الجمهوريون ليسوا البديل
الخلافيون ليسوا البديل
17 يونيو بداية الغد الناصع الصقيل
فهلاّ أنتم مصدقون؟ اسألوا التي في ناصيتها الخير
واسألوا التي خبرَتْ غبراء قبائل الشاوية والسماعلة وبني شكدال وسوس وزيان وجعيدان وبني عمير
اسألوا سادة قبائل بني هلال وبني ورياغل وأيت عتاب والبرانصة وبني يزناسن وأهل الخير في بن كرير
اسألوا سادة العروسيين والتكنة وولاد دليم، أمذنب أنا عندما قلت أني مع المؤسسات أموت وأحيى وأني أكره الرحيل؟
أمذنب أنا عندما قلت أني لست من هواة الترحيل ولما أرحل والمتعففون مثلي كثر وهم الملاذ الأول والأخير.
أجمهوري أنت، أم خلافي أم استبدادي المصير؟ خذ صحيحي ففيه التاريخ ونعم النصير، قد أموت بعد حين فلا تذكرني إلا الكلمات ولغوي ففيه سر التحليق الأخير.
أوا تنكرت لي وأهلي ونسيت سربة الخيل ودم أهلي وأهلك ونشيدي ونشيدك من أجل المغرب ذي التاريخ الأصيل؟
أَناسٍ أنت أني لست جبانا وأني تعففت من الخروج وتركتك وحدك وحقك في الكلام حتى تأخذ حريتك، وتقول في حقي أنجس وأحقر الكلمات
احتقرت حقي في العيش بعدما جافيتك وجافيت مشروع هولاكو الأصغر والتتارات.
نيرون شاخ وروما لن تسقط، وهولاكو لن يعود والتتار مات وسيزيف حي وفضلاء الأكوريين على باب المحراب صفا صفا، ولن تغيب الشمس عن عرشنا
خذوا ناصيتي واصلبوها على جباهكم فبعد 17 يونيو ليس لكم مني إلا السعير، وويلكم من غضب حارس المقدس فقد استخلصه المتعفف لنفسه، وإنه اليوم لباب المحراب لَمَكِينْ.
بفقه الاستبداد والإقصاء سميتموني عياش لأني أقول عاش عرشنا عرش الأكرمين السابقين واللاحقين، لكم الشارع فقد استنفذتموه، ولكم الشعب فقد خبرتموه فعودوا إلى أبيكم واستفتوه فقد فاتكم ركب زَمَنٍ وقوده النار والدم والحجارة فاركبوا ركبنا فقبلكم وقبلنا كان نوحكم ونوحنا درس للعالمين فهل أنتم له ناكرون؟
حارس المقدس بواب محراب أكورا المكين