في دليل قاطع جديد على غياب أي سلمية لدى قادة نشطاء الحراك، وعدم إيمانهم بشعارات نبذ العنف، خرج مجموعة من الملثمين، بمدينة الحسيمة، لتكرار سيناريوهات الرشق بالحجارة، وإراقة دماء عناصر القوة العمومية، الذين كل ذنبهم، أنهم توجهوا إلى الحسيمة، من أجل الحفاظ على الأمن والنظام.
ومن عين المكان، لم يتورع عدد من المراهقين الطائشين، المسخرين من طرف قادة الحراك، لرشق رجال الأمن والقوات المساعدة بالحجارة، في ممارسات إجرامية جديدة.
وأغلب هؤلاء القاصرين، تقول مصادر الموقع، مسخرون من طرف قادة الحراك، ومموليه من الخارج، مقابل مبالغ مالية هزيلة، لا تتعدى 200 درهم لكل فرد.
وأكدت مصادر الموقع أن إصرار نشطاء الحراك على اللجوء إلى العنف في مواجهة القوات العمومية المكلفة بإنفاذ قرار السلطة بشأن منع هذه المسيرة، يعتبر خروجا عن القانون، ودعوة للعصيان والتمرد، وهو الأمر الذي يعاقب عليه القانون، سواء في المغرب، أو باقي دول العالم، بما فيها العريقة في الديمقراطية، حيث لم تُنسى بعد مشاهد العنف والضرب والدماء التي سالت من وجوه وأجسام مناهضي قمة "هامبروغ" قبل أيام، والتي لم تترد فيها القوات الألمانية في استعمال أساليب العنف والتعنيف في حق المتظاهرين.
ولفتت مصادر "كواليس اليوم" انتباه الرأي العام الوطني إلى مفارقة غريبة عند نشطاء الحراك، وتحديدا بشأن ازدواجية الخطاب والانفصام في الشخصية التي يعانون منها، بحيث لا يتوقفون عن ترديد شعارات السلمية في تدويناتهم وخطاباتهم وتصريحاتهم الصحفية، أما في ساحة الاحتجاجات، فهناك مفهوم آخر لديهم، وهو العنف والرشق بالحجارة، ولا شيء غير ذلك.
في ما يلي، صور تظهر مجموعة من المراهقين المسخرين للاعتداء على القوات العمومية بالحجارة: