لم يستطع مرتزقة البوليساريو، كسب الاعتراف الدولي، الذي يخول لهم المشاركة في قمم ومؤتمرات منظومة الأمم المتحدة، فلم تتمكن من حضور الاستعراض الدوري الشامل، لمجلس حقوق الإنسان.
وتلاعب التنظيم الانفصالي بالآلية الأممية لمراقبة حقوق الإنسان، حيث قام بإيفاد مجموعة من المرتزقة والخونة، كممثلين لمنظمة عدالة البريطانية، للتشويش على الجهود المغربية، في هذا المجال، إلا أن جل محاولاتهم البئيسة، ظهرت عورتها أمام حنكة الدبلوماسية المغربية، وأمام جدية المشروع التنموي المغربي الذي يحظى بتقدير العالم واحترامه.
وجاء الاعتراف الصريح بهذا الخرق الواضح، والتزوير الدنيء، عبر بعض المواقع الإلكترونية البئيسة، الموالية للانفصال، والمصممة في الأراضي الجزائرية، مؤكدة أن المدعو أحمد اليداسي، عن جبهة البوليساريو، شارك في اجتماع الاستعراض الدوري الشامل، بصفته ممثلا لمنظمة عدالة البريطانية، وهو ما يعتبر خرقا لكل الأخلاق والأدبيات المتعارف عليها.
أما عن منظمة عدالة البريطانية، فبمجرد بحث بسيط في أي محرك بحث، يكتشف لعبها لدور الناطق الرسمي باسم الجيش الجزائري، وتصريف مواقفهم، الداعمة للانفصال.
أضحى الانفصاليون يشترون صفات حضور الاجتماعات الدولية، من المنظمات التي تتاجر بحقوق الإنسان، بعد انكشاف أمرهم أمام المنتظم الدولي، ووقوف الدبلوماسية المغربية في وجه كل المحاولات البئيسة للنيل من وحدتنا الترابية.
كيف لا؟ وهم المستعدون لتمثيل الشيطان في سبيل دُرهيمات النفط الجزائري.. كيف لا؟ وهم من باعوا الوطن والانتماء والعز والكرامة، وقبلوا أن يصبحوا عبيدا بين أغلال جنرالات الجزائر.