قالت مصادر وطنية ان السلطات المحلية بإقليم الحسيمة تجري، بتعليمات من وزارة الداخلية، تحرياتها حول صور بروز ملثمين يثيرون الفوضى والشغب ويرشقون رجال الأمن بالحجارة ويحاصرون آخرين في الأزقة والأحياء الخاصة بإمزورن، ظهروا في أشرطة فيديو كثيرة.
وقالت “الصباح” إن وزارة الداخلية تضع فرضية أن يكون هؤلاء الملثمون عناصر أجنبية دخلت البلاد بطريقة غير شرعية، وتسعى إلى تطبيق أجندة دولة خارجية لضرب استقرار وأمن المغرب عبر استغلال فج للاحتجاجات الاجتماعية المشروعة واستعمال العنف.
عرفت أعمال الشغب التي تشهدها مدينة الحسيمة منعطفا خطيرا، وتصعيدا لافتا، خصوصا بعدما أقدم أشخاص محسوبين على الحراك على استهداف مساكن ومنقولات مملوكة لعناصر الأمن.
وفِي هذا الصدد، فقد تم استهداف منزل أسرة أحد عناصر الأمن بمدينة إمزورن بواسطة الحجارة، مما تسبب في إلحاق أضرار مادية بنوافذ الطابق العلوي للمنزل، فضلا عن إتلاف زجاج سيارة خاصة في ملكية شقيق الشرطي.
وعلاقة بنفس الموضوع، تعرض شرطي آخر لإصابة بليغة على مستوى الفم، وذلك بعدما رشقه المحتجون بالحجارة بالقرب من حي سيدي العابد بالحسيمة، مساء اليوم الخميس.
وقد التقطت مجموعة من الصور لمحتجين يرشقون عناصر القوة العمومية بالحجارة، في مشهد يطرح مجموعة من علامات الاستفهام حول حقيقة شعار السلمية الذي يتشبت به نشطاء الحراك!