وجه الناشط المرتضى إعمراشا عبر تدوينة تقاسمها مع متابعيه مساء الإثنين (17 يوليوز)، نداء لأبناء الجالية المغربية المنحدرين من منطقة الريف، دعاهم فيه إلى التشبت بثوابت الوطن، محذرا من الاستجابة لعدد من الدعوات المشبوهة، وهو ما عرض الناشط لعدد من الانتقادات و صلت حد التخوين من طرف بعض المعلقين الذين لم يرقهم " الأسلوب الحكيم الذي يتحدث به الأخ مرتضى" وفق تعبير أحد المعلقين.
وطالب المرتضى خلال التدوينة التي حملت عنوان " رسالة أمل"، التمسك بالصورة التي أظهرت حرارة استقبال الشباب المغربي للملك خلال زيارته لهولندا،« لا تسمحوا لتجار الأزمة أن يفسدوا تلك الصور الجميلة التي أبهرتنا وأنتم تحيطون بجلالة الملك أثناء زيارته لهولندا وغيرها، وانتظاركم له لساعات أمام الفندق دون أن يطلب منكم أحد ذلك، تلك المشاهد المعبرة لا يمكن أن نسمح لأعداء الريفيين أن يقوموا بطمسها».
و أضاف المرتضى «أرجوا أن تفهموا أيضا أن المفسدين الذين عطلوا المشاريع التنموية بوطنكم هم نفسهم من زج بإخوانكم في السجون، لأننا لم نرض يوما بهم وسيطا وقد جربنا حضن الملك الأبوي الذي يعطف على جميع أبناء شعبه، والذي كلما حل بمدن وقرى الريف إلا وحلت بها مشاعر الفرحة والأمان»
المرتضى دعى شباب المهجر خلال التواجد بالمنطقة، إلى عدم الاحتفاظ بما وصفها بالمشاهد العابرة لاصطدام قوات الأمن مع الساكنة، والاستحضار بدلها «الصور الجميلة لسنوات حيث تشاركون صيف مدينة الحسيمة مع جلالة الملك وأسرته الكريمة وتسارعون لالتقاط الصور معه..، هذه الصور الرائعة هي ما نسعى جميعا للإبقاء عليها في ذاكرتنا الجماعية منذ اعتلاء ملكنا عرش الوطن بعيدا عن ذكريات العهد السابق»