قررت وزارة الشؤون الدينية تقليص مدة صلاة التراويح هذا العام لساعة واحدة، فيما أمرت بتجنيد الأئمة لمواجهة التجار المضاربين عبر خطب الجمعة والدروس التي تسبق صلاة التراويح، كما ضيقت كذلك على إجراءات تسليم رخص استغلال المساحات القريبة من محيط المساجد لأداء صلاة التراويح في رمضان لدواع أمنية.
وبحمد الله أبقت على نفس الإجراءات التي اعتمدتها السنة الماضية لاسيما ما تعلق بصلاة التراويح التي تم تحديدها في ساعة واحدة، مع إلزام الأئمة بتخفيف فترة الصلاة، في حين طالبت الوزارة مديري الشؤون الدينية عبر الولايات بالعمل على مراقبة الأئمة المخالفين لوقت أذان المغرب الذي سيكون موحدا وفقا للرزنامة الوطنية.
وفيما يتعلق بنوع الخطاب الديني، أكدت الوزارة، أنه لن يخرج عن الخطاب المدافع عن المرجعية الوطنية والثناء لبوتفليقة، مع حث الأئمة على ضرورة محاربة غلاء الأسعار ومرافقة مؤسسات الجمهورية في محاربة المضاربة، وفضح التجار الذين يستغلون هذه المناسبة الدينية لربح المال.
ح.سطايفي