أفادت مصادر صحفية، اليوم الاربعاء، أن مخيمات العار بتندوف تشهد عدة حالات من التحرش والاستغلال الجنسي، لا تزال جمعيات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان لم تتطرق إليها بشكل جدي من أجل كشف هذه الممارسات اللاإنسانية التي يتستر عليها المجرمون الانفصاليون داخل المخيمات.
وكشف موقع الاحداث انفو، استنادا إلى مصادره الخاصة، أن عمليات التحرش والاستغلال الجنسي توجد بالمقرات الرئيسية لما يسمى بـ"الوزارات والإدارات" التي يقصدها المحتجزون في المخيمات لقضاء "مصالحهم الإدارية".
وأضافت ذات المصادر، أن مخيم "الرابوني" ليس استثناء بين كل تلك الأمكنة التي يقع فيها جرم التحرش والاستغلال الجنسي، وضمنها ايضا المدارس وما يسمى بـ"الدوائر" و"سفارة" جمهورية الوهم بالجزائر.
ووصف مصدر الموقع، ما يسمى بالسفارة الصحراوية في الجزائر بخمّ الدجاج الذي يستعمل من أجل الاستغلال الجنسي مقابل تسهيل أمور ادارية في حق نساء قادتهم الاقدار إلى هذا الوكر وتعرضوا للتحرش من طرف رجال في "عمر أبائهن" في إشارة إلى زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي.
كما أوردت ذات المصادر روايات غريبة وماساوية، كتلك التي كان بطلها أحد الموظفين المسؤولين فيما يسمى بـ"الهلال الاحمر الصحراوي"، وكانت ضحيته إحدى المحتجزات الصحراويات، ورغم ذلك لا يزال الى الآن يستغل منصبه للإيقاع بضحاياه واستغلالهن جنسيا.
وقال ذات المصدر، حسب موقع الاحداث انفو، إن هذه السلوكات المرضية تستدعي تدخلا من طرف منظمات حقوق الانسان الدولية لاجل فتح تحقيق وفضح هؤلاء المسؤولين، مضيفا أن صمت الضحايا خشية العار قد وفر فرصة للمجرمين لوضع كل فتاة تضع قدمها "بالرابوني" ضمن خانة "مشروع فريسة للتحرش الجنسي" .