هشام الزركاف.
تساءلت أطراف من مدينة الحسيمة عن مدى تمثيلية ناصر الزفزافي ومن معه حقا للمدينة، وتجرأت هاته الأطراف وطرحت السؤال في اتصال مع “أحداث.أنفو“ إن كان ناصر يملك فعلا حق تمثيل الحسيمة في مطالبها وفي لقاءاته مع المسؤولين، طارحة بشكل واضح الاستفسار عن مشروعية حديثه باسم ساكنة المنطقة.
الأطراف إياها قالت إن من يخرجون كل مرة مع الزفزافي لا يتجاوزون في أفضل الحالات المائة، علما أن المواقع المساندة له تتحدث عن مئات الآلاف كل مرة، بل تتحدث عن المسيرات المليونية مع أن عدد سكان الحسيمة بأكملهم يصل إلى 400ألف مواطن، مايعني أن الزفزافي ملزم كل مرة أراد فيها إخراج مسيرة مليونية مثلما يدعي هو ومن يرعون كلامه أن يستورد أناسا من خارج الحسيمة.
إلى ذلك قالت هاته الأطراف الريفية إن ثمة نوعا من الإرهاب الفكري يمارس على كل من لا يشاطر الزفزافي ومن معه آرءهم وأن عددا كبيرا من ساكنة الإقليم يتمنون لو أتيحت الفرصة للمشاريع التنموية وآخرها مشروع تصنيع السيارات لكي ترى النور بالمدينة ونواحيها لأنها ستحمل جوابا واضحا لسكان المنطقة عن أسئلة التنمية في المدينة. وقال فاعل حقوقي تحدث ل“أحداث.أنفو“ ورفض طبعا ذكر إسمه خوفا من رد فعل الزفزافي ومن معه “إذا كان الهدف هو إيصال مطالب الحسيميين إلى الرباط فقط وصلت أما إذا كان الهدف شيئا آخر، فعلينا نحن أولا أن نحتاط“.
من جهته قال مناضل من الذين يخرجون باستمرار في المسيرات بالحسيمة إن قرارا صدر عن الزفزافي ومن معه يقضي بمنع رفع العلم المغربي نهائيا في المظاهرات مايطرح السؤال عن الجهة التي تحرك كل هذا الذي يجري بجوهرة الشرق المغربي.