هاني أبوزيد.
الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه، فعلاقة راضي الليلي بجبهة البوليساريو حاليا ينطبق عليها هذا المثل.
فهناك بعض البشر يستخدمهم أعداء أوطانهم لتشويه صورة بلادهم فهم أدوات رخيصة تستخدم وبعد ذلك يصبحون بدون صلاحية فيكون دورهم قد انتهى، أصبحوا كالدواء الفاسد فمن يخون بلده ويقف على خندق الأعداء ليست له مبادئ ولا ملة.
هذا ما قام به الصحفي المغربي محمد راضي الليلي، الذي تغنت به مواقع البوليساريو ووصفته بالمناضل الصحراوي، هو نفس الشخص الذي كان يدافع عن قضية الصحراء ويعتبرها جزءا لا يتجزأ من المغرب، عندما كان في التلفزيون المغربي. والآن بعد طرده أصبح يدافع عن انفصال الصحراء المغربية عن المملكة، ويعطي النصائح للبوليساريو لمواصلة النضال.. فالأيام أثبتت أن العرائشي كان علي حق وأن البارودي كانت على حق.
فقد تحول الليلي إلى متحدث باسم جبهة البوليساريو على شاشة "فرانس 24"، وفي محاولة منه لابتزاز النظام المغربي ارتمى في أحضان الجبهة الانفصالية، وخلال حواره مع شبكة "ميزارت" الإعلامية لسان حال البوليساريو، وصفه هؤلاء بالمناضل الصحراوي!
الليلي الذي لا يمت بصلة لأي قبيلة صحراوية في المغرب، اختار أن يعطي نصائحه للبوليساريو لمواصلة النضال ضد المغرب!.
فهو لا يدرك أن "جرابيع"(يرابيع) البوليساريو ينظرون إليه كراقصة في ملهى ليلي تأتي إلى مقعد من يدفع لها أكثر، وهم لا يمكن أن يتناسوا أن الليلي نفسه هو من كان يصفهم بالأمس بالانفصاليين.
"إن الطيور على أشكالها تقع".. فالبوليساريو والليلي وجهان لعملة واحدة.. لقد خسرت الكثير من الذين تعاطفوا معك بعد طردك من القناة.