يعود أبو حفص الإسرائيلي كل مدة للصعود إلى واجهة اهتمامات وسائل إعلام عربية ووكالات أنبائها وصحفها الرسمية بصورة وحيدة يجري تداولها كل مرة بنفس القالب.
فقد تداولت المواقع الإلكترونية، الجمعة 25 غشت، خبرا، ورد للمرة الثالثة خلال شهرين، وهو قيام السلطات الليبية باعتقال إمام مسجد يدعى أبو حفص، يتضح بعد التحقيق معه أنه يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وتعود التفاصيل لتتكرر وأن اسمه الحقيقي، بنيامين إفرايم، ويخدم في فرقة المستعربين التابعة لجهاز الموساد المتخصص بالتجسس على الدول العربية والإسلامية.
وهذا الشخص الذي وردت صورته بمواقع متعددة هو جاسوس نجح بالدخول إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وانتقل معهم إلى بنغازي، وهناك استطاع التغلغل في المجتمع، وأصبح إماما لأحد المساجد، وبعدها تحول إلى داعية ومسؤول عن حوالي 200 مقاتل.
ظهور خبر الأسطورة أول مرة، كان في شهر ماي الماضي، ووضعت حينها الصورة نفسها.