كشف الداعية أبو حفص انه كان يرافقه أشخص خلال فترة انتمائه للتيار السلفي المتشدد يعتبرون أن البطاقة الوطنية بطاقة وثنية.
واعترف عبد الوهاب رفيقي أنه تلقى دروس التطرّف بأحد المساجد التي درس بها على يد شيوخ سلفيون استقدمتهم الدولة لمواجهة بروز حركات دينية حينها.
وأضاف أبو حفص أنه صُدم بعد اكتشاف أن الشيوخ الذين كانوا يُدرسون التلاميذ دروس التطرف كانوا يتاجرون لتدمير أسرهم، قبل أن نصبح نحن ندرس التطرف لاطفال المغاربة.
وكشف الداعية السلفي سابقاً، أن هناك شيوخ ودعاة يتاجرون بمصير الشباب يقومون بتزكية بعضهم البعض لدى دول وحكومات لتدريس التطرف والحصول على مقابل مادي لذلك.
وفي معرض وصفه لما عاشه وهو شيخ تكفيري قبل مراجعاته، كشف رفيقي أن مرافقيه السابقين كانوا يرون أن الواقع الذي يعيشونه بتواجد علم وطني و شرطة و حدود متطلعون الى السفر الى سوريا للبحث عن هوية مجهولة يؤمنون بها وهي تربية تربوا عليها بالمساجد وتربوا عليها بالقنوات الفضائية التي لاتزال تقوم بعملها.
وأضاف أبو حفص خلال ندوة نظمتها شبيبة الأصالة والمعاصرة، أن هؤلاء تربوا على أنهم أعلى من الآخر و أفضل و أحسن من الآخر وكانوا ولازالوا يعتقدون أنهم مكلفون باكراه الناس لعبادة الله.
و وجه أبو حفص كل اللوم للدولة التي أغرقت المجتمع المغربي بالسلفية الوهابية التي أرادت بها مواجهة الحركات الاسلامية المتطرفة و التي برزت كقوة سياسية.