أقدم في الفترة الأخيرة المدعو سعيد شعو على توجيه رسالة الى الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس يزعم فيها بان المغرب هو بلد محتل لمنطقة اسمها الريف تقع شمال المغرب ويطلب إجلاء الريفيين من المغرب ، حسب تعبير الرسالة بجرأة منقطعة للنظير لشخص كان بالأمس فقط برلمانيا عن اقليم الحسيمة ويمثله في قبة البرلمان التي تقع وسط العاصمة الرباط ، عاصمة كل المغاربة
سعيد شعو الذي اسس حركة لانفصال الريف لم يكن الهدف منها هو الانفصال في حد ذاته لكن ليوحي للعالم ان المشكل مع السلطات المغربية هو مشكل سياسي وليس جنائي باعتبار ان سعيد شعو من كبار المتاجرين بالمخدرات دوليا وليس وطنيا فقط .
سعيد شعو حينما القي عليه القبض من طرف السلطات الهولندية وبحوزته مبلغ مهم من المال ذكر خلال التحقيق معه أسماء وازنة لها علاقة بنشاطاته بالمغرب، قبل أن يغادره سنة 2010، ويوجد من بينهم بارون المخدرات نجيب الزعيمي، الذي اتهمته الضابطة القضائية بتهريب المخدرات إلى شواطئ إسبانيا على متن قوارب سريعة.
السلطات الهولندية افرجت عنه فيما بعد بمحكمة بريدا رغم انهم وجدوا بحوزته صنابير مياه ذهبية وعلى سيارة فارهة يتجاوز ثمنها 200 ألف أورو ،
وليس من المستبعد ان يكون سعيد شعو رفقة اخرين من العناصر التي أشعلت نار الفتنة بالريف منذ موت محسن فكري وان الدعم اللوجيستيكي والمادي يتم عن تحويلات خارج اقليم الحسيمة وبمبالغ متفرقة لاناس عاديين كما تشتغل المافيات ،
كل هذا من اجل خلق الفتنة والبلبلة داخل المغرب ومحاولة تصفية الحساب مع الياس العماري الذي يعتبره العدو اللذوذ له رغم صلة القرابة من دوار منود خصوصا ان سعيد شعو ينتظر فرصة القضاء على الياس العماري سياسيا من خلال ضرب المعقل الانتخابي لحزب الاصالة والمعاصرة بالاضافة الى أمور أخرى ،
مصادر اكدت لنا بان الدولة تستعد لطلب هولندا من أجل تسليم سعيد شعو الى القضاء المغربي رغم صعوبة الامر باعتباره حامل للجنسية الهولندية ، وبالتالي فإن هولندا تعتبره مواطنا لها من جهة ومستثمر من جهة أخرى من خلال حجم المبالغ الموضوعة في البنوك الهولندية.