تمكن المكتب المركزي للتحقيقات القضائية صباح الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية، وذلك بحي الجامع المزوق بمدينة تطوان.
وحسب موقع القناة الثانية "دوزيم" فإن هذه الخلية مكونة من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و25 عاما، وقد عثر بحوزتها على مجموعة من المحجوزات، وكانت تضع اللمسات الأخيرة على مخطط للقيام بأعمال إرهابية، مما استوجب تدخلا أمنيا جد دقيق.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا قد قضت الأسبوع الماضي بأحكام تراوحت بين سنة ونصف، وخمس سنوات حبسا نافذا في حق 11 متهما توبعوا في ملفات منفصلة من أجل أفعال لها علاقة بالإرهاب. وهكذا قضت المحكمة بخمس سنوات حبسا نافذا في حق المتهم الرئيسي ضمن الملف الأول، وبثلاث سنوات حبسا نافذا لكل واحد من ثلاثة متهمين بعد مؤاخذتهم من أجل تهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، والمس بسلامة الدولة الداخلية عن طريق تولي وظيفة في عصابة مسجلة قصد الهجوم على القوات العمومية، وتقديم مساعدة عمدا لمن يرتكب أفعالا إرهابية وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية". وأصدرت المحكمة في ملف آخر يتابع فيه ستة متهمين، حكما بسنتين حبسا نافذا لكل واحد منهم، بعد مؤاخذتهم بما نسب إليهم، فيما قضت في ملف ثالث توبع فيه متهم واحد بسنتين في حدود سنة ونصف نافذة وموقوفة في الباقي بعد إدانته من أجل "عدم التبليغ عن جريمة إرهابية". وكانت النيابة العامة قد التمست إدانة جميع المتهمين وفق فصول المتابعة، في حين التمس الدفاع البراءة لعدم توفر أركان المتابعة .
كما قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا في نفس الأسبوع، بسنة حبسا موقوفة التنفيذ في حق ثلاثة متهمين، من بينهم فتاتان إحداهما قاصر، بعد مؤاخذتهم بتهمة "الإشادة بأفعال إرهابية تكون جريمة إرهابية". ووجهت للمتهمين الذين توبعوا في حالة سراح، تهمة "الإشادة بأفعال إرهابية تكون جريمة إرهابية، والإشادة بتنظيم إرهابي، طبقا للمادة 2-218 من القانون رقم 03.03، المؤرخ في 28/5/2003، والمغير بموجب القانون رقم 86.14، الصادر في 2015/5/20".