المرتزق محمد راضي الليلي يتعرى كما ولدته أمه: حقيقة عميل بالصوت والصورة (+ فيديو)
أضيف في 29 نونبر 2017 الساعة 01 : 10
هنا في هذا الشريط الذي بثته شبكة ميزرات الرقمية، التابعة لجبهة البوليساريو، يظهر المرتزق الخبيث محمد راضي الليلي، عاريا من ملابسه، عاريا كما ولدته أمه إن كانت له أم أصلا، أما أبوه فهو في غياهب الارتزاق. هكذا ظهر الراضي الليلي، الذي ولد قبل أربعين سنة دون أب، الذي تنكر له لأنه ولد خارج مؤسسة الزواج وفر هاربا وعمر اللقيط سنتين، وها هو يعيد التجربة مع أبنائه الذين تركهم بسلا يتسولون، ويفعل الشيء نفسه مع البلاد التي آوته وأطعمته من جوع.
فكثير من الفرضيات تحتاج إلى الاستدلال والحجة كي تصبح حقيقة، وكثير من الحقائق عند البعض لا يصدقها كثيرون حتى تكشف عن نفسها. كنا في هذا الموقع قد كتبنا عن اللقيط راضي الليلي، وسنواته في التلفزة المغربية، وقلنا إنه كان عميلا مدسوسا، وكشفنا عن حقيقة لأول مرة وهي أن طرده من النشرة الإخبارية جاء نتيجة لتسرب معلومات حول عزمه تمرير قصاصة إخبارية عن الجمهورية الافتراضية ورئيسها المقبور محمد عبد العزيز المراكشي. ونعرف أن العديد من المتتبعين اعتبروا ذلك مبالغة، ولكن ها هو المرتزق اليوم يكشف بنفسه عن هذه الحقيقة.
الإعلامي المرتزق، الذي اشتغل في التلفزة المغربية، تمت استضافته من قبل شبكة ميزرات الرقمية، التابعة لجبهة البوليساريو، وتم تقديمه كمواطن صحراوي اشتغل في تلفزة "الاحتلال". وانتشى الليلي بهذا الوصف. ولأول مرة نضحك من توصيف خارج الأعراف الدولية. "تلفزة الاحتلال في الرباط"، عاصمة المغرب. ولله في خلقه شؤون. فنحن في الرباط يحتلنا المغرب. ومن المصائب ما هو مضحك طبعا.
وزعم المرتزق اللقيط الليلي أن هناك تمييزا يمارس على أكثر من مواطن صحراوي، وهذه من أتفه الادعاءات، لأن المغاربة ومعهم العالم يعرفون أن خلي هنا ولد الرشيد تولى الوزارة وهو ابن 28 سنة، كما ترأس الداي ولد سيدي بابا البرلمان المغربي سنة 1977، ناهيك عن الحظوة التي كانت لدى الحاج خطري ولد سيدي سعيد الجماني، وكان أحمد الخريف وزيرا منتدبا في الخارجية، دون أن ننسى الضريبة التي يؤديها المغاربة مقابل توزيع الثروات، حيث يشتري المواطن الصحراوي المواد العدائية بأثمان تفضيلية، دون أن يعتبر أحد أن ذلك صدقة. فأين هو التمييز؟ طبعا يوجد في أذهان المرتزقة مثل اللقيط الليلي، ولو كان التمييز ما استطاع الوصول إلى تقديم نشرة الأخبار وهو المعلم المتفرغ الفارغ.
اللقيط في حوار مع مرتزق بقناة ميزرات التابعة للبوليساريو
لكن الليلي يتحدث عن الصحراوي الانفصالي، بمعنى كان ينبغي أن نستدعي قياديا من البوليساريو ونمنحه رئاسة الأخبار في التلفزة المغربية. وزعم أن هناك مفردات قدحية في حق إخواننا في المخيمات يتم تمريرها عبر الإعلام. وهذه أكبر كذبة لأن المغرب من أكبر المدافعين عن المحتجزين قهرا في رمال الصحراء.
هناك خلط ولبس كبير. فوصف المخيمات بمخيمات الذل والعار لا يعني أن من يوجد فيها ينطبق عليه وصف الذل والعار. ولكنها عار على جبين الإنسانية أن تقوم مجموعة من المرتزقة باحتجاز أهالينا الصحراويين دون السماح لهم بالعودة إلى أرض وطنهم.
ويدعي اللقيط الليلي أنه رفض العمل بالمغرب بدون كرامة كل الصحراويين. فالجميع يعرف أنه مجرد مرتزق عندما انتهى الريع هرب إلى الخارج. واليوم يقول إن أبناءه محرومون من أبيهم مع العلم أنه هو من سمح فيهم، لأن لا أحد منعه من دخول المغرب.
وفي الحوار يفتخر المرتزق اللقيط راضي الليلي بتحرش جبهة البوليساريو بالسفن المغربية في العالم، ويفتخر بدفاعه عن جبهة البوليساريو، دون أن يشير إلى مجرمي كديم إزيك الذين ذبحوا عناصر القوات العمومية. والراضي الليلي لا يبيع ولا يشتري سوى للمخابرات الجزائرية. فالأموال التي يحصل عليها لا يبعث منها دينارا واحدا لأبنائه الذين يثيرون اليوم الشفقة. وسنعود بالتفصيل إلى تسببه في كارثة عائلية واجتماعية خطيرة حيث ترك زوجته تمد يدها للتسول وأبنائه الصغار المساكين للفقر والتهميش ولنا عودة لهذا الموضوع بالتفصيل.