كشفت هيأة الدفاع عن المعتقل حميد المهداوي، قبل قليل من صباح اليوم الثلاثاء خلال جلسة محاكمة معتقلي الريف، عن وجهها الاستبدادي الحقيقي.
جاء ذلك، حسب ما عاينه موقع "كواليس اليوم" بعد حالة الهستيريا المرضية التي أصيبوا بها، بعد علمهم بخبر الإذن الذي منحه الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء للصحافيين وممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية من أجل دخول قاعة المحاكمة للاطلاع على الأجواء.
وقد أصيب محامو المهداوي بحالة سعار غير مسبوقة، و"كشكشوا"، مهاجمين القناة الأولى، مطالبين بطردها من خارج القاعة، كما لو كانت المحكمة ضيعة في ملك أبيهم.
مثل هذه التصرفات، يا سادة، تسيء إلى قضية موكلكم أكثر مما تخدمها، وتعطي انطباعا على أنه "محزم" بفاشلين كل رأسمالهم هو النباح.