الصبيانية وصف قليل جدا لسلوك عبد القادر مساهل وتصوير الهاوية التي سقط إلى حضيضها مُفْتَرَضٌ أنه مسؤول جزائري ... فلو كان للحضيض الأخلاقي وصف أكثر انحطاطا وخسة ودناءة لوصفنا به المدعو عبد القادر مساهل خريج مواخير الجزائر العتيقة ودور الدعارة الفاخرة المنتشرة في الجزائر، ومعلوم أنه لا يمكن أن يتخرج من المواخير ودور الدعارة الفاخرة المنتشرة في الجزائر رجال عقلاء ، فالمنطق هو أن مدارس الفسق السياسي في الجزائر هي التي يتخرج منها كراكيز حكام الجزائرأمثال عبد القادر مساهل ورمطان لعمامرة وعبد المالك سلال وأحمد أويحيى وغيرهم كثير جدا هؤلاء الذين تتحكم فيهم وتتلاعب بهم كالقردة المنظمة المذكورة في المقال السابق ( منظمة الجيش السري الفرنسي OAS ) ،هذه المنظمة هي التي تعمل على تربية هؤلاء الكراكيز الذين من المفترض أن يكونوا حكاماعلى الشعب الجزائري ، ومنظمة OAS هذه تركز في تربيتهم على أهداف محددة منها التركيز على احتقار الشعب الجزائري وسرقة أمواله وإغراقه في الأكاذيب ، وابتكار كل الطرق والأساليب لتسهيل تهريب أموال الشعب إلى الخارج ، حتى يقدمونها لأولياء نعمتهم الذين تآمروا معهم ( قبل 1962 ) ضد الشعب الجزائري لأنهم يشتركون معهم في كراهية الشعب الجزائري ، ويعملون جميعا على تأبيد التخلف في الجزائر على جميع الأصعدة وخاصة السياسي منه ، حتى تبقى في مزبلة التخلف كما كانت قبل 1830 ... فأي جزائري حر يحب الشعب الجزائري يتصور - مجرد تصور - أن يفعلوا بهذا الشعب الشهم المقدام الحر الأبي هذه الأفاعيل ، أقول مجرد تصور إهانة شعب الجزائر يُعَدُّ جريمة في حقه ، فكيف وهم يكرهونه ويمقتونه ويسرقونه صباح مساء ، ويتآمرون عليه مع أعداء الأمس ويتدارسون فيما بينهم على كيفية تأبيد كراهية الشعب الجزائري فيما بينهم ( الجنرال دوغول + الجيش السري الفرنسي + قادة الحُكرة من الخونة الجزائريين الذين اغتصبوا السلطة المدنية الشرعية بإعلان البيان رقم واحد في 15 جويلية 1961 ) فهؤلاء طيلة 55 سنة وهم يُمْعِنُونَ في تركيز الحكرة والنهب وإنجاز مشاريع تافهة ومتخلفة تعود بالشعب الجزائري إلى القرون الوسطى ، لا يفعل بالجزائريين هذه الأفاعيل إلا أعداء الشعب الجزائري مثل الجنرال دغول والجيش السري الفرنسي OAS والخونة من الجزائريين الذين اختاروا شعار " الجزائر فرنسية " وأنجزوا أعمالا على أرض الواقع لتنفيذ هذا الشعارلأنهم وجدوا مِن ( الخونة الجزائريين ) دعماً ومساعدةً قوية لتنفيد هذا المخطط الجهنمي حتى ولو كان مخططا لإبادة الشعب الجزائري برمته وعلى رأسهم الجنرال خالد نزار والقايد صالح وطرطاق وناصر الجن وتوفيق مدين وكمال عبد الرحمان وحسين بولحية وغيرهم كثير ممن يضعون يدهم على الزناد أو على خناجر الغدر مستعدين في كل لحظة لذبح الشعب الجزائري من الوريد إلى الوريد ....
أولا : الجزائر هي يابان إفريقيا أما المغرب فهو مجرد ( والو )
( والو ) مفردة تعني في المنطقة المغاربية ( صفر- لا شيء ) ...
مناسبة هذا الموضوع أن وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، شن هجوما حادا على المغرب ، منتقدا - في نفس الوقت - تنويه رجال أعمال جزائريين بالسياسة الاستثمارية للمغرب في إفريقيا والنجاحات التي حققتها. ولم يتمالك مساهل نفسه، بينما كان يتحدث خلال ندوة نظمت في إطار الجامعة الصيفية لمنتدى رجال الأعمال بمدينة صفاقس التونسيةً، وصرخ مساهل في وجه مخاطبيه قائلا "الجزائر ليست المغرب ". مضيفا أن "العديد من الأشخاص يتكلمون عن الحضور المغربي في الأسواق الإفريقية، لكن في الحقيقة لا يوجد شيء (ماكاين والو)، على حد قوله....وقال وزير خارجية دولة الجزائر المفترض أن يكون رجل الدبلوماسية الجزائرية القوة الإقليمية ( حاشاكم ) : قال "ما يفعله المغرب في الحقيقة في إفريقيا هو إعادة تدوير وتبييض أموال الحشيش عبر البنوك المغربية هناك"، مضيفا أن شركة الخطوط الملكية المغربية "لا تنقل المسافرين فقط إلى الدول الإفريقية"، وأن العديد من رجال الأعمال الأفارقة يعترفون بذلك....
لنا ملاحظات على تخاريف عبد القادر مساهل :
1) أين كنتم طيلة 55 سنة من تبدير وضياع أموال الشعب الجزائري التي هي أضعا ف مضاعفة لأموال المغرب بعشرات الآلاف من المرات ( أي مئات الآلاف من ملايير الدولارات ) ؟ أين كنتم حينما كان المغرب يغزو إفريقيا بنجاح و بشهادة رجال أعمال جزائريين أغاظتكم شهادتهم وجعلتك تشعر أنك في الحضيض الأسفل من الدونية والحقارة .... هذا وأنتم لستم في حاجة لا إلى " حشيش " أو قنب هندي أوحبل أوسترالي ، كانت الأموال تتدفق تحت أقدامكم كالأمراء وأنتم مجرد حثالة بشرية بل أنتم كالهاموش والهوام لا قيمة لكم تذكر ؟ طبعا أنتم الذين كنتم تأكلون ( الحشائش) الذي يأكله البهائم أمثالكم ، فلا حق لكم - يا خونة الشعب الجزائري - ( من الرئيس المشلول إلى مساهل المهبول وعبر أخر شيات يضرب لكم الشيتة ) ليس لكم الحق أن تنتقدوا كيف استطاع المغرب غزو إفريقيا ، ولا بماذا غزاها ولا في أي شيء يفكر ليستمر في غزو إفريقيا ولن تستطيعوا معرفة ما يدور في أدمغة الذين يحكمون المغرب ، بدليل الثورة المفاجئة التي أعمت بصيرتكم قبل بصركم يا حثالة البشر...طبعا كل هذا يزيد الضغط عليك لتشعر بمزيد من الإحساس بالدونية والحقارة .
2) كيف يفسر عبد القادر مساهل تنويه رجال الأعمال الجزائريين ( انتبهوا رجال الأعمال الجزائريين ) ينوهون بالسياسة الاستثمارية للمغرب في إفريقيا والنجاحات التي حققها ؟ مع العلم أن لا مقارنة بين عقول رجال الأعمال وعُقَيْل عبد القادر مساهل خِرِّيج دور الدعارة ومواخير الجزائر الفاخرة ، طبعا رجال الأعمال أدمغتهم تحسب الأمور بميزانها السليم أما دماغ المساهل فهو منخور بكحول الخمور الرديئة المغطوس فيها منذ 55 سنة ،مُخَيْخ متعفن صَدِئٌ ( بالشمة ) وكل أنواع المخدرات وعلى رأسها مخدر شعار ( الجزائر يابان إفريقيا والمغرب " والو " ) فمفعول تربية المواخير وخاصة وهو يكرع من خمورها الرديئة أفقدت عبد القادر مساهل تحكمه في أعصابه وردود أفعاله وجعلته يهرف ويهلوس وينطق بكلام المخمور تمام بتمام ، وذلك في جماعة وفي محيط له قدره ومكانته في المجتمع الدولي وهو منتدى رجال الأعمال المنظم في صفاقس التونسية في إطار جامعة صيفية ... طبعا كل هذا يزيد الضغط على مساهل حتى شعر بمزيد من الإحساس بالدونية والحقارة .
3) صرخ مساهل في وجه مخاطبيه قائلا وقد فقد وعيه تماما قائلا : "الجزائر ليست المغرب " ... الملاحظة على هذه الجملة هي أن : كل العالم سيقول لوزير الخارجية الجزائرية المفترض : طبعا الجزائر ليست هي المغرب يا مُغَفًّل ، فأنت تعترف وتؤكد بعظمة لسانك أن رجال الأعمال الجزائريين قد نوهوا بالسياسة الاستثمارية للمغرب في إفريقيا ...طبعا يا بليد الجزائر ليست هي المغرب لأن المغرب لم يعتمد على مورد واحد للعيش مثل جزائر الريع النفطي والغازي ، لقد أفلح الجيش السري الفرنسي في تسطيحكم وإغراقكم في الأنانية التي تعمي البصيرة قبل البصر وكل شيء أمامكم مَرَّ كلمح البصر ، لكن تعمى البصائر ، هنا وهنا وفي هذه اللحظة بالضبط نظر مساهل إلى الماضي وزاد غرقا في الدونية والإحساس بالحقارة الذاتية
4) لا شك أن عبد القادر مساهل في تلك اللحظة وبين تلك الجماهير نظر إلى الخلف ورأى طول السنين التي ضيعتها الجزائر ( 55 ) سنة وهي تسلك سياسة ( اللاسياسة ) أي الضحك على ذقون الشعب الجزائري بنشر الأكاذيب والتخاريف ، وتعميم القحط الفكري والاقتصادي ، لا شك أن عبد القادر مساهل ظهرت أمام عينيه المسافة البعيدة جدا جدا جدا التي تفصل بين الجزائر والمغرب والتي من المستحيل تدبيرها لأنها شيء لا يباع ولا يشترى وهي المسافة الزمنية الاقتصادية التي قطعها المغرب بأناة وتوأدة وتعقل وهو يبنى سياسة بنكية لاختراق إفريقيا طيلة 50 سنة ، لا يستطيع عبد القادر مساهل أن يختزل الزمن في تلك اللحظة لتدارك المسافة التي تفصل ما بينه وبين المغرب في السياسة البنكية والتأمين التي غزا بها إفريقيا ، خاصة وأن مُقَدَّرَات المغرب الطبيعية متواضعة جدا و مُقَدَّرَات الجزائر الطبيعية خيالية بل فوق الخيال ، إن عجز عبد القادر مساهل المطلق بل الشلل التام أمام إنجاز المغرب وذكائه ،لا شك أن كل ذلك سيدفع بغرائز عبد القادر المساهل لإبراز وإظهار قمة غباوته الصبيانية والانفجار بلا وعي وإظهار حقيقة معدن التربية الماخورية لمن يعتبرون أنفسهم حكاما للجزائر ويتلفظ بما تفوه به من كلام سوقي وتعابير مبتذلة ( الحشيش وشركة طيران المغرب ) أمام مجمع محترم مثل المنتدى الدولي لرجال الأعمال المنظم في صفاقس التونسية في إطار جامعة صيفية... يقال إن نابليون بونابارت حينما يغضب مثل غضب المساهل يعود إلى أصله ويتكلم بالكورسيكية التي أصله بدون شعور ، ذلك ما فعل مساهل حينما بلغ الغضب منه مبلغه تحث بلغة أصوله الماخورية الشوارعية ...
5) وهل الأفارقة – يا غبي - الذين تصل إليهم شحنات المخدرات عبر الطائرات المغربية هم مجرد كراكيز أمثال كراكيز الجزائر يتركون أوطانهم كلها بدون استثناء عرضة لغزو الحشيش المغربي بدون أن يتحرك ولو عامل واحد من عمال شحن البضائع ولو في مطار واحد في عموم مطارات إفريقيا ؟ .. إنه الغباء والبلادة والتفاهة والصبيانية .. بل باختصار إنه حضيض التخلف العقلي الذي لا تخلف بعده إلا لدى الهاموش والهوام أمثال الذين لايستطيعون حتى ابتكار الردود المعقولة على منافس قوي تتهافت على تجربته دول لها قيمة وليست أشباه دول مثل الجزائر ..55 سنة والمغرب يستغفل الأفارقة ، ولماذا سكتم وسكت حلفاؤكم عن هذه الفضيحة الطيرانية المغربية ، فأنت يا مساهل جمعت إلى الغباء حتى جميع أنواع الغباء الذي لا نظير له .
6) على الشعب الجزائري أن يدرك أن صراعه لا يزال مع الجيش الفرنسي أي مع حفدة الجنرال دوغول ومع حفدة جنرالات الانقلاب المشبوه ضد الجنرال دوغول في الجزائر الذي قاده جنرالات الجيش السري الفرنسي OAS وحثالة الخونة الذين كنا نسميهم " الحركي " اليوم اسمهم الحقيقي هو: حفدة الجيش السري الفرنسي OASدون أن ننسى حثالة الخونة من الجزائريين المندسين بين صفوف جبهة التحرير الجزائرية الذين تآمروا على الشعب وباعوا قضيته ليستولوا على المناصب العسكرية العليا وقدموا له وهما كبيرا اسمه ( استقلال الجزائر) ، وبعد ذلك تفرغوا لاغتيال الأحرار الذين فطنوا للمؤامرة الفرنسية الجزائرية ضد الشعب الجزائري... اسألوا أي جزائري حر هل استفاد من استقلال المزعوم للجزائر ؟
ثانيا : لقد تعرت عورة عبد القادر مساهل في الجزائر وفي إفريقيا فأحس بالدونية فانفجر يهلوس :
تمنى عبد القادر مساهل لو استطاع أن يختزل الزمان ويعود به 55 سنة إلى الوراء ليتدارك هفوات الجزائر وزلاتها واختياراتها الفضائحية وتمنى لو انشقت الأرض لتبتلعه.... وجد نفسه محاصرا بين الأفارقة الذين كان يعطيهم - بالأمس - من أرزاق الشعب الجزائري آلاف الملايير في حقائب الرشوة ، وجدهم اليوم في 2017 وقد تخلوا عنه في سلسلة من الأحداث وعلى رأسها أنهم خذلوه حينما هبوا كرجل واحد ليكشفوا للأفارقة وللعالم أجمع عورة الرئيس المشلول بوتفليقة وعورة رمطان لعمامرة وعورته هو طبعا ، بالإضافة لعورة عبد المالك سلال الذي طاف مرات ومرات على كل العواصم الإفريقية ليثنيها عن عزمها دون عودة المغرب للاتحاد الإفريقي لأن الجزائر برمتها تأكدت أن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي ستكون كارثة على الجزائر ومؤامراتها ضد المغرب - بدون شك – لكن عبد القادر المساهل لم يجد قاموسا يمتح منه للرد على تسونامي المغربي لإفريقيا سوى قاموس المواخير التي تخرج منها هو وزملاؤه.....في هذه الحالة فقد صوابه وانفجر – من شدة إحساسه بالدونية والحقارة وحضيض الدناءة التي انحدر إليها بسرعة البرق لأن فرامل عُـقَيْلِهِ( تصغير عقل ) مزقتها حقائق الوضع المغربي الاقتصادي على تواضعه وقال ما لم يقله غيره فكان عبد القادر مساهل خارج التاريخ لكنه دخل بسرعة في وسط زوبعة تناقش شروط و قدرات الدبلوماسي الذي يجب أن يمثل دولة ويسمح له أن يحضر مثل هذه اللقاءات باسمها ويعبر عن رأيها ...( أظن أن الدولة الجزائرية قد سربت للصحافة ما معناه أن كلام المساهل لا يلزم إلا عبد القادر مساهل و لا يعبر عن رأيها ... والله أعلم ) ، أما شيوخ المواخير الجزائرية العتيقة فما عليهم إلا أن يتأبطوا ملفات سلاسل الفشل الذريع ويبكون على ضياع مئات الآلاف من ملايير دولارات الشعب الذي نهبتها منظمة OAS....لقد أصبح المساهل حديث الصالونات الدولية لأنه نظق بما فيه وبما تمليه عليه حبة الخردل التي تسكن جمجمته منذ 55 سنة ... فالويل للشعب الجزائري إن هو ترك أمثال هذا الجَهُول يتلقى أوامره من بقايا أحفاد الجيش السري الفرنسي الذي لا يزال يناضل من أجل " جزائر فرنسية " فهل تذكرون دفعة لاكوست وخالد نزار اعترف أنه منها وغيره كثير ؟ قد يكون أحفاد OASمن الجيش السري الفرنسي في الجزائر هم الحاكمون الفعليون للجزائر وهذا نموذج منهم أراد أن يداوي تفوق المغرب علينا اقتصاديا في إفريقيا فنطق بما يليق بالسفهاء ووضع نفسه وبلده في حيص بيص .
عود على بدء :
في نهاية السنة الماضية 2016 أخطأت شخصية حزبية مغربية في حق البلد المغاربي الشقيق موريتانيا ، وما كاد الخبر أن ينتشر حتى رفع ملك المغرب - بكل تواضع - هاتفه وخاطب الرئيس الموريتاني مباشرة : حيث " جدد ملك المغرب للرئيس الموريتاني، خلال هذا الاتصال، التعبير عن دعمه ومشاعر الصداقة الراسخة، وكذا تشبته بعلاقات حسن الجوار والتضامن بين البلدين، المبنية على روابط عريقة وأسرية والتي ظلت على الدوام قائمة بين الشعبين."....
وبعد أقل من 24 ساعة وصل رئيس الحكومة المغربية السيد عبد الإله بنكيران مدينة الزويرات حاملا رسالة من الملك إلى الرئيس الموريتاني يحمله رسالة أخوة ومودة وهو تأكيد رسمي موثق على ما دار بين القائدين في الحوار الهاتفي وأكثر ... إنها تربية النبلاء .
لقد انتظر كثير من الملاحظين سواء المستثمرين أو الاقتصاديين الجزائريين عموما من هذا المنتدى أن يخرج الوفد الجزائري بقيادة المسطول عبد القادر مساهل بحلول وأجوبة على كثير من القضايا الاقتصادية العالقة في الجزائر بخصوص الاستثمار في الجزائر وغيرها نذكر منها ما يلي :
1) البحث عن حل معادلة الاعتماد الدائم على المحروقات في الجزائر ، وكيفية بناء اقتصاد خارج المحروقات .
2) البحث على استثمارات خارجية وجلب تمويلات خارجية في إطار شراكة مقبولة تعتمد على قاعدة رابح رابح
3) البحث عن حلول للعراقيل التي يعاني منها المستثمر الجزائري نفسه .
4) بحث معضلة انعدام أبناك جزائرية في إفريقيا يستفيد من خدماتها المقاولات الجزائرية لتصريف منتجتاهم نحو إفريقيا
5) استغلال هذا المنتدى للاستفادة من تجارب الحاضرين الآخرين لتحريك عجلة الاقتصاد الجزائري الميت أو في حكم الميت ، خاصة وأن الجزائر قد ضيعت فرصا كثيرة أيام البحبوحة المالية وهي اليوم تستعد للاستدانة من الخارج فقط لتمويل المعيشة اليومية ... فهل هذه بلد ذات سيادة ..
6) البحث عن آليات وميكانيزمات بصفة المساهل ( المسطول ) ممثل دولة الجزائر يعتبر همزة وصل بينه وبين المستثمرين الأجانب أو حتى الجزائريين .
باختصار كان على المسطول المساهل أن يعمل في هذا المنتدى الخاص بالاستثمار وتحريك عجلة الاقتصاد عامة ، قلنا كان على البهيمة مساهل أن يعمل جاهدا لتلميع صورة الجزائر بنشر صورة إيجابية عنها مثل عرض ما يمكن أن توفره الجزائر للمستثمرين الأجانب بل حتى المحليين ...
لكن عبد القادر مساهل رسخ في أذهان الحاضرين كل الأكاذيب التي تنشرها وسائل الصرف الصحي الجزائرية ، وتأكد الحاضرون من خلال العجرفة والوقاحة والبذاءة للمدعو عبد القادر مساهل أن حقيقة الجزائر هي :
* انهيار الاقتصاد الجزائري وفراغ الخزينة الجزائرية واللجوء إلى المعونات الدولية قريبا.
* فشل كل المشاريع الورقية التي ضاعت بسببها الملايير من الدولارات.
* أصبحت الجزائر كالبعير الأجرب الكل يتهرب منها وعلى رأسهم الدول الإفريقية التي اعتقد المساهل أنه بكلامه سيعيدها إلى حظيرة قصر المرادية وقد نسي أن كلامه سينتج عنه عكس ما تفوه به ببجاحة ووقاحة وتبخيس اجتهادات الدول الأخرى وستبقى الجزائر كما كانت قبل 1830 .
* صعود نجم المغرب بفضل ذكاء شبابه من القمة إلى القاعدة وفي المقابل لا تزال سفينة الجزائر يقودها شيوخ من أهل الكهف .
* سقوط أكلة حشائش البهائم من حكام الجزائر في فخ عصابة تنتمي للأمم المتحدة وعلى رأسها كريستوفر روس الذي ( حلب ) الجزائريين وضحك عليهم حينما قاد بانكي مون كالبهيمة ليقول كلمته الشهيرة ( المغرب محتل ) وقد كسب المغرب من زلة لسان المعتوه بان كي مون أكثر مما كسبت الجزائر بل أصبح المغرب بعد ذلك يضع الشروط تلو الأخرى لأن مخطط أعداء الشعب الجزائري أعاد قضية الصحراء إلى المربع الأول وأصبح المغرب يصول ويجول بسبب سقوط أكلة حشائش البهائم من حثالة العصابة الحاكمة في الجزائر في فخ كريستوفر روس الذي غنم من البلداء ما غنم وعاد من حيث أتى .
* زادت زلة عبد القادر مساهل الأخيرة من قوة المغرب وصلابة ملفه الصحراوي ومن صولته لأنه اليوم سيزيد رفع سقف شروطه لقبول مبدأ بدء المفاوضات خاصة وأن الأمين العام الجديد للأمم المتحدة لقي أول ما لقي نزق البوليساريو ومراهقتهم وصبيانياتهم في الكركرات حينما اختبر المتنازعين جميعهم بإصدار أوامره لتعود كل القوات إلى مواقعها قبل أزمة الكركرات ، وأعاد المغرب قواته بسرعة البرق إلى شرق الجدار الأمني وبقي صبيان المرتزقة من بلطجية البوليساريو يلعبون ويأخذون صورا لهم على شاطئ المحيط ، في نفس الوقت كانت الجزائر تدفعهم للبقاء هناك لمجرد اختبار مدى قوة شخصية الأمين العام الجديد غوتيريس وجديته ، لكن عسكر الجزائر حينما أدرك أن الأمر عين الجد أمر مرتزقة البوليساريو بالعودة من حيث أتوا وتحركت الشاحنات المغربية المحملة بالخضر والسلع المتنوعة لتعود إلى غزو دول غرب إفريقيا عبر المعبر المشهور بالكركرات مع موريتانيا أمام مرأى ومسمع مساهل ، كل ذلك يستغله المغرب ليبهدل حكام الجزائر ويزيد من الضغط النفسي عليهم لأنهم بقدر ما يخطئون بقدر ما يطيلون أمد إقامة البوليساريو في مخيمات الذل والعار بتندوف .
* ومن الطامات الكبرى التي نزلت على حكام الجزائر عودة المغرب المظفرة إلى الاتحاد الإفريقي وهو الأمر الذي زاد من غيظ المدعو المساهل حيث رأى بأم عينه كيف لدول كان يمنحها العطايا بلا حساب وبلا حسيب جزائري ، كيف لهذه الدول أن تنقلب عليه وتضع المغرب على ظهره كالبهيمة ويدخل إلى قاعة المنظمة الإفريقية دخول الأبطال وهو راكب على ظهر أكلة الحشائش من حكام الجزائر المسطولين فعلا بل والمذهولين أمام هذا الكابوس الذي لم يتصوروا قط أنه قد يقع ولو في الأحلام ولكنه وقع ووقع على ظهورهم وهم في حالة من الذهول المخزي ، والمصيبة أن كل دول إفريقيا ( باستثناء جنوب إفريقيا وزيمبابوي ) قد صوتت لعودة المغرب للمنظمة تحت وابل من التصفيقات التي شلت مندوب الجزائر في أديس أبابا .
* غزا المغرب إفريقيا اقتصاديا بشبكة متينة من الأبناك وشركات التأمين وشبكة من المستثمرين وشركات الاتصالات ، كل ذلك بسياسة رابح رابح ، ولما استيقظ حكام الجزائر وأردوا تقليد المغرب في ذلك فشلوا فشلا ذريعا ، بدأ فشلهم بنزاع على الهواء مباشرة بين عبد المالك سلال ورئيس الباطرونا في الجزائر ... وها هم رجال الأعمال الجزائريين يصفعون عبد القدر مساهل مرة أخرى حينما نوهوا بتجربة رجال الأعمال المستثمرين المغاربة الذكية في غزو إفريقيا اقتصاديا وتجاريا وقانونيا ، وهو الذي فضح مساهل حينما انتقد تنويه رجال الأعمال الجزائريين بنجاح تجربة زملائهم المغاربة .... رجال الأعمال الجزائريين لا يفقهون في سياسة البهائم من أكلة الحشائش الذين يحكمون الجزائر ، بل فهموا وأدركوا خطة المغاربة وهم يبنون تغلغلهم داخل إفريقيا خطوة خطوة بتبات وهدوء وتحت أعين المنظمات المالية والنقدية الدولية حتى نجحوا في انتشارهم المبهر في أعماق إفريقيا ... فهل سيفهم هذا ( السطل المدعو مساهل ) وقبله ذلك ( القب ) المسمى رمطان لعمامرة الذي بدل أن يوجه ابنته الفاشلة لدراسة فنون التجارة الدولية دفعها للتخصص في البوليساريو الكيان المبني على خضراء الدمن التي أخزاها الرسول عليه الصلاة والسلام .
ألا يرتفع ضغط الإحساس بالدونية لدى المدعو عبد القادر مساهل ويرتفع لديه الإحساس بالخزي والهوان والذل والتفاهة وبلوغ حضيض التخلف ، وهذه الأحاسيس التي تغلي داخل نفسية المساهل قد تكون مبررا منطقيا لينفجر ويعبر عن معدنه الأصلي بكل ما قال حول الغزو المغربي لإفريقيا وكذلك حول شركة الطيران المغربية وكذا الطشاش الذي أصاب به تونس ومصر وليبيا بسبب الضغط المفرط على نفسيته المنهارة أصلا بسبب انغلاقه وأسلافه في قضية واحدة سجنوا أنفسهم فيها وهي " المغرب " ... وكما يقال : إن المصاب بالهوس الدائم في مقارنة نفسه مع غيره لن يشفى من مرض الإحساس بالدونية وانعدام الثقة في النفس ...
نقول لعبد القادر مساهل ومن خلاله لحكام الجزائر إن الجزائر اختنقت وانتهى أمرها وعجرفتك أنت وكل حكام الجزائر وكلامكم عن المغرب وتبخيس نجاحاته لن ينقذ الجزائر من الانهيار... وسبيلك الوحيد للشفاء – أيها المساهل - من مرض المغرب هو أن تبادر لدخول إحدى مصحات العلاج النفسي لعل الأطباء يستخرجون كابوس المغرب من جمجمتك حتى تشفى من وباء عشعش في أعماق كيانك طيلة 55 سنة ولا يزال ... لأن الذي فضحك هوضغط الإحساس الشديد بالدونية وهو الذي فجر فيك نبع السوقية والابتذال الأصيلتين في تربيتك .
اللهم سترك يا رب العالمين .
سمير كرم