وها هي “حليمة تعود إلى عادتها القديمة الجديدة”، بعد أن حثت أتباعها بالمشاركة في مسيرة يوم الأحد 11 يونيو الجاري بالرباط.
وبما أن أهم ما يؤثث لتحركات هذه الجماعة هو النفاق والمناورة المفروشة، فإن بعض قيادييها لا يكفون عن القول إن جماعتهم لا تهمها أن تكون في صدارة الإحتجاجات وقيادتها، لكن واقع الأمر يفضح “هاد الشبعة الكاذبة”، فالجماعة إياها لا ترضى إلا باستعراض عضلات اتباعها “المضحوك عليهم”، ولا تتردد في قلب محتويات شعارات أي حركة احتجاجية ذات المطالب الإجتماعية، لتحملها من قاموسها المغبر بهدف تسييس الحركات الاحتجاجية وايهام الناس أنها تستهدف محاربة ما تسميه عنوة “الإستبداد والظلم”.