في دليل قاطع، مرة أخرى، على زيف شعارات السلمية التي يتغنى بها نشطاء ما يسمى "حراك الحسيمة"، تعرض عدد من رجال الأمن الوطني، والقوات المساعدة، لهجومات عنيفة أول أمس بواسطة الحجارة.
وظهرت ملامح عدد من الأوباش وهم يرشقون رجال القوة العمومية بالحجارة وقطع الطوب، وهو ما دفع بعدد من المغاربة، ممن اطلعوا على المشهد، إلى مناشدة السلطات القضائية بإصدار أوامر بالقبض عليهم وإلحاقهم برئيس العصابة الإجرامية، المدعو الزفزافي، وجلول، والآخرون.
وإلى جانب بارونات المخدرات الذين حاصرتهم السلطات المغربية وضيقت عليهم الخناق لتهريب المخدرات، باعتبارهم من ممولي هذه الاحتجاجات العنيفة، بدأت تبرز بعض الأيادي الخارجية الأخرى، من قبيل جهات شيعية، الهدف منها بث الفتنة والتفرقة بفي صفوف المغاربة السنيين، بحيث ظلت المملكة المغربية، في ظل الملوك العلويين، حصنا حصينا من اختراق أحفاد ابن سبأ، الشيعة.
وفي ما يلي، مجموعة من الصور، وشريط فيديو، يكشف الاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها رجال القوة العمومية، الذين يتواجدون فقط من أجل حماية الممتلكات الخاصة والعامة، والحرص على استتباب الأمن والنظام العام: