تبرأت ولدة عزوز ريشار، واسمه الحقيقية هو رحال الهواري، من ابنها المعروف بخرجاته اللامسؤولة في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يعبر من خلالها عن مرض نفسي مزمن الم به منذ سنين بعد طرده من العمل إثر تورطه في قضية فساد، وهو ما جعله يكن حقدا دفينا للمغرب ولمؤسساته الرسمية التي اجمع المغاربة عليها منذ عقود طويلة وعلى رأسها المؤسسة الملكية.
وقالت والدة عزوز ريشار إن ابنها هذا ليس إلا "مخلوضا" يحاول زرع البلبلة في صفوف ابناء الوطن، مؤكدة انها وعائلتها متشبثين بالمؤسسة الملكية وبجلالة الملك محمد السادس، الذي دعت له بوافر الصحة وطول العمر..
وأضافت والدة عزوز ان هذا الاخير الذي يفسد المواطنين، ليس "رجلا" وأن ما يفعله من سلوكيات لا تشرف العائلة وعبرت عن سخطها عليه..
وقالت والدة عزوز، بامازيغية اهل الاطلس الكبير، إنها لا تحب مشاهدة ما يصوره ابنها، لأن ذلك يمس بالمغرب وبمصالح البلاد، مضيفة انها تعيش في المغرب رفقة عائلتها في ظروف جيدة لا ينقصها اي شيء وان ما يقوم به ابنها يناقض الواقع ولا علاقة له بما يقع في المغرب..
يشار إلى ان المدعو ريتشارد عزوز هواري، واسمه الحقيقي هو الهواري رحال من مواليد 1950، مغربي مقيم بأمريكا ارتمى في أحضان حركة مناوئة للمغرب ومصالحه تطلق على نفسها إسم "حركة الجمهوريين المغاربة" وهي متكونة من شرذمة من المغاربة الضالين المقيمين في المهجر والضالعين في التخابر والتعامل مع جهات خارجية قصد إحداث البلبلة في المغرب، ويكثف هؤلاء الأشخاص نشاطاتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي..
كما يدعي ريتشارد عزوز هواري انتماءه للحركة الامازيغية إلا ان مواقفه المتطرفة ليس لها علاقة بما تؤمن به الحركة الامازيغية.
نشأ الهواري رحال بمدينة الدار البيضاء حيث عمل كمفتش في مصلحة الضرائب لمدة لا تتجاوز سنة واحدة تم توقيفه بعدها عندما تورط في تهمة رشوة وإبتزاز، قبل أن يهاجر إلى أمريكا سنة 1972. وحسب بعض المصادر فإن هذا المواطن المغربي المنحدر من الاطلس الكبير، غادر الى الديار الامريكية لأسباب تتعلق بعقدة تكونت لديه بعدما حكم بالسجن في المغرب على خلفية محاولته النصب على سيدة بازيلال، رفقة أشخاص آخرين، حاولوا سلب هذه الاخيرة ارضها.
بداية ظهور ريتشارد جاءت متزامنة مع خروج حركة 20 فبراير حيث كان يرفع حوالي 5 فيديوهات كل 24 ساعة لمدة سنة كاملة، وقد تضمنت أشرطته التي مازالت موجودة على موقع يوتوب العديد من التناقضات، بين مهاجمة النظام في المغرب وإدعاء الإنتماء إلى حركة تمازغا، أو إلى الجزيرة العربية مطالبا بضرورة تحريرها من أمريكا التي يقطن بها منذ أزيد من 43 سنة، في كماريلو بولاية كاليفورنيا.