كشفت الباحثة في التراث، نعمة الله الخطيب بوجيبار، النقاب عن صور تعود لمصحف مغربي نادر في حوزة المكتبة الإسرائيلية بعد سطو الكيان الصهيوني على محتويات المتحف الذي كان يضمه ومصادرته مع كتب ومصاحف أخرى.
تم ذلك في إطار المؤتمر الوطني الأول عن آثار الفترة الإسلامية بالمغرب، الذي عقد يومي 16 و17 نونبر بالمكتبة الوطنية بالرباط.
و قالت الباحثة المغربية أن المصحف النادر قدم كهدية من طرف السلطان المريني أبو الحسن إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف، وتحدثت عن جمالية وبهاء صندوق مصحف شريف لا يقل عن الأخير جمالا، حيث يرجع تاريخ خط هذه النسخة الفريدة من المصحف الشريف والذي يعتبر من نوادر التراث الإسلامي إلى سنة 735 هجرية الموافق لـ 1345 م.
هذا و تستولي المكتبة الوطنية الإسرائيلية على عدد كبير من المخطوطات و الكتب الإسلامية و العربية النادرة منها مصاحف شريفة و كتب دينية و كتب في العلوم الإنسانية تعود لعصر إزدهار و قوة الحضارة الإسلامية، هذه الكنوز كانت في عدة متاحف سواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو خارجها، ومنها من كان في مكتبة المتحف العراقي المركزي ببغداد وتمت سرقتها بعيد سقوط المدينة إثر الغزو الأمريكي في سنة 2003.