عبد اللطيف سعداني
------- لا مجال للمقارنة بين اكتشافات ماجيلان و تخاريف حديدان --------
شخص ينتعل - أقول ينتعل بدل ينتحل - إسم إبراهيم الحركي ، و في كل أسبوع يعمم - بواسطة الإيمايل - بعض الأكاذيب ، على كل المواقع الإلكترونية المغربية من أجل النشر ، بهذف التشويش على عمل وزارة شؤون الهجرة المكلفة بالجالية المغربية ، و النيل من عزيمة و سمعة الوزير المناضل عبد الكريم بنعتيق ، و هنا أسجل شخصيا عدة ملاحظات :
أولها - لا أحد من الجرائد الالكترونية المغربية ، يستجيب للنشر باستثناء " الدقيقة 60 " ، و هذا معيار موضوعي و مقياس علمي ، لتأكيد الفرق بين الصحافة الجادة و المهنية ، و بين صحافة طايب وهاري ديال الدراري ( و لنا عودة في الموضوع ) .
ثانيا - ما يرسله هذا" الحركي " من مكتوبات قصد النشر ، و أقول مكتوبات بدل مقالات ، نظرا لتعدد أخطائها الإملائية و النحوية و التعبيرية أيضا ، مما يجعلها أشبه و أقرب إلى " حْجاباتْ الفٌقْهة " من المقالات الصحفية أو الإخبارية .
ثالثا - كل ما يرسله هذا الشخص ، مجرد تلفيقات لا دليل لها ، و أباطيل بدون أي حجة ، و تضليلات تفتقد لما يتبثها ، بل إنها لا تستند حتى لأدنى شروط الكذب و الخيال ، لان حتى الكذب يحتاج للحرفنة و الإتقان .
لهذا ، و تبعا لما سبق ذكره أوضح ما يلي :
1 - إن الذي يمتلك الحقيقة ، لا يغطي وجهه كما يفعل اللصوص و قطاع الطريق ، و لا ينكر إسمه مثل اللقطاء الذين لا أصل و لا نسب لهم ، و لا يلجأ إلى أسلوب التضليل و التزوير كالنصابين و المشعوذين .
2- لا أحد يستطيع التشويش على عمل و زارة شؤون الهجرة الجاد ، و على برامجها الطموحة و مخططاتها الاستراتيجية و مشاريعها المستقبلية ، مثلما لا يمكن لأي أحد أن ينال من عزائم مدرائها ، و صدقية أطرها و تضحيات موظفيها و كل عامليها و لا التأثير على وحدتهم و تضامنهم و استعدادهم للبدل و العطاء ، خدمة للوطن و مواطنيه .
3 - إن النتائج الملهمة التي حققها السيد الوزير عبد الكريم بنعتيق و هو على رأس وزارة الهجرة ، مع المنهجية التفكيرية و التدبيرية التي صنعها ، و الإنتصارات الرائدة التي أنجزها في وقت وجيز ، لا يمكن إنكارها أو حجبها و لا تشويهها ، أما سمعته الناصعة و ذمته الطيبة فلا تحتاج لشهادتي و لا الى من يدافع عنها .
فرق كبير جدا بين نظريات أرسطو و تعاويذ عمتي إيطّو.