تفجرت فضيحة كبيرة بإسبانيا بعد اعتقال سياسي سابق بتهمة اغتصاب قاصرين من بينهم أطفال صحراويون من مخيمات تندوف، حيث يتم تبني زيارات لأطفال المخميات سنويا إلى إسبانيا، وتبين بعد توقيف الأمين العام السابق للشبيبة الاشتراكية في إلتشي أليخاندرو دياز، أنه يتم اقتناص هؤلاء الأطفال الأبرياء، الذين يعاني ذويهم من الاحتجاز، قصد ممارسة الجنس بشكل بشع في غياب المراقبة، وبعلم من قيادة البوليساريو التي لا يهمها سوى الدعم الذي يوليه المغتصبون للجبهة.
ونقلت وكالة الانباء الاسبانية (إفي) عن مصادر من الشرطة أن المحققين عثروا على محادثات على الإنترنت تفاخر فيها الموقوف باغتصابه قاصرا من مخيمات تندوف ضمن أولئك الذين يأتون إلى هذا البلد الإيبيري لتمضية عطلة الصيف.
وأضافت الوكالة في قصاصة لها أنه تمت إزاحة دياز من رئاسة مجلس الشبيبة الاشتراكية بإلتشي وطرده من فرع شبيبة الحزب الاشتراكي العمالي بلنسية، وأن المحققين يحاولون تحديد ما إذا اعتدى على أطفال آخرين من مخيمات تندوف فوق التراب الجزائر.
قضية أليخاندرو دياز ليست سوى الشجرة التي تخفي الغابة الكبيرة من الاستغلال البشع للصحراويين والصحراويات نساء وأطفالا، حيث يتم استغلالهم جنسيا من قبل بعض أدعياء دعم حركات التحرر، والواقع أنهم يقبضون ثمن مساندتهم للمرتزقة متعا جنسية عن طريق اغتصاب فتيات وأطفال.
ح.سطايفي