فبمجرد انتهاء الخطاب الملكي، خرج آلاف الاشخاص الى شوارع مختلف مدن المملكة للاحتفال كل حسب طريقته بهذا الحدث التاريخي الذي سيعزز الديمقراطية ودولة الحق والقانون بالمملكة.
وهكذا، خرج مواطنون من مختلف الاعمار وفي مقدمتهم الشباب الى الشوارع والساحات العمومية حاملين صور صاحب الجلالة والاعلام الوطنية، للتعبير عن الفرحة ودعمهم لمضمون مشروع الدستور الذي سيعرض للاستفتاء فاتح يوليوز المقبل.
كما جاب هؤلاء مختلف الشوارع الرئيسية، وتجمعوا بالساحات الكبرى مرددين شعارات تشيد بالخطاب التاريخي الذي وجهه جلالة الملك للامة والذي وصف فيه جلالته الدستور الجديد ب`"التحول التاريخي الحاسم في مسار استكمال بناء دولة الحق والمؤسسات الديمقراطية".
وقد وصف المواطنون في تصريحات لهم الخطاب الملكي بالتاريخي، مشيدين بالدستور الجديد الذي يتضمن مقتضيات متقدمة بالنسبة لمستقبل المغرب والتي ستضعه في مصاف الدول الديمقراطية والحديثة.