بعد سلسلة الإشاعات التي يتم الترويج لها من صفحات فايسبوكية ومواقع إلكترونية تابعة لـ"حراك الريف"، وناطقة باسمه، والتي وصلت درجة غير مسبوقة من الكذب والافتراء والتزوير والفبركة.
فبعد خبر الطائرة الأمريكية المقنبلة الذي نشره موقع إلكتروني موالي لنشطاء الحراك، والذي ادعى فيه أنها تحلق فوق أجواء الحسيمة، لإرعاب ساكنة المدينة ونشر الذعر في صفوفهم، عاد هؤلاء، دون أي وازع من ضمير، إلى الترويج لصور مصابين وجرحى، مدعين أنها لمحتجين من مدينة الحسيمة.
غير أن محركات البحث العالمي، ومنها كوكل، تعطي نتائج حتمية وغير قابلة للجدل، بشأن حقيقة هذه الصور، بحيث تؤكد الشركة العالمية كوكل، بنقرة واحدة، أن الأمر يتعلق بمحتجين من البرازيل، أصيبوا في عمليات القمع التي يتعرض لها النشطاء هناك، ولا علاقة لها مطلقا بما يجري في الحسيمة، والتي تعرف هدوءا كبيرا للأمن، الذي يتعامل مع المحتجين، وحتى المخربين والمشاغبين، ببرودة دم مطلقة، وظل على مدى شهور من الاحتجاجات، محافظا على حكمته وتأنيه في عدم الانجرار وراء استفزازات المحتجين.
وفي هذا الصدد، تدخل عدد من النشطاء الفايسبوكيين المغاربة، ليفضحوا إحدى صفحات الغدر والخيانة، ويؤكدون أن الأمر يتعلق بصورة تخص محتجا من البرازيل، وليس من الحسيمة، كما يحاولون إيهام الرأي العام.