الصحفي فيصل دومكسا
بروكسيل
في خرجة لها عبر فيديو مباشر في صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، رئيسة درلم انترناشيونال السيدة المحترمة دكتورة أمال بوسعادة العلمي تتوعد بمقاضاة التلفزة الإيطالية التي قدمت تحقيقا حول ما سمته بالسياحة الجنسية على الاطفال بمراكش.وتوعدت الدكتورة أمال بصفتها رئيسة المنظمة بمقاضاة التلفزة الايطالية عامة و البرنامج ليني المعروف بالفضائح بإيطالية وتحديدا مقدم البرنامج لويدجي والقائمين عليه، وقد صدمت الدكتورة أمال حسب تعبيرها على المباشر بالفيديو المسجل بمراكش، وقامت بدورها كصحفية معتمدة بدول الاتحاد الأوربي بالتحقيق في ما يخص صحة الشريط المسجل، بالإضافة الى التحري على المذيع ويدجي عن سيرته الذاتية وأهدافه.
واكتشفت الصحفية الدكتورة أمال بعدة ملاحظات حول الفيديو الدي ظهرت فيه الصحراء المغربية مبثوره من خريطة المغرب الكاملة وحدوده الشرعية.
ونتج عن التحقيق بالأمر ما اعتبرته الدكتورة أمال بالمؤامرة على المغرب بحيث أن المذيع لويدجي هو عضو نشيط بالحزب الديمقراطي الإيطالي الداعم لأطروحة الجبهة الوهمية التي تسمي نفسها بالبوليساريو، وسجلت في تصريحات سابقة على هذا الحزب المعادي للمغرب و الذي اعتبره بالمستعمر في تصريحات رسمية.
وجاء في التحقيق أيضا أن ما يسمى بويدجي مذيع البرنامج له علاق ة بتاشفين بنقزيز زعيم الحركة الوهمية التي تسمي نفسها بالجمهوريين المغاربة الممولين من طرف خصوم وأعداء الوطن كالجزائر والبوليساريو الوهمية.
وحسب تصريح للدكتورة أمال بوسعادة كرد فعل طبيعي و فطري اعتمادا على نتائج التحقيق التي قامت به وطالبت المستشار القانوني السيد جونتان لمنظمة درلم انترناشيونال والتي هي رئيستها القانونية.
بتحريك مسطرة قانونية تمهيدا لرفع شكاية ومن ثم دعوة قضائية بعد التنسيق مع بعض المحاميين الايطاليين من أجل متابعة القناة المتامرة ضد المغرب بخصوص برنامج ليني ومتابعتهم بصفة عامة و المذيع لودجي بصفة خاصة والمعدين له بصفة جماعية.
وذلك لما جاء على لسان المديع لودجي حين نعث المغرب بانه اكثر الدول السياحية الجنسية على القاصرين.
فان منظمة درلم انترناشيونال تطالب القائمين على البرنامج بأدلة تثبت ما جاء في برنامجهم من التهمة المنسوبة للمغرب و ذلك عبر شكاية تليها دعوة قضائية.
وحسب تصريح رئيسة المنظمة فان البرنامج و القائمين عليه مجبرون بإحضار أدلة قاطعة وقانونية أمام العدالة الإيطالية واثبات صحة ادعاءاتهم التي لا اساس لها من الصحة.
وحسب تصريحات هذه الاخيرة فان من ملاحظاتها وهي متحفظة من مشاهد في الفيديو التي اعتبرتها مشبوهة والغير مفهومة و مقصودة من طرف الطاقم المصور الذي حاول التضليل بتبرير سرقة اشرطة منه من طرف الشرطة المغربية والذي لم يثبته بوثائق تأكد ذلك، وحسب ملاحظات الدكتورة أمال في الفيديو أن ما يسمى بالمذيع لويدجي هو من يتحدث بمفرده طيلة البرنامج ويستحوذ على حصة الأسد و يحلل ويناقش بمفرده وهو ما يشكك في مصداقية البرنامج.
وتتوعد رئيسة المنظمةدرلم انترناشيونال الدكتورة أمال بوسعادة في حالة عدم إثبات التهم المفتعلة ضد المغرب فإنها ستلاحقهم قضائيا في كل المناسبات التي يذكر فيها المغرب والمغاربة بسوء.
وعبر نفس الفيديو المباشر على صفحتها الخاصة توجه الدكتورة أمال الى العديد من الدول الأوروبية ورئيسة المنظمة الحقوقية درلم انترناشيونال لبرنامج لييني وللمذيع لودجي خاصة والمهتم بالفضائح ردا عليه بالمقولة "مطرب الحي يجب أن يطرب أهل حيه أولا".
متسائلة لما لم يهتم لويدجي بالطالب الإيطالي رييجيني المقتول تحت الاعتقال و الضرب والتعذيب حتى الموت بمخافر الشرطة المصرية.
وحسب تصريحها أيضا بأن أمر الفيديو المسجل من طرف القناة ليس من أجل محاربة الفساد بل الامر يتعدى دالك ليصل الى مستوى العداء والمؤامرة ضد حقوق المغرب بتعاون و تمويل من طرف أعداء الوطن. ولن تقبل بدالك ضد الوطن حسب تعبيرها.
وجاء في الشق الثاني من الفيديو كما اعتبرته الدكتورة أمال، نتيجة لما ورد على الفيديو للقناة الإيطالية، رغم أنه ملفق ومؤامرة ضد المغرب وهذا يعني لا سكوت على الموضوع مما أدى بها برغبة شديدة نيابة عن المنظمة درلم انترناشيونال بإطلاق حملة وطنية ودولية تحت شعار "كرامة ولدي قبل خبزي".
وذلك ابتداء من يوم 4 ماي 2017 كانطلاقة لحملتها الحقوقية و التي تعتبرها حملة كل المغاربة و كرامتهم، من أجل جمع توقيعات النواب والمستشارين البرلمانيين بغرفتيه من أجل تعديل قانون اغتصاب و استغلال الأطفال الحالي و تعويضه بقانون جديد يضمن حقوق الطفل وكرامته الكاملة مرافقا بأشد العقوبات لمغتصبي الأطفال الأبرياء ان تبث عليهم الجرم.
وكذاك أكدت أنها ستقوم باسم المنظمة بمراسلات رسمية لكل من رئيس الحكومة ورئيسي البرلمان بغرفتيه ووزيري العدل وحقوق الانسان ووزيرة الاسرة.
وفي الأخير ستنطلق بالموازاة مع كل هذه الإجراءات الإدارية والقانونية بحملة توقيعات عامة من المتعاطفين والمناضلين وكذاك المواطنين حتى من خصومها كما جاء في تصريحها بالمباشر موجها لخصومها الشخصيين بالمشاركة في الحملة بغض النظر على الخلافات الشخصية من أجل مصلحة الوطن والطفولة المغربية البريئة.