لجأت قناة “فرانس24” الفرنسية إلى بث مشاهد من أحداث العنف الجارية في فنزويلا على أنها تقع في مدينة الحسيمة، وذلك في محاولة يائسة لتضخيم الاحتجاجات التي كانت تشهدها منطقة الريف للمطالبة بتنمية المنطقة.
فخلال فقرة أجرت فيها القناة اتصالا مع محمد زيان، بصفته محامي دفاع ناصر الزفزافي المعتقل حاليا بسجن عكاشة بالدار البيضاء على خلفية انتهاكه لحرمة مسجد بالحسيمة، للحدث عن الفيديو المسرب لموكله، أرفقت القناة الفرنسية الفقرة بمشاهد عنف تجري في دولة فنزويلا تظهر اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمحتجين، استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق المتظاهرين، وهي المشاهد التي لم تكن لها الحسيمة مسرحا خلال فترة الاحتجاجات التي دامت زهاء 7 أشهر.
ومن بين الأدلة التي تكشف زيف مزاعم القناة، الكتابات على الحائط التي تظهر بارزة مكتوبة باللغة الإسبانية! فهل هي “سقطة سهو” من القناة التي تمولها فرنسا أم هو إصرار على محاولة بث الفتنة في المغرب الآمن؟