في سابقة غريبة، وبمستوى الابتدائي، استقبلت احدى المدارس العليا المغربية للهندسة،إماماً يسمى “رضوان” ليُحاضر حول التخطيط للنجاح في الحياة.
الشخص المذكور، انقطع عن الدراسة منذ طفولته من المستوى الابتدائي، مع حصوله على شهادة مشاركة في التدريب على التنمية الذاتية التي تسلمها جمعيات التنمية البشرية، استطاع قفز جميع الدرجات لينتخب صفة أستاذ محاضر.
الطلبة الذين حضروا للاستماع لهذا الشخص، اجتازوا للأسف مباريات مصيرية لقبولهم في هذا الصنف من التخصص والتحقوا بالتخصص بانتقاء حسب المستوى والنقاط المُحصل عليها.
أحد النشطاء الفيسبوكيين، تسائل ساخراً بالقول : فلا تستغربوا إن سقطت قناطرنا، وتآكلت طرقنا، وتهدمت بناياتنا..فمن خططها وصممها ونفذها، يحتاج لدورات من “مطرود من المدرسة” ل “يدربه”.
زنقة 20.