فَهُمْ مُجَر


حقائق حول قضية الصحراء المغربية تصيب حكام الجزائر والبوليساريو بالجنون


السعودية وسياسة نقيق الضفادع المزعج


أندية المعارضة


ملف الصحراء وما يحمله من تهديد خطير للأمن القومي المغربي


(ع.ن) مرحاض متنقل في خدمة الجماعة


تأملات في ظلال الطواحين الحمراء


معالم في طريق البناء: من "نظرية الحاكمية" إلى "الخمار والبيكيني"


بين الأب عبد السلام ياسين والأم تريزا


جريمة امليل: المنهج الإخواني في إدارة التوحش وبسط النفوذ


الشمهروشيون والشمهروشيات.. بعضهم أولياء بعض


نصف دستة من الديمقراطيين في ضيافة الإسلاميين.. ومنيب بين أنياب الخميني!


كائنات انتهازية حاولت الركوب على قضية بوعشرين


مافيا الكوكايين الحاكمة في الجزائر تضع تطبيع العلاقة مع المغرب مقابل تسليمهم الصحراء المغربية


جون بولتون الأمريكي هو"سوبرمان" الشبح الذي يتعلق به البوليساريو ليطرد لهم المغرب من الصحراء


الجزائر تشتري منتوجات من الخارج وتبيعها للأفارقة بالخسارة حتى يقال بأنها تغزو إفريقيا كالمغرب


هل يحلم حكام الجزائر والبوليساريو أن يقدم لهم المغرب صحراءه المغربية على طبق من ذهب ؟


لماذا أغلقت مفوضية الاتحاد الأوروبي الباب في وجه البوليساريو أثناء مفاوضاته مع المغرب؟


المعطي و”التشيار” الأكاديمي بالأرقام الغرائبية !!

 
الأكثر مشاهدة

التهاب السحايا أو المينانجيت.. الوقاية لتجنب الوفاة أوالإعاقة


فضيحة جنسية جديدة تهز جماعة العدل والإحسان


أقوال مأثورة.


غلام زْوَايْزُو العدل والإحسان رشيد الموتشو في بوح حقيقي


خبر عاجل: العدل والإحسان تصدر بيان مقاطعة الدستور ومقاطعة الزنا حتا هوا وحتا هيا


"العدل والإحسان "هاذي كذبة باينة


قيادة العدل والإحسان بين تجديد الوضوء وتجديد الخط السياسي


عبدة الفرج المقدس ودقَايقية العهود القديمة: كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون


هؤلاء أعداؤك يا وطني :وانتظر من أركانة المزيد إن شاء الله وليس المخزن كما سيدعون


طلاق نادية ياسين:حقيقة أم إشاعة أم رجم بالغيب


هوانم دار الخلافة في نفق أُكِلْتُ يَوْمَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ


لن ترض عنك أمريكا حتى تتبع ملتها،وشوف تشوف


صحافة الرداءة تطلق كلابها على العدل والإحسان


كلام للوطن


فضائح أخلاقية تهز عرش الخلافة الحالمة على مشارف سلا أو السويسي


في فقه الروكي وسلوك الحلاّج - 1-


هشام و حواريوه،مقابل ولدات المغرب الاحرار


إذا اختلى عدلاوي بعدلاوية متزوجة بغيره فثالثهما المخابرات!!!

 
 

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية

 شركة وصلة