أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري نور الدين بدوي، اليوم الخميس، أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بلغت 15,58 بالمائة على الساعة الثانية ظهرا، أي نفس النسبة المسجلة في نفس الساعة خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2012 (50ر15 في المائة).
ويتوجه أكثر من 23 مليون ناخب جزائري اليوم الى صناديق الاقتراع لاختيار 462 نائبا في المجلس الشعبي الوطني خلال اقتراع تشكل فيه نسبة المشاركة أبرز رهان، نظرا لضمان الأحزاب الحاكمة مسبقا فوزا ساحقا.
وتجري هذه الانتخابات، التي من المفترض أن يعلن عن نتائجها يوم غد الجمعة، في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة بسبب تراجع الايرادات النفطية بالبلاد.
وتميزت الحملة الانتخابية عموما بعزوف تام من طرف المواطنين الذين أثقلت كاهلهم التدابير التقشفية، التي فرضها تراجع الإيرادات البترولية للجزائر، التي انخفضت بنسبة 70 بالمائة في أقل من سنتين.
وسجلت انتخابات 2012 نسبة مشاركة بلغت 43,14 بالمائة، بينما لم تتعد في 2007، 35,65 بالمائة، بينما يعتبر البعض ان هذه الارقام مضخمة.
ومنذ الاستقلال، يهيمن على المجلس الشعبي الوطني، الحزب الوحيد السابق (جبهة التحرير الوطني) حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وحليفه التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يشغل أمينه العام أحمد أويحيى منصب مدير ديوان الرئاسة الجزائرية.