رجاء بوديل.
كشفت مصادر صحفية، عن استفادة منابر اعلامية مغربية، مقربة من حزب العدالة والتنمية، من تمويل أجنبي قطري ضخم، متنكر تحت غطاء شراكات إعلامية، من أجل خدمة أجندة سياسية واضحة، تروم أساسا تلميع صورة “البيجيدي”، والدفاع عن قيادييه وأعضائه وتوجهاتهم، ومواجهة خصومهم.
وحسب يومية “الأخبار”، فإن أحد هؤلاء هو محمد لغروس، مدير الصحيفة الالمترونية “العمق المغربي”، الذي تبين، من خلال المعلومات ذاتها، أنه استفاد من منح قطرية يقف وراءها عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية، الذي يوجد مقره بالدوحة، وصاحب الموقع اللندني “عربي 21” وذلك عقب ما سمي “الربيع العربي”، الذي حمل حزب العدالة والتنمية إلى قيادة الحكومة.
وأكد نفس المصدر، أن محمد لغروس استفاد من منحة قيمتها 100 ألف دولار أمريكي سنويا، لتمويل الموقع الالكتروني الذي يشرف عليه، لكن تحت غطاء اتفاقية شراكة جرى توقيعها في 01 ماي 2015، وتمتد لأربع سنوات، بين مدير شركة “عربي 21” وشركة جسور للانتاج والخدمات الاعلامية التي يوجد مقرها بالرباط، بشرط التزام لغروس بإدارة النشر في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والترويج للمواقع التابعة لـ”عربي 21″، بالاضافة الى خدمات تقنية وفنية، وتمثيله لدى المؤسسات والمسؤولين المغاربة.