باختصار شديد ... أزمة زمبابوى و ما وقع بها هو شبيه لحالنا لكن الفرق بين الاثنين هو ان بزمبابوى هناك جيش قومى لا يخاف لومة لائم و قام بالمرصاد للفساد العائم .... و أعلن عن بدء اجراءات عزل الرئيس عن طريق البرلمان.
القصة الكاملة لما حدث بدولة زمبابوي هى ان الرئيس موغابى بعد ان تقدم في السن للتدكير 93 سنة و عم الفساد بمحيطه بالخصوص زوجته الثانية التي استغلت بعض السلطات نيابة عن زوجها و امرت بعزل نائب الرئيس الدي يبقى انه من اشهر ابطال الثورة ضد البيض و كان له دور كبير في قبام مؤسسات الدولة مباشرة بعد الاستقلال 1980 و هو الأمر و القرار الدي لم يوافق عليه قائد الجيش و اعتبره خطوة اتجاه فتح المجال لزوجة الرئيس للاستيلاء على السلطة دون المرور علي الدستور و هي التي كانت مجرد عاملة بالقصر الرئاسي فاعلن قائد الجيش وضع موغابي تحت الاقامة الجبرية و اخطر البرلمان بضرورة اصدار قرار العزل من اجل مصلحة اقتصاد البلاد المتدهور....
قصة جميلة و شبيهة في جزئها الاول لو طبق الامر ببلادنا الجريحة التي عم وفاق الفساد فيها اكثر و اكثر و اغتصبت سلطات الجمهورية الدستورية و ليس القانونية فقط و اصبحت الدولة مضحكة لكل العالم تحت ما يعرف بسياسة البطل الوهمى الدونكيشوطي فخ أمته عبد العزيز بوتفليقة.
ألا يقتدي جنيرالات قصر المرادية بهذا السلوك، ويدفع في اتجاه استقالة الرجل المريض بالجزائر عبد العزيز بوتفليقة".
مراد /ب.